وزير الصناعة السعودي: نبحث التكامل في سلاسل الإمداد والتصنيع المتقدم مع مصر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي على أهمية التكامل بين مصر والمملكة خاصةً مع الموقع الجغرافي المتميز للبلدين ووقوعهما على البحر الأحمر.
جاءت تلك التصريحات علي هامش زيارته لمصر ولقائه مع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لبحث سبل تعزيز أطر التعاون والتكامل الصناعي بين مصر والمملكة العربية السعودية خلال المرحلة المقبلة.
وأشار" الخريف"، إلى أن كلٍ من مصر والسعودية تمتعان بثروات طبيعية ضخمة يمكن أن تُبنى عليها صناعة قوية.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارتين لترجمة العلاقات الوطيدة بين مصر والمملكة إلى مشروعات حقيقية تسهم في توفير فرص عمل جديدة وتعود بالنفع على اقتصادين البلدين مضيفا أن مجموعة العمل المشكلة من ممثلي وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الصناعة المصرية ستركز على مسارات محددة تشمل المجالات التي تم التباحث حولها إلى جانب العمل على التكامل في سلاسل الإمداد، والتصنيع المتقدم،، وتنمية القدرات البشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصناعة السعودي مصر والسعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، اليوم الأربعاء أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.
"أبوناصر مبيهزرش".. الصحفي السعودي خالد المجريشي يؤكد انتقال محمد صلاح للدوري السعودي
وقال الخريف في كلمة خلال استمرار أعمال مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية - "إن قطاع التعدين من أسرع القطاعات نموا بالمملكة عالميا، ويهدف للاستثمار في المشاريع التعدينية.
وأضاف أن المؤتمر تمكن في غضون سنوات قليلة أن يصبح المنصة العالمية الأبرز لقطاع المعادن حول العالم، ويسهم في تشكيل مستقبل القطاع وتحقيق نموه المستدام، لافتا إلى أن النسخة الرابعة من المؤتمر ستكون بالتزام مشترك لمعالجة أهم التحديات في العصر الحديث، ولضمان الاستدامة في مجال الطاقة، ومعالجة العجز في بعض إمدادات الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي.
وأشار إلى أن المؤتمر تطور ونمى في عدده وحجمه، حيث زاد عدد المشاركين من 3500 مشارك في عام 2022 إلى أكثر من 20 ألفا لهذا العام، ويشمل هذا العام أكثر من 230 متحدثا، إلى جانب القادة من الحكومات، ومراكز البحث والمؤسسات، واستضافة ممثلين من المنظمات الدولية.