أول بنك مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. "زاند" يقدم خدمات حفظ الأصول الرقمية بالإمارات
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلن زاند، أول بنك رقمي يحظى بترخيص بنكي كامل ومدعوم بالذكاء الاصطناعي في الإمارات، حصوله على موافقة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، وبذلك يكون زاند أول بنك مرخص في الدولة لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية بأعلى معايير الأمان.
ووفقاً لبيان صحافي حصل عليه 24، تم تصميم خدمات حفظ الأصول الرقمية من "زاند" لدعم احتياجات العملاء من الشركات والمؤسسات، وتمتاز بسوية أمنية عالية مع حماية مفاتيح التشفير الخاصة بالأصول الرقمية في وحدات أمان الأجهزة في دولة الإمارات لمواكبة أعلى المعايير العالمية.
وبهذه المناسبة، قال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "زاند": "يعد حصولنا على موافقة سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية نقلة نوعية بالنسبة لزاند وللاقتصاد الرقمي عموماً في دولة الإمارات؛ حيث يجسد ذلك التزامنا بالابتكار الجريء والنمو المستدام. ونسعى من خلال تقديم هذه الخدمات إلى ترسيخ مكانة زاند ركيزةً أساسية للمشهد المالي المتطور في دولة الإمارات ودعم تطلعاتها لتصبح قطباً مالياً عالمياً".
وقال مايكل تشان، الرئيس التنفيذي في "زاند": تعد خدمة حفظ الأصول الرقمية التي نقدمها خطوة مهمة في تطور مشهد الخدمات المصرفية بدولة الإمارات؛ حيث نوفر لعملائنا من الشركات والمؤسسات أعلى مستويات الأمان لحفظ أصولهم الرقمية مع تقديم كافة الأدوات التي يحتاجون إليها للنجاح في الاقتصاد الرقمي. وسنعمل في المرحلة القادمة على إطلاق عملة مستقرة مدعومة بالدرهم الإماراتي، الأمر الذي يعزز قدرتنا على دمج التمويل التقليدي والتمويل اللامركزي، ويدعم مكانتنا الرائدة بهذا المجال.
بصفتها كياناً خاضعاً لأنظمة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وحاصلاً على ترخيص سلطة تنظيم الأصول الافتراضية لتقديم خدمات حفظ الأصول الرقمية، يلتزم زاند بأعلى معايير الاستقرار والامتثال وإدارة المخاطر؛ ويستخدم في حفظ الأصول الرقمية بروتوكولات أمنية متقدمة مع إجراء عمليات تدقيق مستمرة تحت إشراف فريق متخصص من خبراء أمن المعلومات، مما يضمن بقاء أصول العملاء آمنة تماماً.
وبفضل بنيته التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لا يقدم زاند تجارب مصرفية رقمية سلسة فحسب، وإنما يرسي كذلك معايير جديدة للثقة والمصداقية في القطاع المالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
لمقاطع خالية من حقوق الطبع والنشر.. يوتيوب يطلق ميزة جديدة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت منصة يوتيوب YouTube، عن إطلاق ميزة جديدة تسمى "مساعد الموسيقى"، والتي ستتيح لمنشئي المحتوى استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقطوعات موسيقية مخصصة يمكن إضافتها إلى مقاطع الفيديو دون القلق بشأن مطالبات حقوق النشر.
ووفقا لـ يوتيوب، تقدم هذه الميزة خيارا مبتكرا لمنشئي المحتوى في سوق الموسيقى المخصصة، حيث تمكنهم من إنشاء الموسيقى من خلال مطالبة نصية سهلة الاستخدام.
مساعد الموسيقى الذكي لمنشئي المحتوى
تستخدم ميزة "مساعد الموسيقى" الذكاء الاصطناعي لمساعدة منشئي محتوى يوتيوب على إنشاء موسيقى خلفية مناسبة لمقاطع الفيديو الطويلة دون القلق بشأن مشكلات حقوق النشر.
سيتم إنشاء المقطوعة الموسيقية بناء على مطالبات نصية يقدمها منشئ المحتوى، والذي يمكنه تحديد نوع الموسيقى، والآلات الموسيقية المستخدمة، والحالة المزاجية، ونوع الفيديو الذي يعمل عليه، كما سيتم توفير بعض المطالبات المسبقة للمساعدة في اختيار الأنماط المناسبة.
هذه الميزة متاحة حاليا فقط لمنشئي المحتوى الذين يمكنهم الوصول إلى الإصدار التجريبي من Creator Music عبر يوتيوب ستديو.
وكانت منصة يوتيوب قد اختبرت سابقا ميزة مماثلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسمى "Track Dream"، والتي استخدمت تقنية Lyria من DeepMind، أتاحت هذه الميزة للمستخدمين إنشاء مقاطع موسيقية قصيرة لمدة 30 ثانية مستوحاة من فنانين مشهورين.
بالإضافة إلى ذلك، يختبر يوتيوب ميزة جديدة لمحتوى الفيديو القصير، يمكنها أن تطابق تلقائيا مقاطع الفيديو مع مقطوعة موسيقية يختارها المنشئ، هذه الميزة قيد الاختبار حاليا مع مجموعة صغيرة من صانعي المحتوي.
جدير بالذكر أن يوتيوب، أعلنت مؤخرا عن مجموعة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز تجربة المبدعين في نشر مقاطع الفيديو القصيرة، وذلك في اطار المنافسة بين YouTube Shorts وتيك توك.
تشمل ميزات يوتيوب الجديد محرر فيديو محسن، وصانع صور مجمعة مدعوما بالذكاء الاصطناعي، وميزة مزامنة الأغاني، وقوالب محسنة، وغيرها.
وأوضح يوتيوب أن المحرر الجديد سيسمح للمستخدمين بتعديل توقيت كل مقطع، بالإضافة إلى إضافة موسيقى أو نص محدد، مع خيار معاينة لضمان توافق المحتوى مع القصة المقصودة.