أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة دراسة استطلاعية تستهدف مديري ومديرات مدارس التعليم العام بالمحافظة بهدف قياس اتجاهاتهم نحو الأداء التعليمي من خلال مجموعة من العناصر الأساسية تشمل التخطيط الاستراتيجي والتقويم المدرسي والنموذج الإشرافي وإدارة التغيير والرخصة المهنية.متابعة تطوير الأداء المدرسيوتسعى الدراسة إلى التعرف على آراء القيادات المدرسية، وقياس مدى فاعلية الممارسات الحالية في تطوير الأداء المدرسي لتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز في العملية التعليمية.


كما تهدف إلى تحديد التحديات التي تواجه القيادات التربوية ووضع الحلول المناسبة لتعزيز الأداء وتطوير الكفاءات الإدارية والتعليمية.
أخبار متعلقة "التعليم" تُطلق مدارس "مهنية" و"مستقبلية" مع بدء العام الدراسي الجديدفلكي: السبت المقبل موعد الانقلاب الشتوي وبداية الشتاء فلكيًاوتأتي الدراسة ضمن إطار سعيها المستمر لدعم تطوير البيئة التعليمية ورفع كفاءة العمل المؤسسي بما يسهم في تحسين أداء المدارس وتهيئة بيئة تعليمية محفزة للطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على حد سواء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدارة تعليم جدة - اليومتأسيس قاعدة بيانات معتمدةوأشارت الإدارة إلى أن نتائج الدراسة ستشكل قاعدة بيانات دقيقة، يمكن الاعتماد عليها في وضع السياسات التطويرية وبرامج التدريب النوعي التي تستهدف القيادات المدرسية، لضمان تحقيق متطلبات الرخصة المهنية وتفعيل أدوات التخطيط الاستراتيجي والتقويم المدرسي بشكل فعّال.
ودعت الإدارة مديري ومديرات المدارس إلى المشاركة الفاعلة في الدراسة وتقديم المقترحات والبيانات اللازمة، بهدف دعم عملية التطوير وتحقيق نقلة نوعية في الأداء التعليمي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء نظام تعليمي منافس عالميًا، يحقق تطلعات المجتمع ويعزز مكانة التعليم في التنمية الوطنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة مدارس التعليم مديري مدارس التعليم التعليم العام الأداء التعليمي التخطيط الاستراتيجي النموذج الإشرافي معايير الجودة

إقرأ أيضاً:

دروس مستفادة من 17 يناير.. دراسة بحثية لـ"تريندز" تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي

أكدت دراسة بحثية لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن هجمات جماعة الحوثي على دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، والتي استهدفت منشآت مدنية، كشفت عن قدرة الدولة على التعامل مع التهديدات الإرهابية بكفاءة عالية، وبينت النخوة الإماراتية في مد يد العون والمساندة الشرعية.

وأظهرت الدراسة، التي أعدها الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، وحملت عنوان "التهديد الحوثي للأمن الإقليمي: دروس مستفادة من أحداث 17 يناير"، أن دولة الإمارات جمعت بين الكفاءة الأمنية والدبلوماسية الاستباقية في مواجهة هذه التهديدات، مما عزز مكانتها كقائدة إقليمية قادرة على حماية أمنها الوطني والمساهمة في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

التهديد الحوثي

وكشفت الدراسة عن الأبعاد المختلفة للتهديد الحوثي للأمن الإقليمي، من خلال تحليل دورهم في إدامة الصراع الداخلي في اليمن، وتقييم تأثيرهم على أمن الملاحة البحرية في جنوب وغرب الجزيرة العربية.
كما تركز الدراسة بشكل خاص على تهديداتهم المباشرة للأمن الإقليمي الخليجي، مستندةً إلى أحداث مفصلية، مثل الهجمات التي استهدفت منشآت ومناطق مدنية في دولة الإمارات يومي 17 و24 يناير 2022، لاستنتاج الدروس المستفادة من تلك التجارب.

إدانات دولية 

وبينت الدراسة أن الهجوم أثار موجة من الإدانات الدولية، حيث أصدرت دول عدة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بيانات أدانت فيها الهجوم، مؤكدة تضامنها مع دولة الإمارات وحقها في الدفاع عن نفسها، كما أدانت دول المنطقة الهجوم، معربةً عن وقوفها إلى جانب دولة الإمارات في مواجهة هذا التهديد.

نخوة وتماسك 

وعلى الصعيد الشعبي، لفتت الدراسة إلى أن دولة الإمارات شهدت حالة قل نظيرها تمثلت بالنخوة الإماراتية والتضامن الشعبي والتماسك الأخوي والالتفاف حول القيادة الرشيدة، حيث عبر المواطنون والمقيمون عن دعمهم المطلق للدولة في مواجهة هذه التحديات.
وساهمت وسائل الإعلام الإماراتية بشكل كبير في تعزيز هذه الروح الوطنية من خلال تغطيتها الشاملة والمهنية للحدث، وتسليط الضوء على جهود الدولة في التصدي للتهديدات.
وتوقفت الدراسة عند الدروس المستفادة من هذه الأزمة، موضحة أن الأحداث برهنت على ما تحظى به قيادة دولة الإمارات من دعم عالمي رفيع المستوى وعلى فاعلية الدبلوماسية الإماراتية، حيث تلقت الدولة دعماً دولياً واسع النطاق.

استعداد وجاهزية

كما أثبتت استعداد وجاهزية وقدرة القوات المسلحة وهيئات الطوارئ، ومؤسسات إنفاذ القانون في دولة الإمارات على صيانة الأمن الوطني ومواجهة أية طوارئ أو أزمات.
كما كشفت أحداث 17 يناير(كانون الثاني) عن مستوى عال من التضامن الشعبي والتماسك المجتمعي أثناء الأزمات، وبينت أهمية النهج الاستباقي في مواجهة التحديات وحماية المواطنين والبنية التحتية، وأهمية تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الحلفاء، وأوضحت حشد المجتمع الدولي ضد التهديد الذي يمثله الحوثيون وضرورة التوصل الى حل سياسي للصراع اليمني.
وتوقعت الدراسة أن تستمر التهديدات الإرهابية في التطور، وأن تتخذ أشكالاً جديدة وأكثر تعقيداً، لذلك يجب على الدول الاستمرار في تطوير إستراتيجياتها لمواجهة هذه التهديدات، والتعاون الدولي بشكل أكبر في هذا المجال، موضحة دور التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب، حيث ساهمت في تحسين عمليات الرصد، وتسهيل تبادل المعلومات بين الدول. ومن المتوقع أن يزداد الاعتماد على التكنولوجيا في المستقبل لمواجهة التحديات الأمنية.

توعية الشباب

ودعت الدراسة إلى أهمية توعية الشباب وضرورة رفض الأفكار المتطرفة ، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، موضحة أن الشباب الإماراتي لعب دوراً حيوياً في مواجهة هذه التحديات، حيث أظهرت الأجيال الشابة وعياً كبيراً بأهمية الأمن الوطني، وتفاعلت بشكل إيجابي مع المبادرات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • دروس مستفادة من 17 يناير.. دراسة بحثية لـ"تريندز" تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • النخوة الإماراتية.. دروس مستفادة من أحداث 17 يناير .. دراسة بحثية لـتريندز
  • دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش التهديد الحوثي للأمن الإقليمي
  • «شرب الماء».. دراسة صادمة حول مخاطره على صحتنا
  • دراسة بهيئة الاستشعار لرصد تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية الشمالية
  • جولة الجزيرة صحة.. المدخنون أقل كسبا للمال ودراسة تربط باركنسون بفقدان السمع
  • ألمانيا .. غرامة قدرها 5 يورو مقابل كل تأخر عن الدوام المدرسي
  • التعريف بنظام جودة التعليم المدرسي في ندوة بشمال الباطنة
  • 12 رياضة في النسخة الثانية لبطولة الألعاب المدرسية
  • تعليم الأحساء.. تطوير المهارات التطبيقية لـ144 من مدراء المدارس