هذا ما ستجنيه إسرائيل لو نصبت نظام رادار للإنذار المبكر على جبل الشيخ في سوريا (خريطة)
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سوريا – تطرقت مواقع إخبارية وصفحات مختصة في التحليلات العسكرية للسيطرة الإسرائيلية على جبل الشيخ في جزئه السوري إنشاء منطقة “عزل” إضافية.
وتقول مواقع إخبارية إن سيطرة إسرائيل على جبل الشيخ في سوريا والذي يصل ارتفاعه إلى 2814 مترا، استراتيجية.
ووفق موقع “qactus” الفرنسي، أصبح لدى تل أبيب الآن مركز مراقبة أمامي قادر على مراقبة التحركات الجوية والعسكرية على مساحة شاسعة.
وأفاد بأن هذا التفوق الاستراتيجي يمكن أن يمنح إسرائيل أفضلية في حالة التصعيد.
من جهته، ذكر موقع “intelligence online” الفرنسي أن جبل الشيخ الجائزة المفضلة للاستخبارات التقنية الإسرائيلية بعد الاستيلاء على الجزء السوري منه والمنطقة المحيطة به في 8 ديسمبر.
وأكد المصدر أن القوات الخاصة الإسرائيلية أصبح لديها الآن إمكانية إنشاء وسائل واسعة للتنصت والاعتراض.
من جهته، أفاد موقع “all israel” بأن الجبل المطل على إسرائيل ولبنان وسوريا يعد رصيدا استراتيجيا للمراقبة والدفاع.
هذا، ونشرت صحفات تعنى بتتبع الأخبار العسكرية والسياسية خريطة توضح مدى التغطية التي ستحصل عليها إسرائيل لو نصبت نظام رادار للإنذار المبكر على جبل الشيخ بسوريا، حيث أشارت إلى أن التغطية يمكن أن تصل إلى 10000 متر.
جدير بالذكر أن سلسلة الجبل تمتد على طول الحدود بين لبنان وسوريا وينحدر الجزء الجنوبي من الجبل إلى مرتفعات الجولان الإسرائيلية.
المصدر: RT + وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: أميركا تخبر إسرائيل بموعد الانسحاب من سوريا
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة الأميركية ستبدأ بالانسحاب تدريجيا من سوريا خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين أميركيين أبلغوا المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بهذا الانسحاب من سوريا، والذي سيبدأ خلال شهرين.
ووفق الصحيفة فإن إسرائيل لا تزال تضغط على واشنطن لتأجيل هذا الانسحاب من سوريا.
وتخشى إسرائيل بحسب الصحيفة من سيطرة تركيا في حال انسحاب الولايات المتحدة، على المزيد من الأصول الاستراتيجية في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء الماضي، أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات.
وتعد تركيا من الداعمين الرئيسيين لتحالف الفصائل في سوريا الذي تمكن من الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.
وأثار النفوذ التركي في سوريا قلق إسرائيل، التي شنت غارات جوية وتوغلات برية لإبعاد القوات الحكومية السورية عن حدودها.
وصرّحت وزارة الدفاع التركية سابقا بأن أنقرة طالبت تل أبيب بوقف "الهجمات الاستفزازية التي تمس وحدة الأراضي السورية"، مطالبة إسرائيل بالتخلي عن سياساتها التوسعية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عرض الأسبوع الماضي التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى "علاقاته الرائعة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.