خبير زراعي: استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في زيادة الإنتاجية الحيوانية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الدكتور صابر جمعة عبده أستاذ تغذية الحيوان ورئيس قسم الإنتاج الحيواني السابق كلية الزراعة جامعة الأزهر بأسيوط، أن استخدام الحلول التكنولوجية في أنظمة الإنتاج الحيواني تساعد في زيادة الإنتاجية، وأحد هذه الحلول هو الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في تصريحات للدكتور صابر جمعة، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش ورشة العمل دور علوم الحاسب الآلي «الذكاء الاصطناعي» في إدارة الدواجن، والتي تم تنظيمها للشباب المشارك في المنتدى الشبابي العربي الإفريقي الثالث عشر، الذي يعقد بمدينتي أسوان والأقصر، بعنوان «الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة»، وينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة، بمشاركة 250 شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
وقال «جمعة»: إن الذكاء الاصطناعي هو محاكاة للذكاء البشري في الآلات المبرمجة للتفكير والتصرف مثل البشر، ومع تزايد الاهتمام العام بتربية الحيوانات والدواجن ورفاهيتها يتم تطوير حلول لتحسين السيطرة والمراقبة.
وأضاف: أن التقنيات الحديثة تساعد العمال في إدارة العمليات عن بعد والتربية الذكية للدواجن ومراقبة الييانات، مشيرا إلى أن إدارة صحة الدواجن ورفاهيتها بكفاءة أمر بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض المعدية، خاصة وأن منتجي الدواجن يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص العمالة الماهرة الكافية والوفيات بسبب الأمراض المعدية وارتفاع تكاليف المضادات الحيوية وإدارة الموارد مثل استخدام المياه والأعلاف والكهرباء.
وتابع أنه مع تزايد الاهتمام العام بتربية الدواجن ورفاهيتها، يتم تطوير حلول لتحسين السيطرة والمراقبة في هذا المجال من الزراعة الحيوانية ويتم في تربية الماشية استخدام تقنيات مختلفة لجمع البيانات واكتشاف الأمراض في المراحل المبكرة، وتمكين اتخاذ الإجراءات بسرعة كافية لتجنب التأثيرات السلبية على الحيوانات أو الطيور، لافتا إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المزارع للتنبؤ بالأمراض ومراقبة الوزن، وتقليب الفرشة وجمع البيض وعمليات الذبح والتنظيف والتعليب وإجراء اللقاحات البيطرية، وذلك بهدف زيادة الإنتاج الحيواني.
ويواصل المنتدى فعالياته، اليوم الثلاثاء، بمحافظة الأقصر، حيث من المقرر تنظيم زيارة إلى معبد الأقصر والصوت والضوء بمعبد الكرنك.
اقرأ أيضاًالبحوث الزراعية: محدودية المياه من أهم تحديات قطاع الزراعة في مصر
وزير الزراعة يؤكد حرص الدولة على تقديم كافة سبل الدعم للمزارعين
وزير الزراعة يلتقي مزارعي قرية البغدادي بالأقصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإنتاج الحيواني تربية الدواجن الإنتاجية الحيوانية الزراعة الحيوانية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الدواجن وارتفاع البيض بأسواق الوادى الجديد اليوم الاثنين
شهدت أسواق محافظة الوادي الجديد استقرارًا في أسعار الدواجن وارتفاع أسعار البيض اليوم الاثنين، مع توافر كميات كافية لتلبية احتياجات المواطنين.
وفيما يلي قائمة بمتوسط الأسعار المتداولة في بورصة الدواجن والبيض .
أسعار الدواجن:
الفراخ البيضاء: يتراوح سعر الكيلو بين 97 و99 جنيهًا.
الفراخ الساسو (الحمراء): يتراوح سعر الكيلو بين 97 و105 جنيهات.
الفراخ البلدي: سجل سعر الكيلو 130 جنيهًا.
أسعار البيض:
البيض الأبيض: يبلغ سعر كرتونة البيض الأبيض ٢١٠جنيهًا.
البيض الأحمر: يبلغ سعر كرتونة البيض الأحمر ٢٢٠ جنيهًا.
البيض البلدي: يبلغ سعر كرتونة البيض البلدي ١٧٠ جنيهًا.
توافر كميات كبيرة من الإنتاج المحلي
ويتحقق هذا الاستقرار مع توافر كميات كبيرة من الإنتاج المحلي بمزارع الوادي الجديد، مما أسهم في توازن الأسعار وعدم تعرضها لارتفاعات مفاجئة. وتواصل الجهات التنفيذية والرقابية مراقبة الأسواق وضبط الأسعار لمنع أي محاولات لاحتكار المنتجات أو التلاعب بها، خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي يشهد زيادة في الطلب على الدواجن ومنتجاتها.
ويزداد الطلب على الدواجن ومنتجاتها خلال المواسم والمناسبات والأعياد، مما قد يؤدي إلى تغيرات في الأسعار، وتحرص الجهات المعنية على متابعة الأسواق وضبط أي محاولات لرفع الأسعار بشكل غير مبرر لحماية المستهلكين وضمان استقرار السوق.
وتعد الوادي الجديد واحدة من المحافظات التي تعتمد على الإنتاج المحلي من الدواجن والبيض لتلبية احتياجات سكانها، حيث تنتشر المزارع الصغيرة والمتوسطة التي توفر كميات كبيرة للأسواق المحلية. ويأتي هذا الاستقرار في الأسعار في ظل الجهود الحكومية لدعم المربين وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة، خاصة في ظل تقلبات أسعار الأعلاف عالميًا وتأثيرها على تكلفة الإنتاج.
وكانت أسعار الدواجن قد شهدت ارتفاعات متباينة خلال الأشهر الماضية، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت استقرارًا نسبيًا بفضل تراجع بعض مدخلات الإنتاج وتحسن المعروض في الأسواق.