وزير التعليم: "من ٧٠ ل٣٢ طالب تخفيض كثافة الطلاب بمدارس الغربية".. صور
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
كشف محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أثناء زيارته التفقدية لفصول مدرسة سجين الابتدائيه الحديثة، أثناء زيارته لعدد من مدارس إدارة قطور التعليمية بمحافظة الغربية، انخفاض كثافة لحد الفصول من ٧٠ طالب إلى ٣٢ طالب بعد إعادة توزيعهم.
وأكد الوزير أنه لا يوجد سوي ٢٢ مدرسة على مستوى الجمهورية يتعدى الطلاب بالفصول إلى ٥٠ طالب وطالبة، مؤكدا أنه جاري العمل على تخفيضهم كما حدث مع باقي المدارس.
يأتي ذلك في إطار الجولات المستمرة التي يجريها الوزير بالمدارس بمختلف المحافظات لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية.
ورافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ومدير المديرية ناصر حسن.
وتفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة، حيث اطلع الوزير على أداء الطلاب فى كراسات الحصة والواجبات المنزلية للطلاب، ومدى التزامهم، وخاصة كشكول مادتي الرياضيات والعلوم.
كما اطلع الوزير اثناء جولته على التحدث لدي الطلاب، كما حرص الوزير على متابعة مستوى الطلاب فى مهارات القراءة والكتابة، وتقييم أدائهم، للتأكد من مستوى مهارات القراءة وفهم الدروس لديهم، وتحديد مستواهم التعليمى.
ووجه الوزير بإعداد برامج علاجية للطلاب ضعاف القراءة والكتابة، ومتابعة تحسن مستواهم التعليمى.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستهدف تعزيز جودة التعليم وضمان توفير أفضل الفرص التعليمية لجميع الطلاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التربية والتعليم والتعليم الفني العملية التعليمية الواجبات المنزلية للطلاب الواجبات المنزلية الواجبات محمد عبد اللطيف محمد عبداللطيف محافظة الغربية محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التعليم وزير التربية والتعليم وزير التربية
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون: المكتبات العظيمة تُبنى على أيدي أمناء يملكون الشغف
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعّالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
وشدّد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفّزة، والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل، لا كمقارنة بين الطلاب، مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم، ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعّال يجب ألا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب مُلهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصّصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. واستعرضت كيف أن المكتبة أصبحت خلال ثلاث سنوات فقط مركزاً جذّاباً للطلاب والمعلمين، بفضل مبادراتها التي ركّزت على بناء علاقات إنسانية قوية مع الطلاب، وفتح أبواب التعاون مع الهيئة الإدارية، وتوفير بيئة ترفيهية ومعرفية تحتفي بالقراءة.
وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب: استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب. وأكدت أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة، لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.