1000 أسير فلسطيني يبدأون إضرابا عن الطعام ردا على الانتهاكات بالسجون
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
#سواليف
بدأ ألف #أسير_فلسطيني، مساء الخميس، إضرابا مفتوحا عن الطعام، ردا على الهجمة المتواصلة على الأسرى من إدارة #السجون_الإسرائيلية.
وقال أحمد القدرة مدير مكتب إعلام الأسرى (غير حكومي) في بيان، إن “قرابة 1000 أسير من كافة السجون بدأوا #إضراب مفتوحا عن #الطعام تمام الساعة 7 مساء احتجاجا على عدوان إدارة السجون”.
وأضاف القدرة، أنه “بعد دخول الأسرى في #إضراب_جماعي.. على الكل الفلسطيني إعلان #النفير والنزول للشوارع نصرة للأسرى في معركتهم ضد بطش السجان”.
مقالات ذات صلةودعا للخروج في #مسيرات_حاشدة غدا بعد صلاة الجمعة تعبيرا عن #الغضب_الشعبي والفصائلي للعدوان على الأسرى.
وأكد نادي الأسرى، وهيئة الأسرى، في بيانات، أن 75 أسيرا ممن جرى نقلهم من سجن النقب إلى سجن نفحة، قد قرروا الإضراب عن الطعام، رفضًا لعملية القمع التي تعرضوا لها.
ونشبت حالة من التوتر الشديد داخل السجون الخميس، وقامت مصلحة السجون، بإغلاق “مجموعة من الأقسام ضمن إجراءاتها المستمرة للتنكيل (بالأسرى)”.
وأشار النادي إلى أن اقتحام السجون جاء بعد “عدة أيام من زيارة الوزير (الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار) بن غفير للسجن، وما رافق ذلك من تهديدات للأسرى”.
من جانبها، أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، أنها لن ترضخ لإجراءات العدو الإسرائيلي، وستبقى في خط المواجهة الأول، حتى تلقين العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
وأضافت لجنة الطوارئ في بيان لها، أن حماقة العدو ستقوده مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حوالي 4800 أسير، بينهم 170 طفلا، و29 أسيرة.
ودعت هيئة شؤون الأسرى مطلع الأسبوع الجاري لتشكيل لجنة حقوقية دولية للاطلاع على أوضاع وظروف المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، بالتزامن مع تصعيد بدأه الأسرى الإداريون داخل السجون.
وقالت الهيئة إن “المطلوب اليوم تحرك حقيقي جريء لتشكيل لجنة حقوقية وإنسانية دولية، تتوجه فورا إلى سجون الاحتلال، تلامس الجريمة بكل تفاصيلها، وتشاهد عن قرب معاناة المعتقلين الإداريين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسير فلسطيني السجون الإسرائيلية إضراب الطعام النفير مسيرات حاشدة الغضب الشعبي
إقرأ أيضاً:
أسير فلسطيني قضى أكثر من عقدين بسجون الاحتلال: جيل كامل تغير
أعرب الأسير الفلسطيني المحرر إبراهيم السراحنة 57 عاما، عن صدمته من الواقع المختلف، الذي شاهده بعد تحرره، بعد أن ولد جيل كامل وكبر وهو داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال حديثه لعدد من الصحفيين، أثناء استقباله في منزله بمخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأهالي والمتضامنين.
وقال السراحنة: "شعور الحرية لا يوصف نهائيا، بعد قضاء عمر طويل، نحن أمام جيل كامل كان صغيرا وأصبح كبيرا، لا أعرفهم كلهم".
وأضاف: "تركناهم صغارا وتم الإفراج عنا وهم كبار، الكل يعرف ماذا يعني أن يكون الأب بعيدا عن أولاده".
وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية، مشيرا إلى أن "سنوات الاعتقال الـ22 الأولى شيء، وما بعد 7 أكتوبر شيء آخر"، في إشارة إلى تشديد المعاملة داخل سجون الاحتلال خلال الإبادة على غزة.
وأعرب الأسير المحرر عن ارتياحه للأجواء الاحتفالية التي رافقت استقباله، قائلا: "شعور الاستقبال جميل، الناس تقف معا، وكلهم تعاملوا على أنهم أهل لنا ومستعدون للقيام بأي واجب".
وشدد على أن أكثر ما أسعده هو أنه وجد عائلته وأحباءه بخير.
يذكر أن السراحنة اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما، قضى منها 23 عاما، وهو متزوج من سيدتين، ميرفت، وهي أم لخمسة أبناء، وإيرينا، وهي أوكرانية الجنسية وأم لابنتين.
وخاضت "إيرينا" أيضا تجربة الاعتقال وقت اعتقال زوجها، وأفرج عنها ضمن صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 بعد مضي تسع سنوات على اعتقالها من فترة حكمها البالغة 20 عاما.
وإلى جانب إبراهيم، أفرج الاحتلال السبت أيضا عن شقيقيه خليل وموسى اللذين كانا يمضيان حكما بالسجن المؤبد، وأبعد خليل إلى الخارج.
وتحرر السراحنة، ضمن الدفعة السادسة التي شملت الإفراج عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى ستة أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.