الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 ، بذكرى رحيل القديس إيسي وأخته تكلا، الذين نالا إكليل الشهادة على يد المضطهدين بسبب تمسكهما بالإيمان المسيحي.
وتعود قصة هذين القديسين إلى العصور الأولى للمسيحية، حيث واجها اضطهادًا شديدًا وثبتا في إيمانهما رغم كل العذابات التي تعرضا لها.
ويعد القديسان نموذجًا حيًا للصبر والثبات على الإيمان حتى النهاية.
وتقيم الكنائس القبطية في مختلف أنحاء العالم القداسات الإلهية بهذه المناسبة، حيث تتلى الصلوات الخاصة وترفع التسابيح تكريمًا لهذين القديسين.
كما تدعو الكنيسة المؤمنين للتأمل في حياتهما واستلهام معاني القوة والإيمان والصبر من سيرتهما المقدسة.
وتأتي هذه الذكرى ضمن الاستعدادات الروحية لشهر كيهك، الذي يعتبر من أقدس شهور السنة القبطية، إذ يتخلله صلوات خاصة و تسابيح تمهيدية للاحتفال بعيد ميلاد المسيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الإيمان المسيحي تحتفل
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
استقبل صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتقديم التعازي في انتقال عظيم الأحبار، قداسة البابا فرنسيس، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
روابط المحبة بين الكنيستينشارك في اللقاء أصحاب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي.
وعبر صاحب الغبطة، والآباء المطارنة، عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الحاضرين، لحرصهم على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، وهو ما يعكس روابط المحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية، والقبطية الأرثوذكسية (علاقة الأشقاء)، مشيرًا إلى العلاقات الأخوية القوية التي كانت تجمع قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا تواضروس الثاني.
وقدم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خالص تعازيهم، إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكافة أبنائها بمصر، والعالم، لانتقال الأب الأقدس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
إرساء دعائم التعايشوأكد الوفد الضيف أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع الجميع.