متابعات:

تحدثت وسائل إعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية عما وصفته ببنود اتفاق مع حماس والمقاومة الفلسطينية حول صفقة تبادل الأسرى بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وجان ضمن ترويجات إعلام العدو: أن من أبزر نقاط اتفاق الصفقة تنفيذ هدنة مؤقته في غزة لمدة 60 يوما.. وإطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال بينهم مجموعة من أصحاب المؤبدات (أحكام بالسجن المؤبد) وعلى مراحل وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة وهذه كصفقة أولية على أن تتبعها صفقات تبادل أخرى.

ولفت إعلام العدو إلى أن نقاط الخلاف بين كيان الاحتلال وحماس تكمن في الوجود الإسرائيلي في محوري “فيلادلفيا” ونتساريم وعدد من سيتم الافراج عنهم من أسرى الاحتلال..

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية عن مسؤول إسرائيلي القول: هدفنا التوصل إلى صفقة نهاية الشهر الجاري.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".

وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.

وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.

وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".

وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • “شؤون الأسرى الفلسطينية”: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 500 امرأة منذ بدء العدوان على قطاع غزة
  • حماس تنفي وقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.. تطرقت لمقترح ويتكوف
  • حماس: لا صحة لقطع الاتصالات أو وقف محادثات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • حركة حماس: نتنياهو العائق الحقيقي أمام أي صفقة تبادل
  • خبير عسكري: 5 أسباب وراء عدم رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي
  • فلسطين.. 22 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس
  • قصف إسرائيلي عنيف على رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”