أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن حكومته تعتزم السيطرة الأمنية على قطاع غزة، والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وذكر كاتس في منشور على منصة إكس: "موقفي تجاه غزة واضح، فبعد القضاء على القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في غزة مع حرية العمل الكاملة، كما هو الحال في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".



وتابع: "لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذت خلالها حماس هجوما مفاجئا على قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط قطاع غزة.

ويقتحم الاحتلال الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية بشكل متواصل لتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال، تزايدت وتيرتها بعد حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ 438 يوما.

والاثنين، تحدث كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.



ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن الأقرب إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.

وتابع كاتس: "المختطفون هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".

وفي الأيام الماضية أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع حماس من أجل التوصل إلى اتفاق.

كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس. وقال خلال ترؤسه اجتماعا لحزب "اليمين الوطني": "أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين (المحتجزين بغزة)، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل"، وفق القناة "12" الخاصة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وحتى صباح الثلاثاء، لم تعقب حماس على ادعاءات الإعلام العبري، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

غير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال كاتس غزة الضفة غزة الاحتلال الضفة كاتس حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى اتفاق الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن المفاوضين الإسرائيليين لم يكونوا أقرب من أي وقت إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة منذ هدنة نوفمبر 2023 في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ذكر مصدر إن فريقا فنيا إسرائيليا وصل إلى الدوحة في قطر الاثنين "لمناقشة وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الأسرى في غزة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، أن اللقاءات كانت "بين فرق عمل إسرائيلية وقطرية على مستوى العمل".

وبحسب المتحدث باسمه، قال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي: "لم نكن قريبين إلى هذا الحد من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق".

وقال مسؤول كبير في حركة حماس مقيم في الدوحة إن المفاوضات تتقدم.

وقال المسؤول إن "صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال أصبحت أقرب من أي وقت مضى، إذا لم يتعمد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تعطيل الاتفاق كما فعل في كل مرة من قبل".

وأردف بإن حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين استعدادها لوقف الحرب، "لكن حماس أكدت في الوقت نفسه أنها لن تقبل بأقل من اتفاق يؤدي إلى وقف كامل ودائم للحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة بالكامل،وعودة النازحين، وصفقة تبادل أسرى جادة".
 

مقالات مشابهة

  • كاتس: نعتزم السيطرة أمنيا على غزة بعد الحرب
  • كاتس يتعهد بالسيطرة الإسرائيلية على غزة والمستوطنون يتأهبون
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • غزة.. كاتس يعلن مواصلة السيطرة الأمنية وتفاؤل بالتوصل لصفقة أسرى قبل رحيل إدارة بايدن
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين
  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع اليوم لبحث الوضع في الضفة الغربية
  • سوليفان: قريبون من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وسائل إعلام العدو الصهيوني: حماس و”إسرائيل” تشهدان تقدما في المفاوضات