تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع فريق المتابعة والتقييم بالبنك الدولى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبل اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء فريق المتابعة والتقييم بالبنك الدولي في إطار متابعة برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ودعم مكون التكتلات الإقتصادية بالبرنامج الذي تستهدف في المرحلة الحالية، تكتل الرمان والنباتات الطبية والعطرية وذلك في إطار الإهتمام الذي توليه الدولة بمحافظات الصعيد بهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الإقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وحيث ضم الوفد كل من الدكتور ولاء جاد الكريم مدير برنامج حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ونائب مدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ويحيى خضر وسلمى راسم وأنتوني أشرف ممثلي البنك الدولي وفي حضور أعضاء الوحدة التنفيذية بالمحافظة التي تضم الدكتور يحيى زكريا مدير الوحدة التنفيذية المحلية بأسيوط ونفيسة عبدالسلام وشريف دياب والمهندسة وفاء محروس أعضاء الوحدة التنفيذية المحلية بالمحافظة
وتم خلال اللقاء استعراض الأنشطة التي يتم تنفيذها ضمن البرنامج، والتي تركز على خلق فرص عمل مستدامة، ودعم التنافسية، وتنمية الإقتصاد الوطني، وتحسين جودة الخدمات العامة، فضلًا عن التعرف على الجهود التي تقوم بها المحافظة لدعم التكتلات الإقتصادية وزيادة تنافسيتها وخلق فرص عمل مستدامة.
وأكد محافظ أسيوط أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر يحظى برعاية كبيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ويتم تنفيذه بالتعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي، بهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الفرص الإقتصادية في المناطق الأكثر احتياجا لافتًا إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى زيادة معدلات التنمية وتوفير فرص العمل من خلال المشاريع الإنتاجية المتنوعة التي تتميز بها محافظة أسيوط وخاصة في القطاع الزراعي بتكتلي الرمان والنباتات العطرية مشيدًا بالبرنامج الذى يستهدف تعزيز التنمية المحلية المستدامة بالمحافظة.
كما استعرض المحافظ الخطوات التي تم اتخاذها لتعزيز المشروعات الإقتصادية بالمحافظة، ضمن خطة التنمية المستدامة، والتكتلات التي يتم دعمها بجانب تكتل الرمان والنباتات العطرية حيث يتم دعم تكتل تدوير المخلفات ومنها تدوير مخلفات الموز لإنتاج السماد السائل بديل للأسمدة الأزوتية وصناعة الألياف والتي تستخدم في صناعة المنسوجات فضلًا عن تدوير مخلفات البلاستيك وصناعة المنتجات اليدوية من ألياف النخيل بالإضافة إلى صناعة الأثاث من جريد النخيل وقدم نموذجًا لبعض الأثاث الذي تم صنعه من جريد النخيل والذي لاقي إعجاب جميع الحضور مؤكدًا دعم القدرة التنافسية والاقتصادية، مما ينتج عنه خلق فرص عمل جديدة من جانب القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأعمال على مستوى المحافظة، والخدمات المقدمة للمواطنين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاقتصاد المحلى الاقتصادي الاقتصاد الاقتصاد ا الاقتصادية الب البر البرنامج الاهتمام الإدارة الإدارة المحلية اقتصادية الـ آل علي البنك الدولي ألا الات البن البنك اطار افة اقتصاد اقتصادي التح أسيوط اليوم لقاء لمتابعة
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بصعدة ترفض الأكاذيب الأمريكية وتكشف حقيقة مخزون برنامج الأغذية
يمانيون/ صعدة
استنكرت قيادة محافظة صعدة ما وصفته بالأكاذيب والمغالطات التي روجتها القيادة المركزية الأمريكية بشأن مخزون برنامج الأغذية العالمي في المحافظة، مؤكدة أن الأمم المتحدة لا تعمل بحيادية، بل تخضع لأجندات أمريكية تهدف إلى محاصرة الشعب اليمني.
وأوضحت قيادة المحافظة أن إعلان الأمم المتحدة وقف المساعدات الإنسانية عن صعدة جاء دون أي مبرر قانوني، مشيرة إلى أن تخفيض المساعدات الغذائية بدأ منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بذريعة تحويل الدعم إلى أوكرانيا. كما أن البرنامج قام بإدخال شحنات غذائية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وكشف البيان أن آخر دورة لتوزيع المساعدات في صعدة كانت في أكتوبر 2023، وأنه رغم اللقاءات مع مسؤولي البرنامج لإيجاد حلول منصفة، استمرت المماطلة والتأجيل. وأكدت السلطة المحلية أنها لن تسمح باستخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي ضد الشعب اليمني، ووافقت على نقل جزء من المخزون إلى محافظة الجوف.
وأضاف البيان أن السلطة المحلية فتحت مخازن المساعدات وبدأت التوزيع وفق آلية معتمدة من برنامج الأغذية، وبإشراف الجهات المعنية، كما تكفلت بتغطية 20% من العجز لضمان وصول المساعدات للفئات الأكثر احتياجًا.
واختتمت السلطة المحلية بيانها بإدانة قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق عمل المنظمات الأممية في صعدة، معتبرة ذلك شراكة في العدوان الأمريكي، مؤكدة أن من يقصف أبناء المحافظة لا يمكن أن يكون حريصًا على مصلحتهم.