شمسان بوست:
2025-03-24@04:24:25 GMT

اكتشاف صادم في سوريا: مقبرة جماعية تضم 100 ألف جثة!

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة، لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، في مقابلة هاتفية مع “رويترز” من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.


وأضاف “مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا” لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا”.

وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون. ولم تتمكن “رويترز” من تأكيد مزاعم مصطفى.

وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الألوف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.

ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.

ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.

ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في يناير بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل “الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله”.

وصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته الفصائل المعارضة المسلحة، فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.

وتحدث إلى “رويترز” بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.

وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان “مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية”.

وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.

وقال مصطفى: “تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار”.

وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و”في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب”.

وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

وصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس غربي سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء الخميس، بوصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس بمحافظة طرطوس غربي سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.

ونقلت الوكالة عن مدير علاقات المنشآت النفطية في طرطوس تامر أكر، قوله "وصول أول ناقلة نفط، إلى مصب النفط بمدينة بانياس بعد التحرير"، دون أن يحدد مصدر قدومها.

وأضاف أكر في تصريحه للوكالة السورية، أن "الناقلة أكواتيكا تحمل على متنها 99771.977 طنا متريا من النفط الخام".

وكانت سوريا تتلقى أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.


وكان النفط يمثل  20 بالمئة عام 2010 من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا ، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، حسب وكالة الأناضول.

وخلال سنوات الحرب التي عصفت بالبلاد بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، تراجع إنتاج النفط بشكل حاد من 390 ألف برميل يوميا ليصل إلى 40 ألف برميل نفط يوميا فقط عام 2023.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وتعمل الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، على تأمين احتياجات البلاد من شحنات المواد النفطية من أجل مواجهة أزمة الطاقة.


والأربعاء، كشف وزير الكهرباء السوري عمر شقروق عن الحاجة إلى 23 مليون متر مكعب من الغاز و5 آلاف طن من مادة الفيول يوميا، لتوفير التغذية الكهربائية على مدار الساعة.

وأعلنت قطر، الخميس الماضي، عن مبادرة لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن، للمساهمة في توليد الطاقة الكهربائية، وفقا لوكالة الأناضول.

وكشف صندوق قطر للتنمية أن الإمدادات ستتيح توليد ما يصل إلى 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في المرحلة الأولى، على أن ترتفع القدرة الإنتاجية تدريجيا في محطة دير علي السورية.

مقالات مشابهة

  • مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ بداية 2025.. تحديات الحاضر ومفارقات الماضي
  • هل تستعيد إيران نفوذها في سوريا؟
  • مصر.. اكتشاف مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث
  • عودة 48,844 سوريا من الأردن إلى وطنهم منذ سقوط الأسد
  • الشرع يطالب بوتين بتسليم الأسد رسمياً لمحاكمته في سوريا
  • "العربية": الشرع طالب بوتين بتسليم الأسد رسميا لمحاكمته في سوريا
  • فيديو.. أكراد سوريا يحيون عيد النوروز لأول مرة دون الأسد
  • أكراد سوريا يحتفلون بأول عيد نيروز بعد سقوط الأسد
  • وصول أول ناقلة نفط إلى ميناء بانياس غربي سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد
  • اكتشاف صادم داخل هرم مصري: هياكل عظمية تكشف سرًا غير متوقع!