"الجولاني" يطالب برفع العقوبات الدولية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد أحمد الشرع المعروف بـ "أبومحمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام، في اجتماع مع دبلوماسيين بريطانيين في دمشق على ضرورة رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
وقال الجولاني إن هذا الإجراء ضروري لتسهيل عودة اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد بسبب الصراع المستمر.
أهمية رفع العقوبات والعودة إلى سوريافي حديثه مع وفد من وزارة الخارجية البريطانية، شدد الجولاني على الدور الهام الذي تلعبه بريطانيا في المجتمع الدولي، وأشار إلى أن رفع العقوبات سيكون خطوة مهمة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأضاف أن من شأن ذلك تسريع عملية إعادة البناء وعودة الاستقرار في سوريا بعد سنوات من النزاع.
من اللقاء الذي جمع القائد أحمد الشرع مع وفد الخارجية البريطانية لبحث التطورات الأخيرة في سوريا#القيادة_العامة pic.twitter.com/0Cklan8N4s
— إدارة العمليات العسكرية (@aleamaliaat_ale) December 16، 2024 الشرع يصر على بناء دولة قانونكما شدد الجولاني على أهمية بناء دولة القانون والمؤسسات في سوريا، مشيرًا إلى أن ما جرى في البلاد يُعتبر انتصارًا للشعب السوري الذي عانى طويلًا من ظلم النظام.
وأكد أن هذا الانتصار تحقق دون تدمير البنية التحتية أو حدوث نزوح جماعي، في وقت كان فيه نظام الأسد هو من دمر البلاد واستهدف مختلف الطوائف.
زيارة الوفد البريطاني لدمشقتأتي تصريحات الجولاني في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية البريطانية عن إرسال وفد رفيع المستوى إلى دمشق للتواصل مع السلطات السورية الجديدة.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في مؤتمر صحفي أن بلاده قد أرسلت وفدًا دبلوماسيًا إلى سوريا بهدف الاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولاني اللاجئين عودة اللاجئين السوريين اللاجئين السوريين
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يوجه نداء إلى اللاجئين السوريين في لبنان
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، السبت، السوريين الذين لجأوا إلى بلاده للعودة إلى ديارهم بعد سقوط الرئيس بشار الأسد وحكمه.
وقال ميقاتي خلال ندوة سياسية في روما إن "تداعيات الحرب السورية جعلت من لبنان حاضنا لأكبر عدد من اللاجئين نسبة لعدد سكانه"، لافتا إلى أن "اللاجئين السوريين يشكلون ما نسبته ثلث سكاننا".
وتابع ميقاتي: "الضغط كبير جدا على مواردنا، ما يفاقم المشاكل الاقتصادية الحالية ويخلق منافسة شرسة على الوظائف والخدمات".
وعدد سكان لبنان وفق السلطات 5.8 ملايين نسمة، والبلد يستضيف راهنا نحو مليوني سوري، فيما هناك أكثر من 800 ألف مسجلين لدى الأمم المتحدة، والرقم هو الأكبر عالميا نسبة لعدد السكان.
وفر كثر من سوريا بعد اندلاع الحرب إثر قمع السلطات احتجاجات مناهضة للحكومة في عام 2011.
وقال ميقاتي خلال الندوة التي أقامها حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني "فراتيلي ديتاليا" (أخوة إيطاليا) إنه "يتعين على المجتمع الدولي، وخصوصا أوروبا، أن يساعد في عودة السوريين".
ولفت إلى أن ذلك يجب أن يحصل "عبر الانخراط" في جهود التعافي التي تبذل في "المناطق الآمنة في سوريا".