بغداد اليوم - أربيل

كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2027)، أن وفدا من حزبه سيجتمع اليوم في مدينة أربيل وتحديدا في بيرمام مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذا الاجتماع هو خطوة جديدة بعد أداء أعضاء البرلمان اليمين القانونية، ولكن ما تزال الأمور معقدة، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بشروطه التعجيزية".

وأضاف أن "تشكيل الحكومة وتسمية المناصب يحتاج إلى مرونة ومبادرات للحل، والاتحاد يريد مشاركة حقيقية في الحكم، وأن لا تكون مشاركته هامشية كما كانت في الكابينة الأخيرة".

إلى ذلك تخدث مصدر مطلع لـ "بغداد اليوم" بأن اجتماع اليوم لن يناقش تسمية المناصب، وهو فقط من آجل تقريب وجهات النظر بين الحزبين.

وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني أرسل عدة نقاط للديمقراطي من بينها مطالبته برئاسة الإقليم، مقابل موافقته على ترشيح مسرور بارزاني لولاية جديدة بمنصب رئاسة حكومة كردستان".

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات بين الحزبين الكرديين الكبيرين بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في الإقليم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بهدف معالجة الملفات المشتركة وتنسيق المواقف بشأن القضايا السياسية والإدارية في إقليم كردستان. 

يشار الى إن الخلافات لا تزال قائمة بين الحزبين فيما يتعلق بإدارة الإقليم أو توزيع الحقائب الوزارية، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة في الإقليم أفرزت تقدماً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بین الحزبین

إقرأ أيضاً:

العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

علق الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، حول وجود نتائج كارثية على العراق بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران.

وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران تحتكر اليوم تزويد العراق بـ ٤٠٪ من احتياجاته من الغاز لإنتاج ٢٠ ألف ميغاواط، علما بأن العراق يحتاج اليوم لإنتاج ٥٠ ألف ميغاواط أي يحتاج ٧٠ مليون متر مكعب غاز يوميا".

وتابع: "يبدو أن الحكومات المتعاقبة وبسبب الفساد المالي الكبير تعمدت على رهن الطاقة والاقتصاد العراقي لإيران التي تخضع منذ عقود لعقوبات اقتصادية تتعلق بالبرنامج النووي وصناعة الصواريخ وتمويل وتسليح الفصائل المسلحة".

وأضاف، أنه "كما تعاني من وجود ٧ ملايين عاطل عن العمل واكثر من ٣٥ مليون إيراني تحت مستوى خط الفقر والتضخم المرتفع للعملة، مما ينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي خصوصا تهريب الدولار مقابل المليارات من الدنانير العراقية المزورة من طهران واحتكار السوق العراقي".

وبيّن، أن "العراق سيتعرض الى نتائج كارثية بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران، خاصة وأنه لغاية الان لم يجد أي بديل حقيقي يمكن أن يورد له الغاز، وهذا ما يعني أن العراق مقبل على أزمة كهرباء خانقة، خاصة خلال فصل الصيف، وهذا الامر ستكون له ردود أفعال شعبية وسياسية كبيرة وخطيرة".

وعلى مدى العقود الماضية، أدت الأزمات السياسية والفساد المالي إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة في العراق، مما جعله غير قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي. ومع تصاعد العقوبات الأمريكية على إيران، يواجه العراق أزمة كهرباء خانقة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث يرتفع الطلب على الطاقة.

مقالات مشابهة

  • تركيا: تحييد عنصرين من حزب العمال الكردستاني في العراق
  • بحضور مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية .. هيأة توزيع بغداد تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة العراقية
  • اقتراب استئناف التصدير .. بغداد تهدّد بخصم الكميات المهرّبة من حصة الإقليم
  • استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات - عاجل
  • سوريا ترفع رسوم الفيزا للعراقيين إلى 250 دولارا ودخول لمرة واحدة فقط - عاجل
  • تفاؤل بافتتاح فروع مصرفي الرافدين والرشيد في الإقليم: تنشط الاقتصاد وتجذب المستثمرين - عاجل
  • البيض المدبلج يغزو أسواق بغداد: تشويه لصورة المنتج المحلي الوطني
  • العقوبات الأمريكية على المصارف الخاصة: تأثير محدود على الرواتب واستقرار مالي تحت الاختبار - عاجل
  • عاجل .. التيار الوطني الشيعي(التيار الصدري) يدرج إسمه لدى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة .
  • العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأميركية على إيران - عاجل