خليجي 26.. منتخب الإمارات في مهمة البحث عن لقبه الثالث
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يتطلع منتخب الإمارات لتحقيق لقبه الثالث ببطولة كأس الخليج لكرة القدم، عندما يشارك في النسخة الـ26 من البطولة التي تستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الجاري وتنتهي في 3 يناير المقبل.
ويشارك المنتخب الإماراتي للمرة الـ25 في بطولة كأس الخليج، علما بأن المنتخب الإماراتي لم يشارك في النسخة الأولى من البطولة التي أقيمت بمشاركة أربع منتخبات فقط قبل أن تتوالى المنتخبات الخليجية في المشاركة بالبطولة.
وطوال تاريخ مشاركاته الـ25 بالبطولة توج المنتخب الإماراتي (الملقب بالأبيض الإماراتي) مرتين باللقب في 2007 و2013، كما حصد المركز الثاني أربع مرات في نسخ 1986 و1988 و1994 و2017، كما حصد المركز الثالث أربع مرات أيضا أعوام 1972 و1982 و1998 و2014.
في المجمل، خاض المنتخب الإماراتي 114 مباراة ببطولات خليجي، حيث حقق الفوز في 41 مباراة وتعادل في 29 وخسر في 41 مباراة، وسجل لاعبوه 119 هدفا وتلقت شباكه 139 هدفا.
ويشارك المنتخب الإماراتي في المجموعة الأولى مع منتخبات الكويت وعمان وقطر.
ويستهل المنتخب الإماراتي مبارياته في البطولة بمواجهة المنتخب القطري يوم 21 من الشهر الجاري على ملعب جابر المبارك، وبعدها بثلاثة أيام سيواجه المنتخب الكويتي على استاد جابر الأحمد الدولي، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة المنتخب العماني يوم 27 من الشهر الجاري على ملعب جابر المبارك.
ويعد منتخب الإمارات أحد القوى الكبرى في كرة القدم الآسيوية والعربية، حيث تأسس اتحاده المحلي عام 1971، وانضم إلى فيفا عام 1972 والاتحاد الآسيوي بعدها بعامين.
وشارك المنتخب الإماراتي في بطولة كأس آسيا 11 مرة، وكانت أبرز النتائج التي حققها هي احتلاله المركز الثاني في نسخة 1996 عندما استضاف البطولة، كما حصل على المركز الثالث مرة واحدة في 2015.
وتأهل المنتخب الإماراتي لكأس العالم مرة وحيدة عام 1990 بإيطاليا، لكنه لم يتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات، عقب خسارته في مبارياته الثلاث التي لعبها بالدور الأول، حيث أحرز خلالها هدفين ومنيت شباكه بـ11 هدفا.
كما شارك المنتخب الإماراتي أيضا في كأس القارات عام 1997 بالمملكة العربية السعودية، لكنه ودعها من مرحلة المجموعات أيضا، عقب تحقيقه فوزا وحيدا وخسارته في لقاءين.
وخاض منتخب الإمارات مباراته الدولية الأولى في مارس 1972، عندما تغلب 1 / صفر على نظيره القطري، وحقق أضخم انتصاراته في أبريل 2001، حينما فاز 12 / صفر على منتخب بروناي، فيما تلقى هزيمته الأثقل على يد المنتخب البرازيلي، عندما خسر أمامه صفر / 8 في نوفمبر 2005.
ويتواجد النجم السابق عدنان الطلياني في صدارة قائمة أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية مع منتخب الإمارات برصيد 161 مباراة، فيما يتصدر علي مبخوت ترتيب الهدافين التاريخيين للفريق، بتسجيله 85 هدفا.
ويتمتع المنتخب الإماراتي بتواجد مزيج رائع من اللاعبين أصحاب الخبرة واللاعبين الشباب، ويمتلك الفريق مدرباً مميزا هو البرتغالي باولو بينتو، الذي يتمتع بخبرة عالية، حيث سبق له قيادة منتخب كوريا الجنوبية بسجل ناجح.
وشهد المنتخب الإماراتي العديد من التغييرات خصوصا على مستوى التشكيلة، منذ تولى بينتو القيادة الفنية في يوليو الماضي، خلفا للمدرب الأرجنتيني رودلفو أروابارينا.
وقام بينتو بعملية تغيير واسعة في صفوف المنتخب، واستعان بعناصر شابة ووجوه جديدة تم استدعاؤها لأول مرة للمشاركة مع الفريق، فيما تضع الجماهير الإماراتية آمالا عريضة على نجمها المخضرم علي مبخوت، الهداف التاريخي للفريق، و فابيو ليما، أغلى لاعبي المنتخب الإماراتي من حيث القيمة التسويقية حيث تبلغ قيمته 7 مليون يورو.
ويحتل المنتخب الإماراتي، التي تبلغ قيمته التسويقية 65ر34 مليون يورو وفقا لموقع (ترانسفير ماركت) العالمي المتخصص في القيم التسويقية للاعبين كرة القدم، المركز الـ63 عالميا في التصنيف الأخير للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لنهائيات أمم آسيا 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب الإمارات كأس الخليج المنتخب الإماراتي خليجي 26 المنتخب الإماراتی منتخب الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.
ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.
وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.
وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.
ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.
ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.
ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.
وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.
وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.
وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.
ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.