ترامب عن الرهائن في غزة: سأكون متاحا في 20 يناير وسنرى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه يعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة، كاشفا أنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال مؤتمر صحافي في منتجع مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، شدد ترامب على أنه يحاول “المساعدة بقوة كبيرة في استعادة الرهائن”، مجددا التهديد بأنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول 20 يناير 2025 (يوم حفل التنصيب) “ستفتح أبواب الجحيم”.
وأكد ترامب أنه أجرى “مكالمة هاتفية موجزة” مع نتنياهو خلال نهاية الأسبوع، لكنه لم يخض في التفاصيل. وقال: “لقد أجرينا حديثا جيدا للغاية، وناقشنا ما سيحدث، وسأكون متاحا للغاية في 20 يناير، وسنرى”.
وعمل فريق ترامب الانتقالي مع إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها في الأسابيع الماضية لمحاولة تأمين إطلاق سراح الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار قبل وصول الرئيس المنتخب إلى منصبه.
وقد حققت المبادرة تقدما في الأيام الأخيرة، على الرغم من وجود عقبات كبيرة، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وعرب لـ”تايمز أوف إسرائيل”.
في غضون ذلك، كان مبعوثا ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ومسعد بولس، في المنطقة الأسبوع الماضي، واجتمعا مع قادة المملكة العربية السعودية وقطر، على التوالي، حسبما أكد مصدر مطلع للصحيفة.
وزار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أيضا إسرائيل ومصر وقطر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال إنه يعتقد أنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول نهاية الشهر.
وأمس الاثنين، التقى نتنياهو بمبعوث ترامب المعين حديثا للرهائن، آدم بوهلر، بحسب ما ذكر مكتب رئيس الوزراء، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل إضافية حول اللقاء.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: تقدم جزئي بمفاوضات غزة لن يمنع العودة للحرب
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن هناك تقدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءا من إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولا إلى تسلم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من الشهر المقبل.
ووفقا لما نقله المراسل العسكري البارز للصحيفة إيتمار آيخنر، عن مسؤول إسرائيلي رفيع فإن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.
تقدم في المفاوضاتوأفاد المسؤول بأن هناك تقدما في المحادثات مع حماس بشأن الرهائن، مشيرا إلى أن "جهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد أبلغا مجلس الوزراء الإسرائيلي أن هناك استعدادا لإتمام الصفقة في الأيام المقبلة"، بما يشير إلى أن المحادثات بين حماس وإسرائيل قد دخلت مرحلة حساسة جدا، حيث تم تحديد ملامح الصفقة بشكل أكبر.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه رغم تقدم المفاوضات، فإن أي اتفاق قد يكون جزئيا في البداية.
وفي هذا السياق، تحدث المسؤول الأمني الإسرائيلي عن "تقارير بوجود مرونة واستعداد لدى حماس بشأن وجود محدود للجيش الإسرائيلي في غزة خلال المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل تقارير تفيد بأن إسرائيل وافقت على انسحاب مؤقت من محور فيلادلفيا"، ولكنه لم يؤكد هذه التقارير.
إعلانوفيما يتعلق بالصفقة الجزئية، أشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن "الهدف في هذه المرحلة هو إطلاق سراح جزء من المختطفين، ولكن مع مراعاة التوازن بين الحفاظ على الأمن الإسرائيلي وضمان استعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن". ومع ذلك، تبقى هذه المسألة موضع نقاش حاد بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات الرهائن، الذين يرون أن الصفقة يجب أن تكون شاملة، ولا تقتصر على إطلاق سراح بعض الرهائن فقط.
ففي الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفريقه التفاوض مع حماس، يتصاعد الاستياء داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب معارضة بعض الشخصيات اليمينية البارزة.
ولكن، وبحسب المسؤول ذاته، "إذا توصل نتنياهو إلى اتفاق معقول، فسيكون له أغلبية في الحكومة، حتى لو عارضه وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير ووزير المالية يتسلئيل سموتريتش، اللذان من المشكوك أن يؤيداه".
ويذكر أن حماس ما زالت تؤكد أن الصفقة يجب أن تنتهي بالوقف الشامل للحرب على قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه.
وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع أن يزور مبعوث ترامب آدم بوهلر إسرائيل في مهمة تتعلق بالمفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى. وذكر تقرير الصحيفة أن بوهلر سيعقد مشاورات مع المسؤولين الإسرائيليين حول كيفية التعامل مع ملف الأسرى.
وقال بوهلر في تصريحات صحفية "إن زيارتي لإسرائيل تهدف إلى دعم الجهود المبذولة لضمان عودة الرهائن بأمان. نحن نؤمن بأن العملية يجب أن تكون إنسانية، لكن علينا أن نكون واقعيين في مواجهة التحديات".