«الطرمال» تستقبل ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استقبلت وزيرة الدولة لشؤون المرأة في حكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، فلورانس باستي ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدى ليبيا.
وفي مستهل اللقاء، أعربت باستي عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها الوزيرة لدعم وتمكين المرأة الليبية، مؤكدةً أن هذه الجهود تمثل نموذجاً يُحتذى لتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات.
وخلال الاجتماع، استعرضت باستي أولويات هيئة الأمم المتحدة للمرأة لعام 2025، والتي تركز على تمكين المرأة الليبية في المجال السياسي، مع الاستفادة من التجارب الإقليمية الرائدة في المغرب وتونس، بهدف تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.
وأكدت أن هذا التعاون سيتضمن بناء قدرات النساء العاملات في وزارة المالية بالتنسيق مع وزارة العمل، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات أخرى تهدف إلى تطوير مهارات القيادة النسائية.
كما تم التأكيد على الحاجة الملحة لدعم إعلامي كبير للمرأة الليبية بهدف إبراز قصص نجاحها وتعزيز الوعي المجتمعي بأدوارها وحقوقها، وأوضحت أن خطة عمل 2025 ستتمحور حول التدريب في المجالات السياسية والإعلامية
وفي ختام اللقاء، أكدت الوزيرة أهمية التعاون المثمر مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيرةً إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة الليبية في جميع المجالات.
كما شددت على ضرورة إدماج المرأة الليبية في جميع المحافل الدولية والإقليمية، إيماناً بدورها المحوري في بناء مستقبل البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الدولة لشؤون المرأة هیئة الأمم المتحدة للمرأة المرأة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا
كشفت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشكيل لجنة فنية تضم مجموعة من الخبراء الليبيين، ستكون مهمتها تحديد الأولويات والمحطات الرئيسية لتشكيل حكومة توافقية تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ سنوات.
وجاء هذا الإعلان في كلمة مصورة ألقتها ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، حيث أوضحت أن تفاصيل العملية السياسية ستُعرض خلال إحاطة لمجلس الأمن اليوم الاثنين. وتركز هذه العملية على تحقيق الاستقرار ومنع التصعيد، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات الوطنية وتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات ومعالجة الخلافات المستمرة منذ سنوات.
وكجزء من المرحلة الأولى، ستعمل اللجنة الفنية على وضع حلول للمشاكل المتعلقة بالقوانين الانتخابية في أسرع وقت ممكن، مع تقديم مقترحات تشمل ضمانات زمنية وإجرائية. كما ستضع هذه اللجنة تصورا واضحا لإطار الحوكمة والأولويات التي ينبغي على الحكومة التوافقية العمل عليها.
وأكدت البعثة الأممية التزامها بحماية مصالح الشعب الليبي من خلال الدفاع عن المبادئ والمعايير التي تضمن استقرار البلاد. كما ستسعى إلى توسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل جميع مكونات المجتمع الليبي، من بينها النساء والشباب والأحزاب السياسية والقيادات المجتمعية.
إعلانوأوضحت ستيفاني خوري أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الليبيين لدعم الحوار الهادف إلى التوصل لتوافق بشأن أسباب النزاع الطويل. كما ستركز الجهود على تعزيز المصالحة الوطنية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مما يمهد الطريق نحو تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
تأتي هذه الجهود في ظل انقسام سياسي بين حكومتين متنافستين، حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى عينها مجلس النواب برئاسة أسامة حماد في بنغازي.
ويتطلع الليبيون إلى أن تسهم هذه التحركات في إنهاء الفترات الانتقالية المستمرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، وإيجاد حل للصراعات السياسية والمسلحة التي أرهقت البلاد على مدى أكثر من عقد.