تكريم الاعلامين والصحفيبن بأسوان في ختام المنتدى الشبابي العربي الإفريقي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اختتمت فاعليات الجزء الأول من فاعليات المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الثالث عشر
الذى يعقد بمدينتي أسوان والأقصر، بعنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة"، وينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بمشاركة 250 شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية.
وانطلاقا من الدور التوعوي للاعلاميين والصحفيين بمدينة أسوان تم تكريم الزملاء الصحفيين من كافة المؤسسات تقديرا لدورهم في متابعة أعمال المنتدى، كما تم تكريم الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لفرع جنوب الوادى بأسوان والدكتور عمرو محمود مدير عام الحديقة النباتية بأسوان، بحضور الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب والدكتورة بثينة الحاجي رئيس المنتدي، فيما يواصل المشاركون في المنتدي اعمالهم غدا الثلاثاء بمدينة الأقصر .
وقد شهدت الجلسات العلمية العديد من المداخلات من شباب الدول العربية والافريقية المشاركين خلال الجلسات.
وقالت الدكتورة سالي محمد فريد استاذ الاقتصاد ورئيس قسم السياسة والاقتصاد- كلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة إن الذكاء الاصطناعي يعرف تحديدًا بأنه شكل من الذكاء الاصطناعي يطور برامج لأداء مهام محددة، تستخدم في مجموعة واسعة من الأنشطة تشمل التشخيص الطبي، ومنصات التدوال الإلكترونية، والتحكم في الروبوت والاستشعار عن بعد.
وأضافت محمد خلال ندوة " الذكاء الاصطناعي وسبل تعزيزه في اطار الاستراتيجية الوطنية" إن الابتكارات الرقمية تحولات في جميع قطاعات الاقتصاد تقريباً عن طريق إدخال نماذج عمل جديدة، ومنتجات جديدة، وخدمات جديدة، وطرق جديدة لخلق القيمة وفرص العمل وقد بدأت نتائج هذا التحول في الظهور حيث تبلغ قيمة الاقتصاد الرقمي العالمي 11.5 تريليون دولار، أو 15.5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
من جانبه، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة،
إن الموارد المائية في العالم تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد البخر وتزداد الأمطار والسيول والفيضانات في أماكن وتقل في أماكن أخرى، كما تظهر بعض الموجات الحارّة أو الباردة التي تؤثر مباشرة على الإنسان والإنتاج الزراعي الحيواني والنباتي.
واستعرض شراقي تعريف التغيرات المناخية والفارق بينها وبين التقلبات أو الاختلافات أو التذبذبات المناخية، والعوامل المؤثرة في تشكيل المناخ على سطح الأرض ومناقشة الأسباب الطبيعية لحدوث تغيرات مناخية، ومنها النشاط الشمسي ودوراتها، وطريقة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس والنشاط التكتوني وما يصاحبه من زلازل وبراكين، وارتطام أجسام خارجية بالأرض «نيازك» وتأثير التغيرات المناخية.
من جانبه، أكد الدكتور صابر جمعة عبده الاستاذ بكلية الزراعة جامعة الازهر أهمية الذكاء الاصطناعى فى مجال الانتاج الحيوانى حيث يستخدم فى المزارع للتنبؤ بالامراض ومراقبة الوزن، كما يتم استخدام الذكاء الاصطناعى فى تقليب الفرشة وجمع البيض وعمليات الذبح والتنظيف والتعليب ويقوم بعملية إجراء اللقاحات البيطرية وذلك بهدف زيادة الانتاج الحيوانى وإنجاز الاعمال بسرعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني الإفريقي يبحث تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية
العُمانية/ ناقش منتدى الأعمال العُماني الإفريقي الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عُمان، اليوم بمسقط، سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وعدد من الدول الإفريقية.
وركز المنتدى على عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الأمن الغذائي والتجارة واللوجستيات والطاقة والقطاع المالي والاتصالات والإنشاءات المدنية والتعليم والدراسات الاستراتيجية والمعارض والثروة السمكية وغيرها من القطاعات.
وأكد المنتدى على أهمية تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لأسواق القرن الإفريقي وجنوب وشرق إفريقيا وتكامله مع موقع سلطنة عُمان المطلِّ على خطوط الملاحة والشحن العالمية.
وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن تنظيم الغرفة لهذا المنتدى جاء من منطلق كون قارة إفريقيا من الأسواق الاستثمارية الواعدة، بما تضمه من موارد طبيعية وأسواق استهلاكية تحتوي على فرص وآفاق عديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية في ظل عمق العلاقات والتاريخ التجاري بين الجانبين.
وأضاف سعادته أن الغرفة تتطلع إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز حضور سلطنة عُمان في الأسواق الإفريقية، كما أن تعاون الجانبين يمكّن إفريقيا من دخول الأسواق الواعدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودول شرق آسيا أيضًا.
وتم خلال المنتدى تقديم عروض مرئية حول أهم المنتجات المصدرة والمستوردة بين سلطنة عُمان والدول الإفريقية والمقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان والقطاعات الواعدة وأبرز التسهيلات والخدمات التي توفّرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية في سلطنة عُمان للمستثمرين.
كما تم على هامش المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال المشاركين؛ لبحث تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية والتجارية واستكشاف الفرص التجارية في القطاعات المستهدفة.