نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نقل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية” إلى وحدة علاج طبي، وفق ما أفاد ناشر مؤلفاته ووكيل الدفاع عنه في فرنسا الاثنين.
وكان الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار والمحامي فرنسوا زيمراي في أمسية دعم في أحد مسارح باريس حضرها المئات.
وقال غاليمار خلال الأمسية “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”.
وأوضح أن هذه الوحدة تقع داخل أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
وأضاف “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.
وكان وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي ند د في 11 ديسمبر بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.
وأكد المحامي مساء الإثنين أن بوعلام صنصال “ليس بخير”.
وأفاد بأن صنصال “ن قل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أ جري ت له ليست جيدة”. وأضاف “لذلك أطلق نداء (…) إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.
وأوق ف كتابي “قسم البرابرة” و”2084: نهاية العالم” في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.
وو جهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو صنصال، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن في اليوم التالي.
وطالب متحدثون آخرون خلال أمسية الاثنين “بالإفراج الفوري” عن صنصال، من بينهم الكاتب الحائز جائزة غونكور لسنة 2024 كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفجر روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان
قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية، السبت 14 ديسمبر 2024، إن الجيش الإسرائيلي فجر "روبوتات مفخخة" بمحيط المستشفى ما تسبب في أضرار كبيرة وأصدر "أصواتا مرعبة".
وذكر أبو صفية في بيان: "كانت ليلة (الجمعة-السبت) صعبة على المستشفى، حيث اقتربت الروبوتات المفخخة بشكل خطير وانفجرت 3 منها، ما أدى إلى تحطيم أبواب ونوافذ غرف المرضى".
وأضاف أن "الأصوات كانت مرعبة، وأصبحت جزءا من روتيننا اليومي".
وتابع أبو صفية: "إلى جانب القصف المدفعي والتفجيرات وقصف الطائرات، تم استهداف وحدة المولدات وشبكة إمداد الأكسجين بخمس قنابل تقريبًا، مما ألحق أضرارا جسيمة".
وكشف عن "نقل 6 مرضى من المستشفى إلى مواقع أخرى لتلقي الرعاية، بينما قدمت منظمة الصحة العالمية كميات محدودة من الوقود والإمدادات الطبية وبعض قسائم الطعام"، مؤكدا أن "هذه الكميات غير كافية لتلبية احتياجات المستشفى في ظل الإبادة".
وأضاف أن المستشفى "لا يزال داخله 60 مصابا، معظمهم بحاجة إلى عمليات جراحية"، مشيرا إلى "انتظار نقل المزيد من الحالات لتلقي العلاج".
وطالب أبو صفية "بتدخل دولي عاجل لحماية النظام الصحي في قطاع غزة، والكوادر الطبية والمرضى من القصف الذي يقترب بشكل خطير من مستشفى كمال عدوان".
المصدر : وكالة سوا