العراق يعلق على أنباء وجود ماهر الأسد على أراضيه
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
العراق – نفت وزارة الداخلية العراقية وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية “عارية من الصحة”.
ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار من مصادرها الرسمية.
وماهر الأسد هو الأبن الأصغر للرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد والشقيق الأصغر لبشار الأسد، وهو من مواليد الثامن من ديسمبر1967.
ظل ماهر الأسد بعيدا عن الأضواء، وتابع تعليمه الثانوي في أكاديمية الحرية قبل أن ينتقل إلى دراسة إدارة الأعمال بجامعة دمشق، وعقب تخرجه سار على خطى شقيقه باسل الأسد بالالتحاق بالجيش السوري، حيث بدأ مسيرته العسكرية التي ستجعله أحد الشخصيات المحورية في الدولة السورية.
وعندما وقع الحادث المروري الذي أودى بحياة أخيه باسل عام 1994، برز اسم ماهر كأحد المرشحين لخلافة والده، إلا أن هذا المسار تغير، حيث وقع الاختيار على بشار الشقيق الأوسط، ليصبح خليفة حافظ الأسد.
وعقب وفاة والده حافظ الأسد عام 2000 صعد ماهر بسرعة في الرتب العسكرية، حيث رُقي من رتبة رائد إلى عقيد، ليصبح لاحقا قائدا للحرس الجمهوري، وهو تشكيل عسكري كان يضم حوالي 10 آلاف جندي معروفين بولائهم الشديد.
في العام الذي تقلد فيه أخوه بشار الحكم، انتُخب ماهر عضوا في اللجنة المركزية لحزب البعث، حيث استخدم نفوذه للتأثير على أخيه بشار الأسد، خصوصا في الشهور الأولى من حكمه، وكان ماهر من أبرز الأصوات التي ساهمت في إنهاء فترة الانفتاح السياسي التي عُرفت بربيع دمشق.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بشار الأسد ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
العراق يطرد عناصر تابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" من داخل أراضيه
أعلنت قوات الحدود العراقية إخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالقوة، كانوا يتواجدون في مخفر داخل الأراضي العراقية.
ونشرت وزارة الداخلية العراقية إيضاحا صادرا عن قيادة قوات الحدود جاء فيه :"تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود توتر على الحدود العراقية مع الجانب السوري".
وأوضحت أن "قيادة قوات الحدود العراقية عملت على إخراج عناصر من قوات سوريا الديمقراطية الذين كانوا يتواجدون في نقطة داخل الأراضي العراقية ضمن قاطع الفوج الثاني لواء الحدود السابع عشر".
وأضافت أن "هذا الإجراء يأتي من قبل قوات الحدود العراقية لإكمال نصب الجدار الكونكريتي على الشريط الحدودي العراقي السوري والذي يقوم به الجهد الهندسي التابع للقيادة".
وأكدت قيادة قوات الحدود العراقية أن أمن الحدود في أعلى مستوياته، داعية إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الاخبار من مصادرها الرسمية حصرًا وعدم ذكر معلومات غير دقيقة من بينها ما تم تداوله مؤخرا عن وجود توتر في الشريط الحدودي العراقي السوري".
وكانت قوات حرس الحدود العراقية طردت مجموعة من قوات قسد إلى الداخل السوري بعد أن كانت تسيطر على مخفر حدودي كانت قد أنشأته داخل حدود العراق.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات حرس الحدود العراقية استعادت مخفر زاكروس العراقي المحاذي لناحية اليعربية السورية بالقوة بعد أن رفض مسلحو قوات قسد الانسحاب منه ما استدعى تدخل القوات العراقية وسحب أسلحة عناصر قسد وطردهم من المخفر واستكمال بناءِ الجدار الحدودي. وطبقا للمصادر ذاتها فإن قوات حرس الحدود وجهت بلاغات عدة لقوات قسد من أجل إخلاء المخفر والابتعاد إلى عمق الأراضي السورية غير أن هذه القوات رفضت الانسحاب ما استدعى تدخل القوات العراقية وطردها بالقوة