كتبها قبل وفاته.. وصفة هاني الناظر لعلاج تساقط الشعر بـ30 جنيهًا فقط
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
اشتهر الطبيب الراحل هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، بتقديم حلول طبيعية فعّالة وميسورة التكلفة لمشاكل الشعر والبشرة، وذلك من خلال وصفات طبية يعتمد فيها على المكونات الطبيعية المتوفرة في المنازل.
وقد نالت هذه الوصفات شهرة واسعة، حيث كانت تُقدم للملايين من متابعيه عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك".
من أبرز هذه الحلول هي وصفاته لعلاج تساقط الشعر وزيادة كثافته، التي لا تتجاوز تكلفتها 30 جنيهًا، وتستمر لمدة 3 أشهر فقط.
وصفة هاني الناظر لعلاج تساقط الشعر ب30 جنية فقطقبل وفاته، قام الدكتور هاني الناظر بمشاركة العديد من الوصفات التي تعالج مشاكل الشعر المختلفة، مثل الجفاف، التقصف، والتساقط، بطريقة طبيعية وآمنة بعيدًا عن المستحضرات الدوائية التي غالبًا ما تكون مكلفة.
ومن بين هذه الوصفات، قدم الدكتور الناظر بعض النصائح التي تتعلق بكيفية العناية بالشعر باستخدام الزيوت الطبيعية:
غسيل الشعر بالماء الدافئ والشامبو:
نصح الدكتور الناظر بضرورة غسل الشعر مرتين أسبوعيًا باستخدام الماء الدافئ والشامبو الملائم لنوع الشعر. هذا يساعد على الحفاظ على نظافة الشعر وفروة الرأس دون التسبب في جفاف الشعر.
زيت اللوز الحلو لعلاج التقصف والجفاف:
أكد الناظر على أهمية تدليك الشعر بزيت اللوز الحلو قبل غسله بحوالي خمس ساعات.
هذه الوصفة تساعد في علاج التقصف والجفاف وتساهم في تقوية الشعر وزيادة نعومته.
سعر زيت اللوز الحلو يتراوح بين 10 إلى 15 جنيهًا في محلات العطارة.
زيت الروز ماري لعلاج تساقط الشعر وزيادة كثافته: كذلك نصح باستخدام زيت الروز ماري لتدليك فروة الرأس مرتين أسبوعيًا.
هذا الزيت يساعد على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يعزز نمو الشعر ويزيد من كثافته.
كما أن سعره مشابه لزيت اللوز الحلو، حيث يتراوح بين 10 إلى 15 جنيهًا.
وصفة مميزة لوقف تساقط الشعر لهاني الناظرفي أحد اللقاءات التلفزيونية التي أُجريت مع الدكتور هاني الناظر قبل وفاته، قدّم وصفة اقتصادية لوقف تساقط الشعر، والتي لا تتجاوز تكلفتها 30 جنيهًا، وتستمر لمدة 3 أشهر فقط. الوصفة تشمل مزيجًا من أربعة زيوت طبيعية هي:
زيت الزيتون
زيت اللوز الحلو
زيت السمسم
زيت بذر الجزر
يتم خلط هذه الزيوت بنسب متساوية، ثم تدليك فروة الشعر بها قبل النوم. يوصي الدكتور الناظر باستخدام منديل لتغطية الوسادة أثناء النوم لمنع تلوثها بالزيوت.
بالإضافة إلى الوصفات الطبيعية التي قدمها، أشار الدكتور هاني الناظر إلى مجموعة من النصائح الهامة للعناية بالشعر والحفاظ على صحته، وهي:
الإكثار من شرب الماء: يساعد شرب كميات كافية من الماء على الحفاظ على ترطيب الشعر ومنع جفافه، وبالتالي تقليل فرص تساقطه.
استخدام زيت اللوز الحلو: دهن الشعر بزيت اللوز الحلو يمنحه النضارة والحيوية، ويمنع تقصفه وهيشانه.
تدليك فروة الرأس بزيت الروز ماري: هذا الزيت يساعد على تحفيز نمو الشعر وزيادة كثافته وطوله.
الابتعاد عن كريمات فرد الشعر: شدّد الدكتور الناظر على ضرورة الابتعاد تمامًا عن استخدام كريمات فرد الشعر أو أي منتجات تحتوي على مواد كيميائية قد تؤدي إلى تضرر الشعر.
غسيل الشعر في الصيف والشتاء: في فصل الصيف، يوصي بغسل الشعر يومًا بعد يوم، بينما في فصل الشتاء يكفي غسله مرتين أسبوعيًا للحفاظ على صحته.
كان الناظر دائمًا يسعى لتقديم حلول بسيطة وميسورة التكلفة، مما جعله يحظى بشعبية واسعة.
رحيل الدكتور هاني الناظر عن عالمنا كان خسارة كبيرة للمجال الطبي، خاصة في مجال العناية بالبشرة والشعر، لكن الوصفات والنصائح التي قدمها ستظل محفورة في ذاكرة الكثيرين ممن استفادوا من خبراته.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر تساقط الشعر شرب الماء علاج تساقط الشعر الدكتور هاني الناظر وصفة هاني الناظر المزيد الدکتور هانی الناظر لعلاج تساقط الشعر زیت اللوز الحلو الدکتور الناظر الشعر وزیادة فروة الرأس جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الشعر يستعيرُ الملابس!
هل تُكابد الملابس المخاوف الليلية من انفلات نسيجها، أو انجلاء حرارة ألوانها، هل تزورها كوابيس الثقوب فـي أحلامها؟ وهل تخفت أوجاعها المرعبة ما أن تعاود الإبر رتق مزقها اللامتناهية؟ هل تعتاد الملابس دورانها فـي المغسلة كما تدور بنا الحياة؟ هل تعتاد رغوة المسحوق ومواد التبييض؟ وكيف إذا ما نُقعت يتلون الماء بلون حسرتها؟ ثمّ تستسلم للعصر، وتتدلى طائعة من حبل الغسيل، تماما كما يخوض البشر صراعاتهم الأبدية مع توحشٍ لا مُتناهٍ، تتبدى أنيابه أكثر شراسة مما مضى؟
لم أكن لأنتبه - من قبل- لدرجة الشبه اللافتة بيننا كبشر وبين الثياب التي نرتديها، إذ لطالما نظرنا إليها من وجهة نظر قاصرة باعتبارها -أي الثياب- تُعبر عن وضع اجتماعي وتعكسُ البيئات التي انحدرنا منها، إلى أن وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية «بالأمس فقدتُ زرا» للشاعر تامر فتحي، دار شرقيات، حيث يُعطي الشاعرُ الثيابَ صوتا، فـيخدش علاقتنا الصامتة بها، نافخا فوق رمادها، كاشفا عن جمرها المتقد.
استحوذت عليّ المجموعة المُكثفة والقصيرة منذ الغلاف الذي يظهر عليه مقصٌ حاد فوق قصاصات أقمشة، ومنذ الإرباك الأولي لكلمتيّ «قصّة الملابس»، فهل قصّة الملابس، هي قصّتنا المواربة، هل هي ما لا نقوله كبشر، ما لا نجرؤ عليه؟
الملابس هاهنا راغبة فـي التحرر من طياتها، راغبة فـي الخروج من متاجرها، فهي تحزن عندما تُصلب بالدبابيس وعندما تدخل حيز الكي، تحزن عندما توضع فوق المانيكانات أو تهمل فوق الشماعات، وهي تكره أن نتلصص عليها من وراء الزجاج!
لكن من كان يظن أنّ للملابس مُخيلة، وقصّة غير مرتبة، بدأت من مصنع قديم؟ وماذا يمكن لشاعر -يعملُ لمدّة عام كامل فـي متجر ثياب- أن يفعل وهو ينظر للملابس كل يوم، أكثر من إعادة إنتاج قصّتها عبر الشعر!
نمت الثياب وتبرعمت من القراءات التي قُرأت أثناء نسجها، فأول الأسرار تعرفها الأقمشة من خياطها، وأول سر تعرفه أنّها وُلدت من زواج تقليدي بين الخيوط. ثمّ تمر برودة المقص فوقها -كما تمر عجلات المصائر- لتصيرها شيئا آخر، يوجعها وخز الإبر لكنها تُكره عليه، لتغدو مقاس شخص ما.
فهل فكر أحدنا - من قبل- بالشماعات التي نُعلق عليها ثيابنا وهي تُعطي إحساسا كاذبا بالارتداء؟ وماذا عن المانيكانات التي لا تمتلك رائحة، لا تتصببُ عرقا، لا تتعطر، لا تمر فـي عروقها الدماء؟
كيف تنمو الغيرة وتتنازع الثياب الجديدة مع القديمة -فـي الدولاب- لامتلاك الجسد الواحد. ومن يختار الآخر.. ثيابنا تختارنا أم نختارها؟
وهل راقب أحدنا من قبل دهشتها وهي تمضي فـي الطريق عندما تُلبس لأول مرّة؟ هل راقب أحدنا شهقتها باندلاق القهوة فوقها؟
هل تعرفنا ثيابنا كما نعرفها؟ البنطال الذي ظل يركض.. هل كان متأكدا من وجود أمل ما فـي الجهة الأخرى من الطريق؟
كيف تبدو الثياب عندما تفقدُ زرا؟ كيف تبدو عندما تتشوه؟ ماذا تفعل بها أكياس النايلون عندما تستسلم للمخازن أو لإعادة التدوير؟ وعندما تغمرها الوحدة والعزلة فـي عتمة الدولاب، هل تتذكر حقا صوت ماكينات الخياطة؟!
وماذا عن المصير البائس بالتحول إلى خرقة بالية لمسح الأرفف فـي المطبخ؟ هل سيدفعها كل هذا العذاب، لأن تُغافل مشبك الغسيل، لتُلقي بنفسها لهوة بائسة؟
إنّها ببساطة هواجسنا البشرية، حياتنا المكثفة، بكل توتراتها وصخبها وبؤسها، يستعيرها الشعر ليلبسها ثيابا أخرى.
هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى