سر ارتداء اللاعبين أحذية رياضية سوداء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عادة ما يرتدي لاعبو كرة القدم أحذية ملونة رياضية وتحمل شعارات الشركات المصنعة، لكن في بعض الأحيان يلجأ بعضهم إلى طلاء أحذيتهم باللون الأسود، فهل لذلك علاقة بذوق اللاعب أم ثمة سر وراء ذلك؟
تهتم الشركات الرياضية بشكل كبير بأحذية اللاعبين المتعاقدين معها وتركز على أدق التفاصيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد نهائي كأس القارات للأندية بين ريال مدريد وباتشوكا والقنوات الناقلةlist 2 of 2الشناوي يهدد جماهير الأهلي الغاضبة بالرحيل بعد الخسارة في كأس القاراتend of listففي العام 2016 نقلت صحيفة "سبورت" الكتالونية تصريحات ماكس بلاو عن نائب رئيس شركة نايكي أن رونالدو لا يحب ارتداء الأحذية السوداء لأنها تجعله يشعر بأنه بطيء الحركة ويريد أن يبدو لاعبا سريعا.
وأضاف أن كل لاعب يفضل لونا معينا لحذائه، إذ ثبت علميا أن لون الحذاء يترك أثرا كيميائيا في عقلية اللاعبين، فاللاعب يؤدي جيدا حين تكون نفسيته هادئة، ونحن نريد تقديم منتج يساعد اللاعب على الظهور بشكل جيد.
فتش عن العقدفي الحقيقة قد يبدو الأمر غريبا أن يقوم أحد اللاعبين بطلاء حذائه باللون الأسود، لكن الأمر في الحقيقة لا يتعلق بحبه اللون الأسود، وإنما لحاجته إلى إخفاء شعار الشركة الرياضية المنتجة للحذاء خلال فترة تجديد العقد مع الشركة أو لإيجاد شركة رياضية جديدة ليقوم بالترويج لها.
وتتنافس الشركات الرياضية الكبرى في العالم مثل "أديداس" و"نايكي" و"بوما" وغيرها فيما بينها لإقناع النجوم بارتداء منتوجاتها، بما في ذلك الأحذية الرياضية التي تأخذ تركيزا كبيرا من الشركات، خصوصا في إعلاناتها.
إعلانفمثلا كريستيانو رونالدو وقّع في 2016 عقدا يربطه مدى الحياة مع شركة نايكي بقيمة وصلت إلى مليار دولار، إذ ارتدى النجم البرتغالي أكثر من 90 نوعا مختلفا من أحذية الشركة خلال مبارياته.
أما ميسي فوقّع هو الآخر عام 2017 عقدا طويل الأمد مع شركة أديداس بقيمة وصلت إلى مليار دولار أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
ضوابط ارتداء المرأة البنطلون والتزين عند الخروج .. الإفتاء تحسم الجدل
أعلنت دار الإفتاء عن الحكم الشرعي حول ارتداء المرأة للبنطلون، مشيرةً إلى ضرورة أن يتوافق زي المرأة مع الضوابط الشرعية التي حددها الإسلام، والتي تضمن الاحتشام وعدم لفت الأنظار.
كما تناولت دار الإفتاء في فتوى أخرى مسألة استخدام المرأة لأدوات الزينة، مثل مستحضرات التجميل والعطور، عند خروجها من المنزل، حتى وإن كانت بكميات قليلة.
وفي فتوى سابقة منشورة على موقعها الرسمي، أكدت دار الإفتاء أن ارتداء المرأة لثياب تُظهر أو تُبرز ما تحتها من الجسم، أو تلك التي تُحدد معالمه بشكل مثير، يُعد محرمًا شرعًا، لا سيما إذا كان ذلك في المواضع التي تُعد مثارًا للفتنة.
وأوضحت الفتوى أن للمرأة الحرية في اختيار ملابسها، بشرط أن تُغطي جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، مع إمكانية إظهارهما إن رغبت، وذلك استنادًا إلى قوله تعالى:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31].
وتابعت دار الإفتاء أن ارتداء البنطلون جائز شرعًا للمرأة، إذا كان فضفاضًا وواسعًا، ولا يُبرز مفاتن الجسد أو يُحدد العورة، وألا يكون سببًا في إثارة الفتن أو لفت الأنظار بشكل غير لائق.
أما إذا كان البنطلون ضيقًا أو غير مناسب من حيث الشكل أو الغرض، فإنه لا يجوز شرعًا، نظرًا لما قد يؤدي إليه من مفاسد، أبرزها إشاعة الفاحشة وزعزعة القيم الأخلاقية في المجتمع.
وفي حكم الخشوع في الصلاة؛ هل هو سنة أم فرض؟، أم يعتبر من فضائلها ومكملاتها، اختلف الفقهاء على رأيين:
القول الأول: ذهب جمهورُ الفقهاءِ إلى أنّ الخشوعَ في الصلاةِ سُنّةٌ من سننِ الصلاةِ، بدليلِ صحةِ صلاةِ من يُفكّرُ في الصلاةِ بأمرٍ دنيويٍّ، ولم يقولوا ببطلانِ صلاةِ من فكَّر في صلاتهِ.
واستدلوا بما رواه أبو هريرة - رضي اللهُ عنهُ-: «أنَّ النبيَّ -عليه الصّلاة والسّلام- رأى رجلًا يعبثُ بلحيتهِ في الصلاةِ فقال: لو خَشعَ قلبُ هذا لخشعت جوارحُهُ»؛ وما يُفهَم من الحديث أنَّ هناكَ أفعالًا تُكرهُ في الصلاةِ لأنها تُذهبُ الخشوعََ، وعلى المصلِّي البُعدَ عنها وتجنّبها، كالعبثِ باللحيةِ أو الساعةِ، أو فرقعةُ الأصابعِ، كما يُكرهُ للمصلِّي دخول الصلاةِ وهناك ما يشغلهُ عنها، كاحتباسِ البولِ، أو الجوعِ أو العطشِ، أو حضورِ طعامٍ يشتهيهِ.
القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى أن الخشوع في الصلاة واجب؛ وذلك لكثرة الأدلة الصحيحة على ذلك، ومنها قوله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، وقوله –تعالى-: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ»، والخشوع الواجب في الصلاة الذي يتضمّن السكينة والتواضع في جميع أجزاء الصلاة، ولهذا كان الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- يقول في ركوعه: «اللهم لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سمعي وبصري، ومُخّي، وعظمي، وعصبي»، فجاء وصف النبي -عليه الصّلاة والسّلام- بالخشوع أثناء ركوعه، فيدل على سكونه وتواضعه في صلاته.