برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.
وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.
وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مجلس النواب مجلس الأمن القضية الفلسطينية أيمن محسب المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: مساعدات غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المستشار هاني الهلالي، أمين أمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، بجهود صندوق "تحيا مصر"، في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، قائلا: تشير إلى حجم الالتزام المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو التزام لم يكن يومًا محكومًا بحسابات المصالح الضيقة، بل هو نابع من عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأكد الهلالي، في بيان له، أن إطلاق أكبر قافلة لصندوق تحيا مصر للأشقاء في غزة بحمولة 7200 طن من الغذاء والمستلزمات الطبية والاحتياجات الأساسية، تبعث برسالة واضحة بأن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تتخلى عن مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.
وتابع: يأتي هذا التحرك بالتزامن مع الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة لوقف العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية من محاولات التصفية والتهجير.
ولفت الهلالي، أنه في الوقت الذي تسعى فيه بعض القوى إلى فرض واقع جديد في غزة يتجاهل الحقوق المشروعة للفلسطينيين، تواصل مصر تصديها لكافة المخططات التي تهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب القضية الفلسطينية، ولعل الدعم الإنساني، رغم أهميته البالغة، ليس إلا جزءًا من استراتيجية مصر الشاملة التي تشمل التحركات الدبلوماسية والمواقف الصلبة في المحافل الدولية، بالإضافة إلى الدور المحوري في محاولات تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع.
وأضاف الهلالي، أن هذه القافلة ليست مجرد شاحنات محملة بالمساعدات، بل هي تعبير عن موقف مصري ثابت يرتكز على مبادئ الحق والعدل، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب الأولويات المصرية، وأن مصر، رغم كل التحديات، لن تسمح بتمرير أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.