حبس المتهمة بإنهاء حياة طفلتها بمعاونة عشيقها في الهرم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قررت النيابة العامة بالهرم حبس سيدة انهت حياة طفلتها بمعاونة عشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد بعدما تخلصا من جثتها بمقلب قمامة.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة لتحديد اسباب وتوقيت الوفاة ومدى تعرضها للتعذيب قبل وفاتها.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن التفاصيل الكاملة للجريمة عقب العثور على جثة طفلة ملقاة وسط مقلب قمامة بمنطقة الهرم، حيث تلقى المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً بالعثور علي جثة طفلة ملقأة في القمامة.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة طفلة 3 سنوات بها آثار تعذيب وملقأة بمنطقة لتجميع القمامة، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العثور على الجثة تبين أن سيدة وآخر قاما بإلقاء الجثة وعقب تحديد هويتهما تم إستصدار أذن مسبق من النيابة العامة والقي القبض عليهما، وتبين أنهما والدة الطفلة المجني عليها، والتي تعمل في جمع القمامة، وعاطل ترتبط به بعلاقة غير شرعية.
وبمواجهتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة والتعدي بالضرب علي الطفلة لتبولها لا إرادياً، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قتل طفلة نيابة الهرم جثة طفلة حبس سيدة جريمة قتل طفلة المزيد النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكشف حقيقه انتحار طالبه بعد تعرضها للتنمر من زملائها بالمدرسه
كشفت تحقيقات النيابة العامه في واقعه سقوط طالبة من شرفة منزلها بأنها لقت مصرعها إثر سقوطها أثناء لهوها بغرفتها بعكس ما نشرته مواقع التواصل الاجتماعي الذى أكدت انتحارها بسبب تعرضها للتنمر.
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، من شرفة مسكنها أرضًا وحدوث وفاتها، وقد تزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على أثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار.
فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث شهد والدا الطفلة بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها أثناء لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف.
كشفت تحريات رجال المباحث عن عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة. وجارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وفي سياق متصل، نفت مها عبد العزيز، عضو مجلس أمناء مدرسة "نوتردام دي سيون" بالإسكندرية، ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعرض الطفلة الراحلة ريناد عادل للتنمر.
وقالت: “لم يتم التنمر بالطفلة ريناد عادل، ولا توجد أي مشكلة تتعلق بالمصروفات المدرسية، فهم من أسرة محترم، أجواء المدرسة يغمرها الحزن بين الطالبات والمدرسين”.
وأضافت عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “أنا لست فقط عضو مجلس أمناء المدرسة، بل إن ابنتي زميلة ريناد في الدراسة. ولا يوجد أي شيء يشير إلى انتحار الطفلة. علاوة على ذلك، أنا صديقة والدة الطفلة وزوجة عمها”.
وأكدت: "ريناد لم تتعرض للتنمر، فهي فتاة جميلة ومن أسرة محترمة، وكل ما يتم تداوله على السوشيال ميديا مجرد شائعات."
وعن طريقة وفاتها، نقلت عبد العزيز عن والدة الطفلة تفاصيل اللحظات الأخيرة قائلة: "بحسب ما قالته والدتها، كانت ريناد تحاول فتح النافذة من فوق السرير، لكنها اختل توازنها وسقطت من الطابق الثامن."
واستنكرت الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "عندما تسمع الأم تلك الشائعات عن ابنتها، كيف ستكون مشاعرها؟".
وختمت حديثها بالقول: "الفتاة وشقيقتها قامتا بسداد مصروفاتهما الدراسية، ولا صحة لما يتردد عن عدم السداد. أنا أعرف ريناد منذ كانت في مرحلة الحضانة. كما أن والدة ريناد قالت إنها لا تريد رؤية صور ابنتها أو تلك الإشاعات المؤلمة المنتشرة على السوشيال ميديا.
وشيّع العشرات من أهالى الإسكندرية، وأسرة الطفلة ريناد عماد، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، بمدرسة كلية نوتردام دى سيون، بالإسكندرية، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة فى برج العرب، اليوم الإثنين، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الصحابة بمنطقة جناكليس شرق الإسكندرية.
من جانبها نعّت إدارة المدرسة الطالبة ريناد التي توفت أمس، إثر سقوطها من شرفة منزلها، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وأصدرت إدارة المدرسة بيان اليوم، أعربت فيه عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.
وأضافت: «مثل هذه المعلومات غير الدقيقة لها أثر نفسي سلبي، على أهل التلميذة المتوفية وزملائها، ونرجو احترام مشاعر الجميع في هذا الظرف الأليم».
كان قسم شرطة الرمل أول تلقى بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بسقوط طفلة من الطابق الثامن بالعقار سكنها بمنطقة جناكليس، وانتقل ضباط القسم إلى موقع البلاغ وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وصرحت النيابة العامة بالإسكندرية بدفن الجثمان، اليوم، بعد إنهاء الإجراءات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرتها، لمعرفة سبب الوفاة.
وسادت حالة من الحزن بين زميلات ومعلمات الطالبة المتوفاة، إذ وصفت أسرة مرشدات نوتردام دي سيون وفاتها بالمصاب الجلل، خلال نعي جاء فيه:" ببالغ الحزن والأسى وتسليما بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الزهرة ريناد عادل".
من جانب اخر نفت أسرة الطالبة في تصريحات خلال الجنازة إن "ريناد" اختل توازنها وسقطت من النافذة ما أدى إلى وفاتها، ونفوا من تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضها للتنمر.