بدء الاجتماعات التحضيرية لقمة «الثماني» بالقاهرة.. وتأييد كامل للمبادرات المصرية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
بدأت بالقاهرة الاجتماعات الرسمية للدول الأعضاء لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، على مستوى المفوضين؛ للإعداد لقمة المنظمة، المقرر عقدها بعد غد، الخميس.
وترأس الاجتماعات السفير راجي الإتربي، مفوض مصر لدى المنظمة ومساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية.
وصرح السفير الإربي، اليوم الثلاثاء، بأنه من المقرر أن تناقش اجتماعات المفوضين مختلف المسائل الموضوعية التي سيتم طرحها على جدول أعمال قمة القاهرة، خاصة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات بين دول المنظمة، والتي أنشئت عام 1997، وتضم بالإضافة إلى مصر كلا من "نيجيريا وتركيا وباكستان وبنجلاديش وإندونيسيا وماليزيا وإيران".
وأوضح مفوض مصر لدى المنظمة، أن الأهمية التي توليها مصر للمنظمة، ورئاستها لها حتى نهاية العام القادم، تنبع من وجود فرص كبيرة وممتدة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة والخدمات، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة في مصر، خاصةً ما يتعلق بدفع التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مضيفاً أن دول المنظمة تمثل سوقاً ضخمة، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي لنحو 5 تريليون دولار.
وأشار إلى أن جميع الدول الأعضاء أعلنت خلال الاجتماعات دعمها الكامل لجميع المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية.
ومن المقرر أن يقوم الإتربي بعرض نتائج مناقشات المفوضين على الاجتماع المقرر عقده لوزراء خارجية دول المنظمة، غدا الأربعاء، تمهيداً لرفعها إلى قادة دول المجموعة للتباحث بشأنها وإقرارها خلال أعمال قمة القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القاهرة المزيد دول المنظمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُبلغ واشنطن بخطط عودة الحرب في غزة.. وتأييد من ترامب
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أبلغ إدارة الرئيس دونالد ترامب بخطط عودة الحرب في قطاع غزة، قبل تنفيذ الهجمات الجوية الواسعة والمفاجئة.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لقناة "فوكس نيوز" إن "إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترامب يؤيد عودة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الحرب، وأرسل قاذفات وقنابل وحاملات طائرات للدفاع عن "إسرائيل".
وفي سياق متصل، لفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن تل أبيب أطلعت الولايات المتحدة على خطط مهاجمة قطاع غزة، قبل وقوعها فجر الثلاثاء.
وأضافت الهيئة نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه "تم إطلاع الولايات المتحدة على الهجمات في غزة قبل وقوعها".
فيما ادعت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن موجة الغارات الجوية واسعة النطاق في غزة "يقع على جدول أعمالها القضاء على المسلحين واستهداف البنى التحتية لحماس".
وأشارت إلى أن العشرات من طائرات سلاح الجو تشارك في عملية قصف واستهداف عشرات الأهداف في القطاع، لافتة إلى أن العنصر الرئيسي كان فيها هي "المفاجأة".
بدروها، حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت الحركة إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، لتنهي اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.