الضربة الاسرائيلية لإيران… حسابات معقدة ونتائج غير محسومة!
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تسير المفاوضات السياسية في لبنان على وقع التطورات الاقليمية، وفي الوقت الذي تسعى فيه القوى السياسية لتحسين شروطها ومكتسباتها، يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورات إضافية تُعيد تشكيل المشهد في المنطقة ورسم التوازنات ومعادلات القوة ما من شأنه أن يؤثر على الساحة اللبنانية بشكل مباشر.
تقول مصادر سياسية مطّلعة أن تزايد الحديث عن حسم القرار الإسرائيلي بتوجيه ضربة لطهران قد يكون واقعياً الا أن حساباته معقّدة، إذ إنّ أحداً لا يستطيع أن يضمن أن تؤدي الضربة الاسرائيلية لايران، مهما كانت قوية، الى إسقاط النظام، بغضّ النظر عن الحسابات الداخلية في اسرائيل أو التوقعات التي تشير الى احتمال حصول انهيار دراماتيكي، بل على العكس فإنّ النظام قد يكون قادراً على إعادة تكوين نفسه بسرعة فائقة، وحينها من يضمن للرئيس الاميركي دونالد ترامب أن تنتهي الضربة الاسرائيلية عند الحدّ المخطط له والا تتدحرج الامور الى حرب طويلة الأمد بين إيران واسرائيل تؤدي الى تدمير الطرفين وغرق الولايات المتحدة الاميركية في مستنقع الشرق الاوسط مجدداً.
وتشير المصادر الى أنّ هذه المرحلة هي مرحلة جسّ النبض على كل المستويات، من أصغر ملفّ سياسي داخلي الى أكبر قضية اقليمية، خصوصاً ان التحالفات في المنطقة قد لا تبقى على حالها وقد تتبدّل ربطاً بالعديد من الحسابات. وهذا سيؤدي حتماً الى اعادة تشكيل الواقع الاقليمي ضمن توازنات جديدة.
من هُنا، ترى المصادر بأن كل الضربات التي وُجّهت خلال الاشهر الفائتة والتي كانت تهدف الى اضعاف المحور الايراني ليست نهاية المطاف، سيما وأن اسرائيل قد عجزت عن انهاء المقاومة الفلسطينية في غزّة (حماس) بالرغم من اضعافها، وهذا الامر سيمكّنها بوصفها حركة تحرّر غير نظامية ومنظومة حزبية دينية من اعادة ترميم تفسها بسرعة قياسية، وهذا أيضاً ينطبق على "حزب الله" الذي بالرغم من تضرّره بضربات قاسية لا يزال يحافظ على بنيته العسكرية الأساسية، وليست المدنية والتنظيمية وحسب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص يدير حسابات وهمية لبيع معدات غش في التوجيهي
#سواليف
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية #الأمن_العام إنّ وحدة مكافحة #الجرائم_الإلكترونية رصدت عدداً من #الصفحات_الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي أنشأها مجهولون للترويج و #بيع #معدات ادعوا فيها أنها تساعد في #عمليات_الغش في الامتحانات من #كاميرات و #سماعات.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّه من خلال التحقيقات وتتبع من يدير الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تمكنت الوحدة من تحديد هوية الشخص الذي يديرها وأُلقي القبض عليه وبوشرت التحقيقات تمهيدا لإحالته للقضاء.
وأهابت المديرية بالطلبة عدم الانجرار وراء مثل تلك الإعلانات والصفحات التي أنشئت للاحتيال عليهم وتعريضهم للمساءلة القانونية أو تعريضهم للعقوبات التعليمية.
مقالات ذات صلة