كشفت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية جيجي حديد في مقابلة حديثة مع Architectural Digest، عن أنها تقوم بتجديد جزء من شقتها في نيويورك للتعامل مع مشكلة الفئران.

اقرأ ايضاًجيجي حديد ساندت حبيبها السابق زين مالك بعد وفاة صديقه ليام باين

وقالت حديد البالغة من العمر 29 عامًا: "المساحة الخارجية في منزلي  في نيويورك تخضع لبعض التحديثات بسبب مشكلة الفئران.

التصميمات الأصلية للمكان لم تساعد في حل المشكلة، لذلك أنا متحمسة لهذا التغيير."

مشكلة الفئران في نيويورك

جيجي ليست الوحيدة التي تعاني من هذه المشكلة المزعجة؛ فقد أفاد  موقع نيويورك تايمز في يوليو أن هناك نحو 3 ملايين فأر في المدينة، 

وأن العديد من الطرق المتبعة للقضاء عليها غير فعّالة. 

وفي عام 2023، قام العمدة إريك آدامز بتعيين مسؤول خاص يُعرف باسم "قيصر الفئران" للتعامل مع المشكلة المتفاقمة.

جيجي حديد تتحدث عن منزلها

خلال المقابلة، وصفت جيجي أسلوب منزلها بأنه "مزيج من الطراز الانتقائي، الصناعي والريفي"، مشيرة إلى أن ذوقها أصبح أكثر جرأة مع مرور الوقت.

وقالت بهذا الخصوص "أسلوبي في تصميم ديكور منازلي مشابه لتطور أسلوبي في الأزياء. عندما انتقلت لأول مرة إلى نيويورك، كان أسلوبي يتبع الموضة بشكل كامل، وكانت ديكورات منزلي آمنة وبسيطة."

وأضافت: "بمجرد أن تمكنت من شراء شقتي الأولى، أصبح لدي بصمة إبداعية أكبر. كان ذلك أيضًا الوقت الذي أصبحت فيه أكثر حرية في أسلوبي بارتداء الملابس، حيث قررت أن أعيش وفقًا لما يعبّر عن نفسي وليس لأجل آراء الآخرين."

وتحدثت أيضًا عن حبها للألوان، قائلة: "الأصفر هو لوني المفضل؛ إنه اللون الذي يجعلني سعيدة. لكن في هذا الموسم، أحب الأحمر الكرزي المشرق. مجرد تفاصيل صغيرة بهذا اللون يمكن أن تكون لطيفة جدًا."

وأضافت أن مجموعة الأواني الجديدة من Caraway باللون الأصفر كانت بمثابة لمسة خاصة لمنزلها: "شراء مجموعة أواني جديدة شعور رائع! أستخدمها كل يوم."

تطرقت جيجي أيضًا إلى أحد أجزاء منزلها المفضلة، وهي غرفة الحرف اليدوية المصممة خصيصًا لابنتها خاي البالغة من العمر 4 سنوات من حبيبها  السابق زين مالك.

وقالت عنها "يوجد جدار واحد في الغرفة مسموح لها بالرسم عليه. نقوم بالكثير من النشاطات هناك، مثل الرسم، التلوين، صنع الطين، وأشياء ممتعة أخرى. إنه مكان رائع لكلاينا."

في عام 2020، شاركت جيجي صورًا من منزلها في نيويورك عبر إنستغرام، ووصفت المكان بأنه "مشروع أحلامها"، حيث كتبت: "قضيت العام الماضي كله في تصميم وتنسيق هذا المشروع بشغف... بالطبع انتهى كل شيء قبل فترة الحجر الصحي مباشرة، لكنني متحمسة للوقت الذي سأقضيه في الاستمتاع بكل الزوايا المميزة التي تم إنشاؤها بمساعدة بعض المبدعين الذين احتضنوا أفكاري ولم يصفوني بالجنون."

View this post on Instagram

A post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)

جيجي حديد تتحدث عن المستقبل

في حديثها عن مستقبلها، تحدثت جيجي عن علامة الملابس الخاصة بها Guest in Residence التي تعتمد على مبادئ الجودة والاستدامة.

وعلقت: "أردت تشجيع الناس على الاستثمار في القطع التي ترافقهم طوال حياتهم. فكرة المجموعة تشعر بأنها عالمية ومتصلة بجميع الأشخاص."

العلامة التجارية، التي تُوصف منتجاتها بأنها "كنوز المستقبل"، افتتحت متجرها الرئيسي في نيويورك مؤخرًا، كما أضافت موقعًا ثانيًا في لوس أنجلوس.

 

 

 

 

كلمات دالة:جيجي حديد تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

هيا أبو جبارة محررة في قسم باز بالعربي

محررة في قسم باز بالعربي

الأحدثترند جيجي حديد تعاني من "الفئران" في منزلها الفاخر.. وتكشف عن لونها المفضل فوائد المشي ١٠ آلاف خطوة في اليوم العملة الصعبة والذهب.. ما هي احتياطات سوريا؟ الملكة رانيا بإطلالة وردية ساحرة في بيت الزيارة لراهبات الوردية توكيدات إيجابية صباحية لتبدأ بها يومك بحماس Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: جيجي حديد فی نیویورک جیجی حدید

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!

بصفته مقدم مدونة صوتية وصحافياً مستقلاً، يقر أولي نيموين بأنه يستمتع بحرية التعبير وغيرها من الحقوق الديمقراطية في وطنه ألمانيا.

دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة

لكنه، بحسب تقرير "فايننشال تايمز"، لا يرغب بالموت من أجلها. في كتاب نُشر هذا الأسبوع بعنوان "لماذا لن أقاتل من أجل بلدي أبداً"، يُؤكد الشاب، 27 عاماً، أنه لايجب إرسال الناس العاديين إلى المعارك بالنيابة عن الدول القومية وحكامها حتى لصد غزو. وقال للصحيفة إن الاحتلال من قوة أجنبية قد يؤدي إلى حياة "مُزرية". وتابع "لكنني أفضل أن أكون محتلاً على أن أموت". تحذير

لا يدعي نيموين الذي يصف نفسه بالماركسي أنه يمثل الجيل زد في ألمانيا. لكن موقفه وصراحته اللافتة في هذا الشأن يثيران أسئلة أوسع تواجه أوروبا وهي تُعيد التسلح على نطاق لم تشهده منذ نهاية الحرب الباردة. أنفقت برلين ما يقرب من 100 مليار يورو على معدات جديدة للجيش الألماني منذ غزو روسيا لأوكرانيا سنة 2022. وأعلن المستشار المنتظر فريدريش ميرتس عن خطط للسماح باقتراض غير محدود لتمويل الإنفاق الدفاعي، حيث وعد ببذل "كل ما يلزم" لحماية الحرية والسلام في أوروبا. لكن، بينما تساعد هذه الأموال بسد الثغرات في الأسلحة والمعدات تبقى إحدى أكبر المشكلات المتبقية هي القوى العاملة.

????????????GERMANY STRUGGLES TO RECRUIT SOLDIERS AS WAR FEARS GROW

Germany has spent nearly €100bn upgrading its military since Russia invaded Ukraine, but troop numbers remain a major issue.

Despite efforts to expand the Bundeswehr to 203,000 soldiers by 2031, recruitment is falling… https://t.co/CnKiapCsAc pic.twitter.com/ZYIGg7lC0l

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) March 15, 2025

وقالت مفوضة القوات المسلحة الألمانية إيفا هوغل هذا الأسبوع إن البلاد لم تقترب من هدفها المتمثل في 203000 جندي نشط بحلول 2031، حيث انخفض الحجم الإجمالي للقوات المسلحة قليلاً السنة الماضية، ويعزى ذلك جزئياً إلى ارتفاع عدد المتسربين. ربع الرجال والنساء وعددهم 18810 والذين التحقوا بالجيش في 2023 غادروه في غضون ستة أشهر.

ضعاف

قالت هوغل: "يجب إيقاف هذا التطور وعكسه على وجه السرعة". صرح متحدث باسم الجيش الألماني للصحيفة بأن الجيش اتخذ خطوات لوقف تسرب المجندين الشباب، بما في ذلك فترة إشعار لتجنب القرارات "العاطفية في اللحظة الأخيرة".
لكن أحد كبار قادة الجيش قال إن أفراد الجيل زد المعروفين في عالم الأعمال بجهودهم لإعادة تشكيل ثقافة الشركات يلتحقون أيضاً بالقوات المسلحة بأفكار ووجهات نظر مختلفة. وقال: "الناس ضعاف، يبكون بسهولة". وهم "يتحدثون عن التوازن بين العمل والحياة".
وأضاف القائد "أتفهم ذلك. لقد نشأوا في زمن مختلف. إنه ليس منظوراً سيئاً. لكنه لا يتناسب جيداً مع وضع الحرب".

German army struggles to get Gen Z recruits ‘ready for war’ https://t.co/ox38cjqHE5

— Financial Times (@FT) March 15, 2025فا

مع إعادة تقييم أوروبا للخوف من روسيا عدوانية، صعد القادة السياسيون والعسكريون في القارة بشكل كبير من خطابهم حول ما يتوقعونه من الجمهور. في العام الماضي، أخبر الجنرال البريطاني الكبير السير باتريك ساندرز الشعب البريطاني أنهم جزء من "جيل ما قبل الحرب" الذي قد يضطر إلى الاستعداد لدخول القتال.

صدمة في ألمانيا التي ينص دستورها الصادر سنة 1949 على التزام بتعزيز السلام العالمي، أثار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس صدمة السنة الماضية بإعلانه أن على الأمة أن تكون "مستعدة للحرب". وتصاعدت حدة التحذيرات منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبدئه الضغط على أوكرانيا للموافقة على وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تهديده بسحب الضمانات الأمنية الأمريكية طويلة الأمد لأوروبا.
وصرح رئيس وزراء بولندا دونالد توسك الأسبوع الماضي بأن بلاده تعد "تدريباً عسكرياً واسع النطاق لكل رجل بالغ". أما ألمانيا فلم تصل إلى هذا الحد. استبعد كبار المسؤولين من الحزبين الديمقراطي المسيحي والاشتراكي الديمقراطي، وهما الحزبان المرجح أن يشكلا الحكومة المقبلة، إحياء التجنيد الإجباري التقليدي.
ويفضل ميرتس عاماً من الخدمة الوطنية يتيح خيارات عسكرية وغير عسكرية. مع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: إلى أي مدى تبدي الشعوب في أوروبا استعدادها لقبول الدعوات للانضمام إلى القوات المسلحة بأعداد أكبر بكثير؟ افتقار إلى الثقة والفهم قالت صوفيا بيش، الزميلة البارزة في مؤسسة كارنيغي للشؤون الدولية ومقرها واشنطن، إنه بالرغم من التغير السريع في تصور التهديد لدى الرأي العام الأوروبي، تبقى "الخطوة التالية (التي تطلب الحكومات من المواطنين اتخاذها) خطوة جسيمة – أريد أن أقاتل من أجل بلدي وأريد أن يقاتل أبنائي من أجله".
وأضافت بيش أن دولاً، بما فيها ألمانيا، تفتقر إلى تلك الثقة العميقة والفهم المشترك للتهديد بين المواطنين والحكومة، وهو الفهم الذي نشأ في دول مثل فنلندا اشتهرت بتركيزها المستمر على التأهب لهجوم روسي.
وأضافت أنه في أسوأ السيناريوهات، من المرجح ألا يُطلب من الشباب الألمان القتال من أجل بلدهم، بل من أجل لاتفيا أو دولة أخرى على خط المواجهة. تحسين الحملات منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، شهدت ألمانيا ارتفاعاً حاداً في عدد المعترضين (بما في ذلك الجنود النظاميون وجنود الاحتياط بدوام جزئي). وصل العدد إلى 2998 العام الماضي، بزيادة عن 200 عام 2021.
ويقدر كريستيان مولينغ، مدير أوروبا في مؤسسة بيرتلسمان، أن أعداد القوات الألمانية بحاجة إلى الارتفاع من 181 ألفاً اليوم إلى 270 ألفاً في السنوات المقبلة لتحقيق أهداف الناتو، وسد الثغرات التي قد تنشأ في حال انسحاب القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا. تستثنى من ذلك قوات الاحتياط التي يبلغ قوامها حالياً 60 ألف جندي، لكن مسؤولين دفاعيين قالوا إنه يجب أن يرتفع إلى 260 ألف جندي.
أكد مولينغ أن الجيش الألماني بحاجة إلى تحسين حملات التجنيد بشكل جذري للمنافسة في سوق عمل متقاربة وتنافسية، بالإضافة إلى بذل المزيد من الجهود لتحديث الجيش وجعله جهة توظيف جذابة. مزيد من أرقام غير مشجعة قد يعارض العديد من الشباب الألمان فكرة التجنيد بشكل قاطع. أسفرت الانتخابات الفيدرالية الشهر الماضي عن فوز حزبين معارضين لتسليح أوكرانيا – حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف وحزب اليسار المتطرف دي لينكه – بما يقرب من نصف أصوات من تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً.
في حين أظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة يوغوف أن 58% من الألمان يؤيدون العودة إلى التجنيد الإجباري، لم يشاطرهم الرأي سوى ثلث من تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً.
يشعر نيموين، وهو نفسه ناخب لحزب اليسار، بشكوك عميقة إزاء سباق أوروبا نحو إعادة التسلح. وقال إنه كان من الجيد جداً أن يبدو القادة الأوروبيون عدوانيين. "المشكلة هي أنني، في النهاية، سأكون أنا من يخوض المعركة".

مقالات مشابهة

  • الجارة الأكثر إزعاجاً.. تحتفظ بـ24 ديكًا في منزلها
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • هواتف تعاني من مشكلة الخط الأخضر.. هل هاتفك منها؟
  • منتدى المستقبل يناقش حدث في شارعي المفضل لمحمد الفخراني
  • اكتشاف عماد خيانة جيجي.. أحداث الحلقة الـ 16 من مسلسل الحلانجي
  • ألمانيا تعاني لتجنيد جيل زد: يبكي بسهولة!
  • الثلاثاء.. مناقشة رواية حدث في شارعي المفضل بمنتدى المستقبل
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • حبس زوجة أب 15 يوما بتهمة قتل طفلة زوجها فى مركز النوبارية بالبحيرة
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة