عمرو السمدوني: الدولة تعمل على زيادة الاسطول التجاري بـ31 سفينة بحلول 2030
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني, سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية, أن القيادة السياسية تولي أهمية كبري لتطوير أسطول النقل البحري المصري , ورغم أنه مر أكثر من عامين علي توجيهات الرئيس السيسي بتطوير النقل البحري المصري، خاصة “الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ”، الا أنه ما زال الأسطول التجاري البحري يساهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة لعدة عوامل أهمها ( تقادم سفنه فنيا أو ارتفاع متوسط أعمارها، ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها) وهو ما دفع الحكومة الي وضع خطط لتطوير الاسطول البحري التجاري حيث يبلغ إجمالي عدد سفن الأسطول التجاري المصري طبقًا للتوزيع العمري والحمولات ما يقرب من 44 سفينة, منها سفن مخصصة للرحلات الدولية و أخري للرحلات الساحلية , موضحا ان الدولة تعمل علي زيادة عدد السفن وتجديد شباب الاسطول بنحو 31 سفينة جديدة بحلول عام 2030 , لتعزيز قدرة السفن علي نقل البضائع و مواكبة التطورات التكنولوجية, مما يسهم في تحويل مصر الي مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات .
وأوضح السمدوني, في تصريحات صحفية اليوم, أن الاهتمام بتطوير الاسطول البحري التجاري, وكذلك الموانئ المصرية, ليس الغرض منه اقتصادي فقط, بل يتسق مع الأمن القومي المصري، ويسهم في استراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، وتعظيم لموقع مصر الجغرافي.
و أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي , أن للأسف ما زال هناك العديد من أوجه القصور في الأسطول البحري التجاري والموانيء المصرية مقارنة بالتجارب الدولية في رفع کفاءة خدمات النقل البحري , موضحا أنه باتباع بعض السياسات والأساليب والإجراءات يمکن من خلالها رفع کفاءة خدمات النقل البحري والقدرة التنافسية للأسطول التجاري والنهوض بالنقل الدولي متعدد الوسائط في مصر منها “ ضرورة تأسيس اتحادات وطنية بين المؤسسات المصرفية وشرکات التأمين لتقديم القروض الاستثمارية لشراء أو بناء السفن , والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية لتمويل شراء أو بناء السفن ” و تشجيع الاندماجات والتحالفات بين الشرکات الوطنية والأجنبية , بما يشجع علي الاستثمار في هذا المجال و يعزز من قدرات النقل البحري التجاري , و العمل كذلك علي إعادة هيکلة الترکيبة النوعية لسفن الأسطول التجاري البحري بما يتناسب مع الهيکل السلعي في التجارة الخارجية .
وشدد الدكتور عمرو السمدوني , علي ضرورة استکمال مشروعات تطوير وإنشاء البنية الأساسية بما يتفق مع أهداف استراتيجية التنمية الشاملة 2030 ، و العمل على تبسيط الإجراءات الجمرکية المعقدة والمطولة هذا مع التحول إلى النظام الالکتروني لتبادل البيانات لتيسير تنفيذ عملية النقل بمختلف وسائطه, و الاستفادة من تجارب الکثير من الدول المتقدمة في إدارة الموانئ والأسطول التجاري البحري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة المصرية بناء سفن لوجستيات المزيد الأسطول التجاری البحری البحری التجاری النقل البحری
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل بخطة الطوارئ الفنية والتشغيلية في مطار صنعاء الدولي
الثورة نت/..
أكد نائب وزير النقل والأشغال العامة – رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد يحيى السياني، تفعيل العمل بخطة الطوارئ الفنية والتشغيلية لمطار صنعاء الدولي، لضمان استمرارية الرحلات الجوية المدنية والإنسانية، وفق أعلى معايير السلامة والملاحة الجوية الدولية.
وأوضح السياني خلال اجتماع بمطار صنعاء، بحضور القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، وكيلي الهيئة المساعدين لقطاع سلامة الطيران الدكتور عبدالحميد أبوطالب، والمطارات يحيى الكحلاني، ومدير عام مطار صنعاء خالد الشايف أن الخطة تشمل كافة التجهيزات الفنية والتشغيلية، لضمان سلامة الطيران المدني واستقبال الرحلات التابعة للخطوط الجوية اليمنية من وإلى مطار الملكة علياء في الأردن، إضافة إلى الرحلات الأممية والإنسانية.
وأكد أن مطار صنعاء الدولي يقدم خدماته لثلثي سكان الجمهورية اليمنية، ويعمل بكفاءة تشغيلية عالية، وفقًا لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، رغم التحديات المفروضة.
حضر الاجتماع مدراء النقل الجوي الدكتور مازن غانم، والملاحة الجوية عبدالله الارياني، والشؤون المالية بالهيئة حسن الماخذي، ومساعد مدير مطار صنعاء العميد جارالله أحمد.
وعقب الاجتماع، تفقد نائب وزير النقل ومعه القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، صالات الوصول والمغادرة والتشريفات والترانزيت، ومرافق الخدمات الفنية والتشغيلية بالمطار.
واستمع السياني وجحاف من مدير المطار إلى إيضاح حول سير العمل وتطبيق خطة الطوارئ، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات الملاحية وفقًا للاشتراطات الدولية.
وأكد نائب الوزير أن خطة الطوارئ تضمن تشغيل المطار بكامل جاهزيته الفنية والتشغيلية، مع الالتزام بكافة معايير السلامة الجوية.. مشيرًا إلى أن مطار صنعاء سيظل نافذة جوية حيوية لخدمة أبناء الشعب اليمني، رغم الظروف والتحديات القائمة.