قالت السلطات الروسية، إن دفاعاتها الجوية، أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية الجمعة، اخترقت أجواء العاصمة موسكو.

وأوضحت وزارة الدفاع، أن الهجوم الأوكراني، في وقت مبكر صباح اليوم، بواسطة طائرة مسيرة، على أهداف في موسكو، وبعد استهدافها من قبل الدفاعات الجوية، قامت الطائرة بتغيير مسارها".

ولفتت إلى أنها سقطت على مبنى غير سكني، في منطقة كراسنوبرسنينسكايا في موسكو.




من جانبه قال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن الهجوم لم يسفر عن إصابات، مشيرا إلى أن حطام الطائرة المسيرة سقط على منطقة مركز المعارض "إكسبو سنتر" في العاصمة، لكنه لم يتسبب في الكثير من الأضرار.

وقالت وكالة تاس الروسية للأنباء إن أحد جدران مركز المعارض انهار بصورة جزئية.

في المقابل لفتت الوكالة إلى قيام هيئة الطيران، بإغلاق المجال الجوي أمام حركة الطائرات لفترة وجيزة، خلال هجوم المسيرة، ما تسبب في تأخير إقلاع وووصول الطائرات إلى مطار فنوكو الدولي قرب موسكو.
Damage to the Expocentre (https://t.co/gBU7keJkZp) in Moskva City district of Moscow (RU) reportedly due to UAV attack/crash/interception (18 AUG 2023)

POV: 55.749467, 37.536499
Damage: 55.751039, 37.544828#Dmojavensis_location@GeoConfirmed

src: https://t.co/YaszWPHhd8 pic.twitter.com/0GayNNCZvW — D. mojavensis ???????? ???????? (@Dmojavensis) August 18, 2023 ???????? DRONE STRIKE IN MOSCOW ????????

The roof of the eighth pavilion of the Expo center in Moscow City was partially damaged.

A long line of employees are now standing there waiting to go to work. pic.twitter.com/9UUxnGY7Xq — Jason Jay Smart (@officejjsmart) August 18, 2023 moscow never sleep ????????️???? pic.twitter.com/8s87tvQQap — The Observers (@TheObserversUA) August 18, 2023

هجمات بحرية
وعلى صعيد المسيرات البحرية، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها تمكنت من التصدي لهجوم مركب بحري مسير، على  سفن أسطول البحر الأسود.

ووصفت وزارة الدفاع الروسية الهجوم بـ"الفاشل" وقالت إنها قامت بتدمير الزورق البحري المفخخ".

ولفتت إلى أن سفن الأسطول، كانت في مهمة على بعد 237 كم جنوب غرب ميناء سيفاستوبول، لمراقبة حركة الملاحة في الجزء الجنوبي من البحر الأسود، مشيرة إلى أن سفينتي الدورية البحرية بيتليفيا وفاسيلي بايكوف، دمرتا المسيرة المفخخة قبل وصولها إلى هدفها.

وهذا الهجوم، هو الأحدث من سلسلة هجمات استخدمت فيها مسيرات بحرية مفخخة، كان آخرها في 4آب/أغسطس الجاري، بعد استهداف قاعدة نوفوروسيسكنافال الروسية، التي كانت تتواجد فيها قطعة حربية، قالت أوكرانيا إنها ضربتها بنجاح.

ويأتي هجوم الخميس بعد ساعات من وصول أول سفينة شحن مدنية إلى اسطنبول قادمة من أوكرانيا عبر البحر الأسود، والتي تحدت الإجراءات الروسية.



وأعلنت موسكو الشهر الماضي أنها ستعتبر أي سفن تقترب من أوكرانيا في البحر الأسود بمثابة سفن شحن عسكرية محتملة.

وقبل أيام، أطلقت سفينة الدورية فاسيلي بايكوف طلقات تحذيرية وفتشت سفينة شحن تابعة لشركة تركية لكنها ترفع علم بالاو بينما كانت تبحر إلى ميناء نهري أوكراني.

منظومة دفاع جوي

وفي سياق متصل، أعلنت أوكرانيا، تلقيها أنظمة "آيريس تي" المضادة للطائرات  من ألمانيا، لتعزيز الدفاعات الجوية ضد الهجمات الروسية.

وأعلنت ألمانيا، تقديمها منظومتين مضادتين للطائرات، من الطراز ذاته للكييف، بعد طلب الأخيرة تعزيز دفاعاتها الجوية، الطائرات الروسية، وخاصة المسيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات المسيرات روسيا اوكرانيا مسيرات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأسود إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرًا تحدثت فيه عن الإجراءات التي قد تتخذها روسيا ردًّا على سماح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن باستخدام القوات المسلحة الأوكرانية للصواريخ التكتيكية الباليستية من طراز "أتاكمز" لشن ضربات ضد أهداف داخل منطقة كورسك الروسية.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه من المحتمل أن تخطو فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا حذو الولايات المتحدة. ومن المرجح السماح باستخدام الصواريخ الباليستية التكتيكية والصواريخ الموجهة من إنتاج غربي ضد مناطق روسية أخرى.

ويرتبط قرار الولايات المتحدة بتدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية في معظم مواقع الاشتباك على خط الجبهة، وفشل كييف في تغيير الوضع لصالحها باستخدام القوات والوسائل المتاحة لديها.


من جانبها، استعدت موسكو منذ وقت طويل لهذه الخطوة من واشنطن وحلفائها واتخذت كافة التدابير اللازمة لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية وتوزيع الطائرات العملياتية والتكتيكية والطائرات العسكرية، بالإضافة إلى تجهيز احتياطات من العتاد وإيجاد مواقع حماية لمراكز القيادة.

في الوقت نفسه؛ تنقل المشاركة المباشرة للدول الغربية في النزاع الأوكراني  الصراع إلى مستوى آخر.

من جانبه، أشار فولوديمير زيلينسكي إلى أن السماح للقوات المسلحة الأوكرانية باستهداف الأراضي الروسية هو جزء من "خطة النصر" لأوكرانيا، مشيرًا أن إحدى النقاط في هذه المبادرة هي "القدرة على توجيه ضربات لمسافات طويلة".

ومع ذلك، يتعين على الرئيس الأوكراني، الذي سعى للحصول على إذن لضرب أهداف داخل عمق روسيا، الاستعداد للرد الروسي.

كيف يمكن لروسيا أن ترد؟
وترى في هذا الصدد، تتمثل الخطوات الأكثر ملاءمة من جانب موسكو في كونه بمجرد إطلاق القوات المسلحة الأوكرانية أولى صواريخها الباليستية والتكتيكية والهجومية على الأهداف داخل الأراضي الروسية، يحق للقوات المسلحة الروسية شن ضربات صاروخية وجوية على جملة من الأهداف في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية تستطيع توجيه ضربات مكثفة باستخدام الأسلحة عالية الدقة لتدمير حي كامل من المباني الحكومية في كييف، بما في ذلك مكتب رئيس أوكرانيا، ومبنى البرلمان الأوكراني، ومجمع مباني وزارة الدفاع الأوكرانية.

علاوة على ذلك، تستطيع روسيا تدمير سلسلة السدود والخزانات على نهر دنيبر. وفي حال كانت الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تطلق من البحر أو الجو غير كافية لتحقيق هذه الأهداف، ينبغي استخدام  الأسلحة النووية من أجل تدمير السدود.

وتابعت الصحيفة موضحة أنه يمكن لروسيا أيضًا تدمير جميع الجسور البرية والسكك الحديدية عبر نهر دنيبر، بما في ذلك تسعة معابر جسرية في كييف. بالإضافة إلى توجيه ضربات بالصواريخ من قواعد جوية وبحرية ضد المنشآت التي تنتج صواريخ "ستورم شادو" في المملكة المتحدة وفرنسا في حالة موافقة البلدين على استخدام صواريخهم.

وأكدت الصحيفة أن قرار الرئيس الأمريكي مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية بالصواريخ الأمريكية،  يستوجب اتخاذ رد سريع على هذه الخطوة يتمثل في القضاء على الوحدات والتشكيلات العسكرية الأوكرانية التي تنفذ العمليات العسكرية في أجزاء من منطقة كورسك في أقصر وقت ممكن.


ونظرًا لانتشار أفضل الوحدات العسكرية الأوكرانية هناك وتعزيز مواقعها بشكل جيد من الناحية الهندسية، فإن استخدام الذخائر الخاصة مثل القنابل النيوترونية والقنابل النووية التقليدية على شكل انفجارات نووية على ارتفاعات عالية لمنع التلوث الإشعاعي للأراضي طريقة مناسبة لضرب هذه المواقع بشكل فعال، ويمكن إنجاز هذه المهمة خلال 24 ساعة، حتى لا يتمكن الغرب من تقديم أي مساعدة إلى تلك المنطقة، وإزالة ملف "كورسك" من جدول الأعمال نهائيا.

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة إلى أن الخطوات المطروحة ردود منطقية على تحركات الغرب وطلبات أوكرانيا لتزويدها بـ"معدات تخول لها استهداف أهداف بعيدة".


مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يكشف عن منظومة صاروخية فرط صوتية جديدة ضربت أوكرانيا
  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • روسيا ترفض التعليق على إطلاق صاروخ عابر للقارات على أوكرانيا..وكييف تكشف تفاصيل جديدة
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  •  تفعيل الدفاعات الجوية في كييف وأنباء عن إسقاط أهداف جوية روسية
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟
  • صحيفة روسية تكشف خيارات موسكو للرد على ضربات الصواريخ الأمريكية أتاكمز
  • أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى على الأراضي الروسية