بيدرسون يلتقي وفد هيئة التفاوض السورية في دمشق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سوريا – التقى الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، مع وفد من هيئة التفاوض السورية في العاصمة دمشق.
وأفاد بيان صادر عن مكتب بيدرسون، الاثنين، أنه الممثل الأممي يواصل لقاءاته في دمشق.
وذكر البيان أن بيدرسون التقى مع وفد يضم مكونات مختلفة من هيئة التفاوض، بينهم ممثلون عسكريون شاركوا في العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا.
وأضاف: “قدم الممثل الخاص معلومات حول نتائج اجتماع العقبة الدولي بشأن سوريا (الذي عقد في الأردن) يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وأكد الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية، بقيادة وملكية سورية، ويستند على مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
ولفت البيان إلى أن بيدرسون أكد على أن الأمم المتحدة تعتزم تقديم كل أنواع المساعدة للشعب السوري.
يشار إلى أن بيدرسون التقى في دمشق مع قائد “هيئة تحرير الشام” أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).
وخلال اللقاء ذكر الشرع أنه يجب تحديث قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وتكييفه مع الواقع الحالي في البلاد.
ونص القرار 2254، الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء إدارة انتقالية بعد مفاوضات بين وفدي المعارضة ونظام الأسد، لكن الأخير لم يستجب لذلك.
ومؤخرا أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة، على تطلع الائتلاف إلى “حكومة انتقالية واحدة” تحكم كامل أراضي سوريا وفق آليات تعزز دور المجالس المحلية وتعيد هيكلة الجيش، عقب سقوط نظام الأسد.
و لفت البحرة إلى أن “هيئة التفاوض السورية هي الجسم الوظيفي المسؤول عن العمليات التفاوضية لتنفيذ القرار 2254”.
وفي 8 ديسمبر سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هیئة التفاوض
إقرأ أيضاً:
دروز سوريا: نحن جزء لا يتجزأ من الوطن ونرفض التقسيم أو الانفصال
أعلن مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة في محافظه السويداء السورية رفضهم التقسيم أو الانفصال.
وبحسب البيان الصادر؛ فقد أكد الجميع علي انهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد.
كما نص البيان علي : "انطلاقا من مبادئنا الوطنية العروبية، وهويتنا السورية، وقيمنا الإسلامية، بلا خوف ولا وجل، نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها كابرا عن كابر من حليب الأمهات الطاهر، أننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وأن وطننا شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان، ونرفض التقسيم أو الانسلاخ أوالانفصال، وعليه:
وأضاف البيان : ويجب تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة.
كما شدد البيان أيضا علي تأمين طريق "السويداء - دمشق" من قبل الدولة وكذلك بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية.
كم واختتم البيان علي : نؤكد حرصنا على وطن يضم السوريين جميعا، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجبّها الإسلام".