شرعت مختلف مصالح الولائية لبومرداس، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية تهديم و القضاء على السكنات الهشة ولواحقها وترحيل 117 عائلة على مستوى حي بوزيد في بلدية أولاد هداج دائرة بودواو أقصى غرب الولاية إلى سكنات عمومية إيجارية لائقة بالحي السكني الجديد.

وجاء هذا تنفيذا لتعليمات والي ولاية بومرداس فوزية نعامة بامتصاص الأحياء السكنية الهشة وترحيل وإعادة.

إسكان المستفيدين ممن يستوفون الشروط القانونية إلى سكنات عمومية إيجارية لائقة.

ويشرف على عملية  هدم السكنات الهشة في  حي بوزيد، عديد المصالح الولائية في عملية تنسيقية عملياتية ميدانية مشتركة. (خلية السكن بديوان الولاية، مديرية السكن، دائرة بودواو، بلدية أولاد هداج مدعومة بالعتاد ومختلف آليات الهدم. من مختلف المصالح الولائية الحاضرة على غرار مديرية الأشغال العمومية للولاية. ومديرية الموارد المائية للولاية و وكالة عدل) و بالتنسيق مع مصالح مديرية الحماية المدنية لبومرداس. ومصالح الأمن ومصالح مؤسسة سونلغاز بومرداس و الجزائرية للمياه بومرداس، حسب بيان للولاية.

كما أن عملية الترحيل و إعادة الإسكان-يضيف البيان- تشرف عليها خلية السكن بديوان الولاية بالتنسيق مع مصالح مديرية السكن. ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لبومرداس رفقة مصالح الأمن على مستوى الحي السكني الجديد 200 مسكن بذات الموقع.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟

#سواليف

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب لضم #كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره “الغاضبون” أن الاقتراح ينطوي على “نعمة انتخابية” لهم.

وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.

ولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، “من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية”، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
سيفقدون البيت الأبيض
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة كيف يهدد ترمب التجارة العالمية؟ 2025/02/18

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن “كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ”.

ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: “بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين”، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.

يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.

ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل “أمرا حقيقيا”.

ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.

استقطبت الاهتمام
ومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم “هزلية ومستبعدة”، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.

وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.

ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كندا قد تكون الولاية الـ 51 للولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
  • عائلة محتجز إسرائيلي عاد جثمانه من غزة اليوم تؤكد هويه
  • ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024
  • مبيعات الإسمنت تقفز إلى مستويات غير معهودة منذ بدء العمل ببرنامج دعم السكن
  • حج 2025.. إطلاق عملية فتح الحسابات الإلكترونية اليوم
  • ما حقيقة ترحيل الإيرانيين من لبنان.. السفارة ترد
  • هولندا تلغي أولوية اللاجئين في السكن الاجتماعي ضمن إجراءات جديدة
  • ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟