استمرارًا لجرائم الإحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023م، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مواطنا من قرية عزموط شرق نابلس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".

الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة في خان يونس "روح الروح".. وداع "أبو ضياء" أيقونة الحزن والصبر في غزة

وأفادت مصادر أمنية، بأن الاحتلال اعتقل المواطن نعيم عبد الهادي قفيشة من قرية عزموط، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وأضافت المصادر، أن الاحتلال اقتحم المنطقة الشرقية من نابلس، ومحيط مخيم عسكر القديم، وبلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، دون أن يبلغ عن اعتقالات، أو مداهمات لمنازل.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شابين بعد اقتحامها بلدتي سلواد شرق رام الله وعبوين شمال رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اعتقل الشابين عبد الله باسم محارب من بلدة عبوين، وخالد إياد حامد من بلدة سلواد، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

كما اختطفت قوة خاصة من جيش الاحتلال صباح اليوم، شابا على مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال اختطفت الشاب بهاء مازن، من مدينة جنين، خلال مروره بمركبة قرب ترمسعيا.

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنا من مدينة الخليل، وآخر من بلدة خاراس شمال غرب.

وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت المواطن، مصعب طلال زغير بعد مداهمة منزله في منطقة أبو كتيله بمدينة الخليل، بينما اعتقلت المواطن ثائر عزيز حلاحله من بلدة خاراس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي نابلس جرائم الاحتلال الاحتلال قوات الاحتلال من بلدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

أنصار الله تصدر بيانًا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جيش الاحتلال يُعلن قصف 50 هدفًا في غزة خلال 24 ساعة


وذكرت "وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.


فيما استشهد 5 مواطنين بينهم طفلان، وسيدتان، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال قطاع غزة.


وقصف الاحتلال منزلا في محيط دوار النزلة غرب جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان وسيدتان، كما استهدفت مدفعيته بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبا.

كما استشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبا.

وكانت مصادر طبية، أعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 46,788 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,453 منذ بدء العدوان، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا، وإصابة 188 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

ووجهت مُنظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" طلباً بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين.

وقال بيان المُنظمة :"ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية المعتقلين في سجون الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي".

وشددت المُنظمة على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.

ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إفساد الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.

وتسبب استهداف المنشآت طبية في تزايد عدد الوفيات في قطاع غزة بستة أضعاف مُعدلاتها في الظروف الطبيعية، وتسبب العدوان على المستشفيات حرمان أهل القطاع من الرعاية الصحية الضرورية.

يلعب الأطباء والطواقم الطبية دورًا بالغ الأهمية في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث يعدون خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية التي تنجم عن هذه الظروف القاسية. خلال الحروب، يتعرض المدنيون والمقاتلون على حد سواء للإصابات، والأمراض، والصدمات النفسية، مما يفرض على الأطباء تقديم الرعاية الطبية الفورية والطارئة في بيئات غير مستقرة.

في كثير من الأحيان، يعمل الأطباء في مناطق نزاع تحت تهديدات مستمرة، حيث تدمّر البنية التحتية الطبية وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والموارد الأساسية.

تتمثل المهمة الأساسية للطواقم الطبية في تقديم العلاج الفوري للمصابين، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مع ضمان عدم تمييز العلاج بين الفئات المختلفة. يتطلب هذا العمل مهارات طبية عالية، بالإضافة إلى قدرة على العمل في ظروف صعبة للغاية. في بعض الحالات، يصبح الأطباء في مناطق النزاع هدفًا للهجمات، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للكوادر الطبية. بالإضافة إلى العناية الجسدية، يجب أن يقدم الأطباء أيضًا الدعم النفسي للمتضررين من الحرب، خاصة الأطفال والنساء، حيث يتعرض هؤلاء إلى صدمات نفسية عميقة نتيجة العنف والدمار.

دور الأطباء في الحروب يتعدى حدود المعالجة الطبية ليشمل أيضًا الحفاظ على كرامة الإنسان وحمايته في ظل الظروف القاسية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
  • الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في الخليل
  • الاحتلال يعتقل 3 شباب فلسطيني ويقتحم جنوب شرق نابلس اليوم
  • مصادر: انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي كليًا من شارع الرشيد لـ«صلاح الدين» في هذا التوقيت
  • الكيان الصهيوني يقتحم قرية قريوت جنوب نابلس
  • العدو الصهيوني يعتقل 15 فلسطينياً من سلفيت بينهم ثلاثة أشقاء
  • العدو الصهيوني يحاصر بناية في جنين وينفذ اعتقالات في عموم الضفة
  • الاحتلال يشن حملات اعتقال بالمدن الفلسطينية ويطلق قنابل الغاز على الطلاب اليوم
  • الاحتلال يعتقل شابا من قباطية بعد محاصرة منزله
  • قوات العدو تشن حملات اعتقالات ومداهمات في الضفة الغربية