وآخر من الشباب التنزاني ..الهلال السوداني يرفض عرض المولودية الجزائري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال مجلس إدارة نادي الهلال السوداني، إنه قدم اعتذارًا عن عرضين منفصلين من ناديي الشباب التنزاني ومولودية الجزائر لأداء مباراتي الإياب من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا في تنزانيا والجزائر، مع الإقامة والإعاشة وكافة النفقات الأخرى.
الخرطوم _ التغيير
وأضاف المجلس في بيان: “رفضنا العرضين لعدالة المنافسة وقدرتنا على الإيفاء بكافة الالتزامات تجاه فريق الكرة”.
وحافظ الهلال السوداني على انطلاقته المثالية وحقق انتصاره الثالث على التوالي في ثلاث مباريات لحساب منافسات دوري أبطال أفريقيا.
وحقق نادي الهلال السوداني العلامة الكاملة في بطولة دوري أبطال أفريقيا، بعدما تغلب على مضيفه مولودية الجزائر 1- 0 مساء السبت الماضي ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الأولى.
الوسومالشباب التنزاني المولودية الجزائري الهلال السوداني مباراياتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشباب التنزاني المولودية الجزائري الهلال السوداني مبارايات
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان التشكيلي الجزائري رزقي زرارتي
فقدت الساحة الفنية الجزائرية مساء أمس الأحد أحد أبرز أعمدتها، الفنان التشكيلي رزقي زرارتي، الذي وافته المنية بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 عامًا، وفقًا لما أفاد به محيطه.
وعُرف زرارتي بإبداعاته الفنية التي جمعت بين الأسلوب نصف التجريدي والمضامين العميقة. حيث ركزت لوحاته على إبراز دور المرأة باعتبارها عماد الحياة ومنبع الحنان والتضحيات.
ومن أبرز أعماله “عين حورية”، “المحافظة على جسد”، و”كنزي الثمين”، التي عكست التراث والتاريخ الجزائري بروح فنية متفردة.
وُلد الفنان عام 1938 في منطقة “تاورقة” بالقرب من دلس. وغادر الجزائر نحو فرنسا عام 1959 لدراسة الفن التشكيلي. حيث صقل موهبته في الرسم.
وعاد إلى الجزائر عام 1962 واستقر في العاصمة، حيث أقام أول معرض فردي له عام 1964 بمقدمة كتبها الشاعر جان سيناك.
كان الفنان رزقي زرارتي عضوًا نشطًا في الاتحاد الوطني للفنانين التشكيليين، وشارك في صالونات فنية بارزة عامي 1967 و1971.
كما انضم إلى مجموعة “أوشام” التي ضمت أسماء لامعة مثل دينيس مارتينيز وشكري مسلي. وركزت على إبراز التراث الجزائري من خلال الفنون التشكيلية.
ورغم غيابه عن الساحة الفنية لمدة 20 عامًا، عاد زرارتي بقوة في أواخر التسعينيات، حيث عرض أعماله في الجزائر العاصمة عام 1999. ثم في متحف بوسعادة عام 2003. واستمر في المشاركة بمعارض حتى عامي 2021 و2023.
وتُعد أعماله جزءًا من مجموعات فنية خاصة داخل الجزائر وخارجها. كما تُعرض في المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، مما يؤكد تأثيره العميق في المشهد الفني الوطني والدولي.
وبرحيله، تفقد الجزائر فنانًا أثرى الفن التشكيلي بمسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا يلهم الأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور