تم اختيار خرائط يانغو Yango Maps، التطبيق الغني بالمزايا للتنقل السلس، كشريك الملاحة الرسمي لمهرجان قرية ليوا، الحدث المرتقب الذي يعود كجزء من مهرجان ليوا الدولي 2025، والذي سيقام في الفترة من 13 ديسمبر 2024 إلى 4 يناير 2025. ينظم هذا الاحتفال الممتد لـمدة 23 يوماً من قبل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي (DCT Abu Dhabi) ويوفر للزوار تجربة لا تُنسى من المغامرات والثقافة والترفيه عبر ست مناطق ديناميكية، بما في ذلك السوق، ومنطقة “وناسة” الصديقة للعائلات، ومنطقة “شمس ليوا” الساحرة.

لتحسين تجربة الزوار، طورت خرائط يانغوYango Maps خريطة رقمية حصرية ومفصلة للمهرجان، والتي ستكون متاحة داخل التطبيق وفي نسخة المتصفح، مما يتيح تجربة تفاعلية سلسة لجميع الحاضرين.

وبهذه المناسبة، علّق ألكساندر باكشيف، الرئيس التنفيذي لخرائط يانغو Yango Maps، قائلاً: “يلعب قطاع الترفيه المتميز في الإمارات العربية المتحدة دوراً حاسماً في دفع قطاع السياحة، ومن المتوقع أن يساهم بمبلغ 100 مليار دولار أمريكي في الاقتصاد بحلول عام 2030. تؤكد شراكتنا مع قرية ليوا على تفانينا في تعزيز كيفية استكشاف الناس للعالم من حولهم والتواصل معه، ونفتخر بكوننا جزء من هذه الرحلة وشريكاً لدعم هذه القطاعات المزدهرة وإبراز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة لأرقى التجارب ذات المستوى العالمي.”

تعد قرية ليوا بتقديم مجموعة استثنائية من الأنشطة، بما في ذلك عرض “توهج المناطيد الهوائية”، عروض الدراجات النارية FMX المثيرة، السيرك الهوليوودي، وعروض حية يقدمها فنانون إقليميون ودوليون. يمكن للضيوف أيضاً استكشاف معالم غامرة مثل غرفة الهروب المرعبة، وخريطة الإسقاط ثلاثية الأبعاد بزاوية 360 درجة داخل المتحف الغامر، إلى جانب مغامرات مليئة بالإثارة مثل سباقات الكارتينج. جميع المواقع التي تقدم هذه الأنشطة يتم تسليط الضوء عليها على تطبيق خرائط يانغو Yango Maps ولإضفاء الحيوية على المكان، تم إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد ملونة للمعالم الأيقونية للقرية مثل عجلة فيريس، السوق، المسرح الرئيسي، ومسار مونستر جام، مما يوفر تمثيلاً بصرياً جذاباً لأرض المهرجان.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لروسيا أن تكون شريكاً حقيقياً للسودان؟

في عالم تتصارع فيه القوى الكبرى على النفوذ، جاءت نتائج زيارة وزير الخارجيّة السوداني إلى روسيا لتُحدث دويًا سياسيًا وإعلاميًا، كصاعقة أثارت حفيظة قوى دولية وإقليمية.

لم تكن الزيارة مجرد حدث دبلوماسي روتيني عابر، بل كانت محطة تاريخية تم خلالها التوقيع على اتفاقية لإقامة قاعدة بحرية روسية على شواطئ البحر الأحمر في السودان. في مؤتمر صحفي جمع الوزير السوداني علي يوسف بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أعلن يوسف بثقة: "لا توجد عقبات، نحن متفقون تمامًا".

لقد طرحت فكرة إنشاء القاعدة البحرية الروسية منذ العام 2017، وفي 2020 تم تجديد الرغبة الروسية وخطت خطوات أكثر جدية، ويُعد ذلك خطوة جريئة نحو تعزيز الوجود الروسي في منطقة إستراتيجية تُعتبر شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.

القاعدة البحرية المزمع إنشاؤها ليست مجرد منشأة عسكرية، بل هي قلعة متكاملة قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية، واستيعاب ما يصل إلى 300 فرد بين عسكريين ومدنيين.

كما يمكنها استقبال أربع سفن حربية في وقت واحد لأغراض الإصلاح والإمداد، مما يجعلها نقطة ارتكاز إستراتيجية للقوات الروسية في المنطقة.

لكن هذا التطور لم يمر مرور الكرام، فقد أثار قلقًا عميقًا لدى الولايات المتحدة، التي ترى في هذه الخطوة تهديدًا مباشرًا لمصالحها في البحر الأحمر. وكما قال كاميرون هدسون، الموظف السابق بالبيت الأبيض والمتخصص في شؤون القرن الأفريقي، إن هذه الخطوة "تمثل أزمة كبيرة" وقد تتجاوز "الخط الأحمر" بالنسبة للإدارة الأميركية. حاليًا تفرض الولايات المتحدة عقوبات على كل من البرهان، وبوتين وهذا أمر قد يوحدهما نفسيًا للتعاون في مواجهة "الصلف" الأميركي.

إعلان

من جانبه، يرى السودان، الذي يمتلك شاطئًا يمتد لنحو 760 كيلومترًا على البحر الأحمر، في هذه القاعدة فرصة ذهبية لتعزيز أمنه القومي. فسلاح البحرية السوداني، الذي يحتاج لجهود كبيرة لتعزيز قدراته، سيحظى بدعم غير مسبوق.

كما ستوفر القاعدة حماية أمنية ضد الغارات الإسرائيلية التي كانت تأتي عبر البحر الأحمر دون مقاومة، وستسد أيضًا الثغرات التي كانت تُستخدم في عمليات التهريب. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم القاعدة في إحياء النقل البحري التجاري للسودان، الذي كان يمتلك أسطولًا بحريًا قويًا قضى عليه الإهمال والفساد، لتباع بعض سفنه خردة بثمن بخس.

عندما وافق السودان قبل سنوات على المقترح الروسي، لم تتردد موسكو في إرسال وفد عسكري كبير بقيادة نائب وزير الدفاع، تلاه زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

لكن رد الفعل الأميركي لم يتأخر، حيث مارست واشنطن ضغوطًا وعقوبات على السودان، ووعدت بتزويده بطائرات "إف- 16"، إلا أنها قدمت بدلًا منها طائرات قديمة من طراز آخر، في حين قدمت روسيا أحدث طائراتها للسودان، مما ساهم في تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة للجيش السوداني في مواجهة مليشيا الدعم السريع.

إلى جانب الدعم العسكري، لعبت روسيا دورًا محوريًا في دعم السودان في المحافل الدولية، حيث استخدمت نفوذها في مجلس الأمن لمنع فرض عقوبات أكثر صرامة، وعارضت التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية للسودان.

فهل أدرك السودان أخيرًا أصدقاءه الحقيقيين في زمن الشدة؟ وهل يمكن لروسيا أن تكون شريكًا إستراتيجيًا يوفر بدائل في التمويل، والتجارة، والطاقة، والزراعة، والتسليح؟ وما هي التحديات التي قد تعترض مسار التعاون السوداني- الروسي، خاصة في ظل الضغوط الغربية، والتنافس الإقليمي، وعدم الاستقرار الداخلي في السودان؟

إعلان الخلفية التاريخية ومجالات التعاون

تعود العلاقات بين السودان وروسيا إلى الحقبة السوفياتية، حيث أقام الاتحاد السوفياتي علاقات دبلوماسية مع السودان عام 1956 بعد استقلاله. شهدت هذه العلاقات تقلبات مع التحولات السياسية في السودان، حيث قدم الاتحاد السوفياتي دعمًا عسكريًا واقتصاديًا خلال الستينيات والسبعينيات، خاصة في عهد إبراهيم عبود وجعفر نميري.

ومع تحول السودان نحو الغرب في السبعينيات، تراجعت العلاقات مع موسكو، لكنها عادت للتحسن بعد انقلاب 1989 الذي أوصل عمر البشير إلى السلطة. بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، تعززت العلاقات، خاصة في عهد البشير، حيث دعمت روسيا السودان سياسيًا في مجلس الأمن، وقدمت مساعدات عسكرية واقتصادية، خاصة في مجالات النفط والتعدين.

بعد سقوط نظام البشير عام 2019، ظلت روسيا داعمًا قويًا للجيش السوداني، رغم عدم تحقيق خطط إنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان؛ بسبب الضغوط الغربية وعدم الاستقرار الداخلي.

واليوم يسعى السودان لتعزيز علاقاته مع روسيا للحصول على دعم سياسي واقتصادي وعسكري، خاصة في ظل العقوبات الغربية وعدم الاستقرار الداخلي. في المجال الاقتصادي، تسعى روسيا لتعزيز استثماراتها في النفط والتعدين والزراعة في السودان، مستغلة احتياطياته النفطية الضخمة وثرواته المعدنية مثل الذهب. كما تعمل شركات روسية مثل "زاروبيج نفط" و"لوك أويل" على تعزيز وجودها في قطاع النفط السوداني.

في المجال العسكري، تعد روسيا واحدة من أكبر موردي الأسلحة للسودان، حيث زودته بأنظمة دفاع جوي متقدمة مثل صواريخ "بوك" و"بانتسير"، وطائرات مقاتلة من طراز "ميغ- 29" و"سو- 24″، ودبابات مثل "تي- 72".

كما قدمت روسيا تدريبًا للضباط السودانيين في مجالات الطيران العسكري والاستخبارات. بالإضافة إلى ذلك، تشير تقارير إلى نشاط مجموعة "فاغنر" الروسية في السودان، حيث قدمت دعمًا أمنيًا مقابل امتيازات في قطاع التعدين.

إعلان

لقد عانى السودان من عقوبات أميركية من 1997 إلى 2020، مما عزل اقتصاده عن النظام المالي العالمي. في هذا السياق، يمكن لروسيا أن تكون شريكًا بديلًا، حيث تسهل التعاون المالي عبر أنظمة بديلة لـ "SWIFT" مثل النظام الروسي "MIR"، وتعزز التجارة الثنائية باستخدام العملات المحلية. كما يمكن لروسيا الاستثمار في قطاعات إستراتيجية مثل النفط والغاز، مما يساعد السودان على تعويض النقص في الاستثمارات الغربية.

وتتمتع التجارة بين السودان وروسيا بإمكانات كبيرة للتوسع، خاصة مع موارد السودان الطبيعية واحتياجات روسيا للمواد الخام. إذ يمكن لروسيا الاستثمار في التنقيب عن الذهب واليورانيوم والمعادن الأخرى، وتطوير البنية التحتية للنفط والغاز، مما يساعد السودان على تحقيق قيمة مضافة لصادراته بدلًا من تصديرها كمواد خام.

التقاطع مع مصالح واشنطن وشركائها

يمكن أن يكون للعلاقات السودانية الروسية تأثيرات كبيرة على المصالح الأميركية في المنطقة، خاصة في ظل التنافس المتصاعد بين موسكو وواشنطن. تعزيز هذه العلاقات يعزز النفوذ الروسي في القرن الأفريقي، وهي منطقة إستراتيجية لقربها من الممرات البحرية الحيوية مثل مضيق باب المندب. فقد يؤدي هذا إلى تقليص النفوذ الأميركي، خاصة إذا سمح السودان لروسيا بإنشاء قواعد عسكرية أو مرافق لوجيستية، مما قد يغير التوازن الأمني ويؤثر على المصالح الأميركية.

من الناحية الاقتصادية، قد تؤثر استثمارات روسيا في السودان سلبًا على المصالح الأميركية، خاصة إذا قدمت موسكو قروضًا أو استثمارات كبيرة، مما يقلل من اعتماد السودان على المساعدات الغربية. كما قد يشجع هذا التقارب دولًا أخرى في المنطقة على تعزيز علاقاتها مع روسيا، مما يوسع النفوذ الروسي على حساب الأميركي.

ردود الفعل الأميركية ستكون حاسمة في تحديد تأثير هذه العلاقات. قد ترد واشنطن بتعزيز علاقاتها مع دول أخرى في المنطقة، أو زيادة دعمها لقوى معارضة للنفوذ الروسي في السودان. قد تشمل هذه الإجراءات زيادة الدعم العسكري أو الاقتصادي، أو استخدام العقوبات والضغوط الدبلوماسية. كما قد تنسق الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين لزيادة الضغط على السودان وروسيا.

إعلان

في النهاية، ستحدد طبيعة التهديد الذي يراه الأميركيون مدى حزم ردود فعلهم. إذا اعتبرت الولايات المتحدة أن التقارب السوداني الروسي يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها أو مصالح حلفائها، فقد تتخذ إجراءات عسكرية أو دبلوماسية أكثر صرامة. أما إذا كان التأثير محدودًا، فقد تكتفي بمراقبة الوضع واتخاذ إجراءات احتوائية.

التحديات والمخاطر والمستقبل

 يواجه السودان اليوم تحديات داخلية جسيمة قد تعيق نجاح علاقاته مع روسيا، خاصة في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي. فمنذ الإطاحة بنظام البشير عام 2019، تواجه الحكومة الانتقالية صعوبات في تحقيق الاستقرار الكامل، مما يخلق حالة من عدم اليقين السياسي قد تعوق تنفيذ اتفاقيات طويلة الأمد مع روسيا، خاصة في حال حدوث تغييرات حكومية أو اضطرابات جديدة.

اقتصاديًا، يعاني السودان من أزمة حادّة تشمل ارتفاع التضخم وندرة العملة الأجنبية وتراجع الخدمات العامة، مما يصعب الوفاء بالالتزامات المالية في أي اتفاقيات مع روسيا، خاصة إذا تطلبت استثمارات كبيرة أو تسديد قروض. هذا الوضع قد يزيد الاحتجاجات الشعبية، مما يضغط على الحكومة ويحد من تركيزها على العلاقات الخارجية.

أمنيًا، لا تزال مناطق مثل دارفور وجنوب كردفان تشهد نزاعات مسلحة، مما يعيق تعزيز العلاقات مع روسيا، خاصة إذا تطلبت تعاونًا عسكريًا أو أمنيًا. هذه النزاعات قد تؤثر أيضًا على سمعة السودان الدولية، مما يجعل الشركاء الدوليين أكثر حذرًا.

وقد تصبح العلاقات السودانية الروسية جزءًا من لعبة جيوسياسية أوسع، حيث تسعى روسيا لتعزيز نفوذها في المنطقة، بينما تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها احتواء هذا النفوذ. هذا قد يجعل السودان ساحة للتنافس بين القوى الكبرى، مما يعرضه لضغوط إضافية ويعقد تحقيق الاستقرار الداخلي.

بسبب موقعه الإستراتيجي في القرن الأفريقي وثرواته الطبيعية، قد يصبح السودان نقطة ارتكاز للتنافس بين القوى الكبرى. ومع ذلك، إذا استطاع السودان تحقيق توازن دقيق في علاقاته مع روسيا والولايات المتحدة، فقد يصبح لاعبًا مهمًا في الوساطة بين القوى الكبرى، مما يساهم في تحقيق استقرار نسبي. لكن هذا يعتمد على قدرة السودان على إدارة هذه العلاقات بحذر وتجنب الانحياز الكامل لأي طرف، وهو أمر صعب في ظل الضغوط الداخلية.

إعلان

بشكل عام، قد يكون للتقارب السوداني الروسي تأثيرات عميقة على التوازنات الإقليمية والدولية، حيث قد يؤدي إلى تغيير في تحالفات القوى الإقليمية وزيادة التنافس بين القوى الكبرى. إذا أُديرت هذه العلاقات بحذر، فقد تساهم في تحقيق استقرار نسبي، ولكن إذا أدت إلى زيادة التوترات، فقد تعقد جهود السلام، وتزيد من حدة الصراعات في المنطقة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • أبوظبي.. تميز وإبداع لجودة حياة بلا حدود
  • خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من “جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد”
  • خالد بن محمد بن زايد: تكريم الفائزين بجائزة أبوظبي لتجربة المتعاملين يعزز التميز
  • خالد بن محمد بن زايد: «أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد» تُجسِّد الالتزام بتطوير الخدمات الحكومية
  • خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بالدورة الأولى من جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد
  • صورة الأرض في خرائط ترامب
  • بعد تأسيسه رسمياً.. الجبهة الوطنية يختار الجزار رئيساً للحزب والقصير أميناً عاماً
  • أبوظبي تستضيف مهرجان ومعرض صنع في روسيا
  • «ليوا الرياضي» يكشف عن قائمته لـ«رالي أبوظبي الصحراوي»
  • هل يمكن لروسيا أن تكون شريكاً حقيقياً للسودان؟