بتكلفة 7 ملايين جنيه.. افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن افتتاح قسم العلاج الكيماوي للأورام بمجمع السويس الطبي، التابع للهيئة بمحافظة السويس، إحدى محافظات المرحلة الأولى لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن تكلفة إنشاء وتجهيز وحدة علاج الأورام بمجمع السويس الطبي تجاوزت 7 ملايين جنيه.
وأوضح أن الوحدة تقدم أربع خدمات رئيسية تشمل: "العلاج الكيماوي" و"العلاج البيولوجي" و"علاج حالات التصلب المتعدد" و"العيادات الخارجية"، بما يضمن تغطية احتياجات المرضى بأعلى مستويات الجودة.
وأضاف، أن الوحدة تخدم أكثر من 400 مريض حاليًا، حيث يبلغ متوسط التردد اليومي على عيادة الأورام 45 حالة، فيما بلغ إجمالي الخدمات المقدمة بالوحدة حتى الآن أكثر من 250 خدمة، تضمنت الكشف الطبي بالعيادات الخارجية وجلسات العلاج الكيماوي.
وأكد، أن الوحدة تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية وتضم نخبة من الكوادر الطبية والإدارية والفنية، حيث تشمل 17 فردًا من العاملين، من بينهم رئيس القسم وأطباء استشاريون متخصصون في علاج الأورام، بالإضافة إلى صيادلة، ومشرفي تمريض، وفريق تمريضي متكامل، فضلًا عن مسؤولي التحول الرقمي وإدارة المرضى ومهندس أجهزة طبية.
وأضاف السبكي، أن تجهيزات الوحدة تضم 12 سريرًا مجهزة بـ 12 جهاز "مونيتور"، و14 مضخة محاليل، بالإضافة إلى جهاز لتحضير العلاج الكيماوي، وجهاز لخلط المحاليل قبل إعطاء العلاج الكيماوي، إلى جانب صيدلية وغرفة سجلات طبية متطورة.
وأوضح أن الوحدة تعمل خمسة أيام أسبوعيًا، من الأحد إلى الخميس، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن التوسع في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة بإقليم القناة يعكس التزام الهيئة العامة للرعاية الصحية بتطوير منظومة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن تحقيق أعلى معايير الجودة ورضا المنتفعين يمثل الهدف الأسمى للهيئة، والذي تعمل على تحقيقه من خلال التوسع المستمر في الخدمات الصحية وتعزيز جاهزية المنشآت الطبية.
وتابع: أن افتتاح وحدة علاج الأورام بمجمع السويس الطبي يأتي في إطار استراتيجية الهيئة لتوفير خدمات طبية متكاملة وشاملة في جميع محافظات التأمين الصحي الشامل، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، وتخفيف معاناة المرضى، وتعزيز تحقيق التنمية الصحية المستدامة في مصر.
IMG-20241217-WA0010 IMG-20241217-WA0009 IMG-20241217-WA0008 IMG-20241217-WA0007 IMG-20241217-WA0006 IMG-20241217-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكى العلاج الكيماوي العيادات الخارجية للرعاية الصحية بمجمع السویس الطبی العلاج الکیماوی أن الوحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع أكسفورد لتطوير علاجات مبتكرة للأورام
وقع الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، وكيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، وبورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس، مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان بالمبيض بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية، بقاعة أحمد لطفي السيد.
حضر توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدري مدير عام المستشفيات بالمعهد.
في كلمته، أكد الدكتور عاشور أهمية هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، وذلك عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
كما ثمّن الوزير الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة، مضيفًا أهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد الوزير بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
ومن جابنه، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مشيرًا إلي تقدم جامعة القاهرة في التخصصات الطبية علي المستوي المحلي والإفريقي والشرق الأوسط داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، مؤكدًا علي دعم الجامعة لإجراء لأبحاث العلمية المختلفة داخل مختلف التخصصات الطبية، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن مذكرة تفاهم مع جامعة أكسفورد في مجال الأورام تستهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
جدير بالذكر، أن مذكرة التفاهم بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد تتضمن تجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس، ويشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
كما تتضمن مذكرة التفاهم مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة، وتتولي شركة جيرمفري، تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.