بيع ساعة جمال عبدالناصر بـ840 ألف دولار في أمريكا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت دار مزادات sothebys الأمريكية اليوم ، بيع ساعة ذهبية كان يمتلكها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، بـ840 ألف دولار.
وطرحت الدار الساعة للمزاد اليوم في نيويورك، وقدرت قيمتها قبل الطرح بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، وهي مصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم “السيد أنور السادات” وتاريخ “26-9-1963″ باللغة العربية.
الساعة الذهبية من طراز رولكس، كانت مهداة من قبل الرئيس الراحل الذي خلف ناصر في قيادة مصر محمد أنور السادات عام 1963، وظل عبدالناصر يرتديها حتى وفاته وظهر بها في مناسبات مختلفة.
وفي رسالة نشرتها الدار مع طرحها الساعة على المزاد، قال حفيد الرئيس الراحل جمال خالد جمال عبدالناصر، إنه يتمنى أن تنتقل الساعة إلى شخص يقدر إرث جده، وتفانيه في السعي للحرية والسلام الدائمين في المنطقة وخارجها، وبالتالي نشر إرثه.
وذكر في رسالة نشرتها دار sothebys إن جده الرئيس الراحل كان يرتدي الساعة حتى وقت وفاته، لتسلمها بعد ذلك جدته تحية كاظم إلى والده باعتباره الابن الأكبر لـ”جمال” والذي ظل هو الآخر يرتديها حتى وفاته، مضيفا أن والده أراه هذه الساعة لأول مرة عام 2011 قبل سنوات قليله من وفاته، وأعطاها له كما فعلت والدته معه.
وبحسب الدار فإن الساعة طُرحت تجاريا لأول مرة عام 1956 كطراز رائد في كتالوج روليكس، مبينة أن هذا الطراز يُصنع من المعادن الثمينة فقط، كما أنها تميزت بأنها أول ساعة تعرض اليوم والتاريخ بالكامل، وهي مقاومة للماء، كما كانت الساعة المفضلة لدى المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
وذكرت الدار أن الساعة معها رسالة موقعة شخصيا من جمال خالد جمال عبدالناصر، ومجموعة طوابع بريدية تعود للفترة من عام 1960 إلى 1977.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عادل السيد: حليم وفريد جمعتهما صداقة أتلفها الواشون.. وتلك الأغاني لُحنت للعندليب ولم يغنها
قال الفنان عادل السيد مؤسس ورئيس جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش، إن فكرة فتح شقة عبدالحليم حافظ أمام جمهوره وعشاقه هي فكرة رائعة، تستحق أسرته عليها كل الشكر، كما يستحقون التقدير لاحتفاظهم بها كما هي.
ويتابع السيد في تصريح له للوفد، نتمنى أن ينفذ تلك الفكرة أبناء وورثة كل الفنانين الراحلين، ان يفتحوا بيوتهم أمام زيارة الجمهور، وأن يظلوا محتفظين بها، مضيفا أنه جاء اليوم إلى شقة العندليب مع جمهوره ليعبر عن حبه لعبدالحليم حافظ واحترامه لأسرته.
وعن علاقة العندليب الأسمر بالفنان فريد الأطرش، والتي قيل إنها اتسمت بالجفاء لفترة، قال عادل السيد، إنهما كانا صديقين قريبين، فلم يكن يمر يوم إلا وحليم يتناول غداءه في بيت فريد والعكس، وكان بينهما مشاريع فنية كثيرة، لكنها للأسف لم تكتمل، فقد كان من المقرر أن يغني حليم أغنية "زمان يا حب"، ""منحرمش العمر منك"، "ياويله من حبي"، من ألحان فريد، وبالفعل لحنت ليغنيها حليم، لكن تدخل أعداء النجاح ليحولوا دون ذلك، فظلت صداقتهما دون تعاون فني، وما قيل من خلافات بينهما كان مجرد إشاعات ليس إلا.
وعن مدى علاقة فريد الأطرش بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أكد عادل السيد أن ناصر كان يحب فريد كثيرا لانه كان أول من غنى لثورة يوليو ولجمال عبدالناصر، قبل عبدالحليم بعامين، فغنى له أغاني: "الملك العربي، يا مرحبا بيك يا جمال، حبيب حياتنا كلنا".
ويتابع: كما أن فريد الأطرش هو الوحيد الذي تم تكريمه ثلاث مرات من الرئيس عبدالناصر، فمنح عام ٦٢ قلادة النيل، وعام ٧٠ حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما حضر له الرئيس عبدالناصر عام ٥٥ عرض فيلم "عهد الهوى".
جاء ذلك على هامش استقبال أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، لجمهور وعشاق العندليب في شقته بالزمالك، حيث استقبل ابن أخيه محمد شبانة، والمخرج محمد كمال الشناوي، زوج ابنة شقيقة العندليب، وأبناؤهما، كل محبي وعشاق العندليب الأسمر.