الذهب يستقر قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي وسط توقعات بتخفيض الفائدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، قبيل بدء اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يعقد في الفترة من 17 إلى 18 ديسمبر، حيث تترقب الأسواق نتائج الاجتماع للحصول على مؤشرات حول اتجاه أسعار الفائدة لعام 2025.
وسجل سعر الذهب الفوري، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.06% ليصل إلى 2، 654.
وتشير توقعات الأسواق، وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة CME، إلى وجود احتمال بنسبة 96.3% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال هذا الاجتماع، في حين تم تسعير احتمال خفض مماثل في يناير بنسبة 16.5% فقط.
ومن المتوقع أن تصدر قرارات السياسة النقدية لكل من بنك اليابان وبنك إنجلترا وبنك السويد ريكسبنك وبنك النرويج في 19 ديسمبر الجاري، في حين يرجح أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة مجددا العام المقبل إذا استقر معدل التضخم عند مستهدفه البالغ 2%.
وفيما يخص المعادن النفيسة الآخرى، سجلت أسعار الفضة الفورية تراجعا بنسبة 0.2% لتصل إلى 30.47 دولارا للأوقية، في حين استقرت أسعار البلاتين عند 936.30 دولارا، وبقي البلاديوم دون تغيير عند 947.41 دولارا.
اقرأ أيضاًسعر الذهب عيار 21 اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
مستشار وزير التموين: صناعة الذهب بمصر وصلت إلى مستوى عالمي
سعر الذهب في سوريا اليوم.. الثلاثاء 17-12-2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب اجتماع الفيدرالي الأمريكي تخفيض الفائدة وسط توقعات فی حین
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ الضغوط تتزايد على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل تحركات غير متوقعة من البيت الأبيض بشأن السياسات التجارية، حيث ينتظر الفيدرالي مزيداً من الوضوح في المشهد الاقتصادي لتحديد مساره المستقبلي.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه البنك المركزي الأمريكي خلافاً متصاعداً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأضافت "عهدي"، خلال عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب يدعو إلى خفض أسعار الفائدة كخطوة لتحفيز الاقتصاد، بينما يرى باول أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتحلى بالحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة النقدية، وذلك تحسباً لارتفاع محتمل في التضخم نتيجة للرسوم الجمركية.
وتابعت، أنّ هذا الخلاف ليس جديداً، فقد انتقد ترامب في وقت سابق أداء باول خلال حملته الانتخابية، مبدياً رغبته في التأثير على قرارات البنك المركزي، وفيما يخص العلاقة بين ترامب وباول، أكد الأخير أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض.
وأكدت، أنه رغم تأكيد ترامب على عدم تخطيطه لإقالة باول، إلا أن العلاقة بين الطرفين تظل محط جدل في الأوساط الاقتصادية والسياسية، ويواجه الفيدرالي الأمريكي تحديات اقتصادية كبيرة، حيث من المحتمل أن يتوسع فرض الرسوم الجمركية على الواردات، ما قد يؤدي إلى صدمة للاقتصاد الأمريكي.
وواصلت: "في هذه الحالة، سيكون أمام الفيدرالي خيار صعب بين الحفاظ على معدلات التوظيف من خلال خفض الفائدة أو محاربة التضخم عبر إبقاء تكلفة الاقتراض مرتفعة، ويحاول الفيدرالي الحفاظ على الثقة التي اكتسبها عبر سنوات من الاستقلالية، ويؤكد باول مراراً على مخاوفه من العواقب التضخمية المترتبة على الرسوم الجمركية".
وأردفت: "وفي حال استمرار الإجراءات الحمائية وزيادتها بشكل أكبر من المتوقع، فإن تأثيرها قد يفوق التوقعات ويهدد استقرار الاقتصاد الأمريكي، مما قد يودي إلى حالة من الركود التضخمي".