سواليف:
2025-01-16@15:59:43 GMT

د. حسن البراري يكتب .. الطغاة يجلبون الغزاة

تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT

#سواليف

#الطغاة يجلبون #الغزاة

د. #حسن_البراري

في أرضٍ بعيدة، كان هناك #حاكم يرتدي تاجًا ضخمًا يضغط على عقله، وكلما ازداد الضغط، ازداد حماقته.

مقالات ذات صلة المرصد العمالي: تثبيت الحدّ الادنى للاجور حتى 2027 يتعارض مع روح قانون العمل 2024/12/17

حكم هذا الزعيم بالحديد والنار في وقت كان فيه الناس يعيشون على الحواف وفي ظل حالة من الخوف المستمر.

لم يعرف هذا الحاكم أن السماء كانت تمطر غيومًا سوداء تراقب عن كثب.

وفي يومٍ عاصف، فتح أبواب قلعته ليكتشف أن “الغزاة” لم يكونوا سوى باحثين عن أرضٍ مهملة، فوجدوا فرصة للغزو والظفر، وسريعا ما اكتشفوا أن أرض الطغاة مليئة بالفوضى.

كما كان ماكبث، الذي آمن بأن السلطة حصنٌ لا يُقهر، سقطت مملكته بين يدي أعدائه في لحظة من الفرح.

فالطغاة الذين ظنوا أن الظلال ستظل خاضعة لهم، أصبحوا مجرد تماثيل محطمة، تغمرها أمواج الزمن القاسي، فيما تحققت النهاية التي طالما سبقها الخوف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغزاة حسن البراري حاكم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!



المثقفون المصريون، يدعون فى موالد تميزت بها ندوات ومنتديات المحروسة وبرامج الحورات التليفزيونية إلى مزيد من الحوار ومزيد من الكلام والرغى واللغط ولا شيىء على الاطلاق أكثر من الكلام وليكن المثال على صدق ما أقوله هو ما ينشر فى صفحات الراى فى كل جرائدنا المسماة بالقومية وبالمعارضة وبالخاصة 
( المستقلة ) كلها تحتوى ضمن ما تحتوى على صفحات مخصصة للرأى. والمعنى بالهم العام أو بالثقافة لا يجد شىء "يغنى عن جوع " " أو يسد الرمق عن عطش " اللهم الا ان قراءة رأى  يثير أثناء قراءته " "مصمصة الشفاه " إعجابا أو إستنكارًا ولا شيى أخر !!
لا شى إيجابى لا فعل ولارد فعل  كله كلام يشبة إلى حد كبير الموالد المقامة  التى تقام فى كل مناسبة حول مقام من "مقامات " أهل البيت أو من ذى البركة والمشفوعين لدى المصريين عند الله إعتقاداَ !!!
موالد المثقفين فى كل انحاء المحروسة فى التليفزيون فى النقابات -فى المنتديات فى الجمعيات الاهلية فى المؤتمرات – كلام.. كلام..كلام !
لكن لاشيىء على الإطلاق إلا الكلام !!
وإذا دققت  النظر فيما يقال وما يفعلة القائل شى مناقض تماما لما هو معلن !!
" كالفعل عكس القول " ولا شيىء يقتدى به فى المجتمع ولا نظرية يمكن تطبيقها !!
ولا إيمان بوطن ولا إنتماء لدين إلا بالشكل وربما ما حدث فى الأونة  الأخيرة من حبس للباحث المجتهد الأستاذ/اسلام بحيرى وكذلك الكاتبة الأديبة الأستاذة "فاطمة ناعوت" وحبسها ابتدائيًا ثلاث سنوات، كل تلك الأحداث لا أثر لها على الأرض إلا فى الصالونات التى نعيش على قراءة أحداثها وإذا عدنا بالتاريخ للخلف نجد أن ما كان يتم نشره من أحاديث هذه الصالونات فى زمن لم تكن وسائل الأتصال مثل اليوم متاحة عبر إعلام وتكنولوجيا متقدمة،لعلنا نذكر صالون "العقاد"، وصالون "قاسم أمين"، وصالون "هدى شعراوى"، وصالون " مى زيادة " وصالون " طه حسين " 
كل هذه الصالونات الأدبية والسياسية والإجتماعية قد أثرت فى مستقبل الأمة كلها !!
لأن مثقفى هذه العصور كانوا يقولون ويفعلون مايقولونة ويؤمنوا به !!
وكانوا الضيوف لهذه التجمعات يتمتعوا بالحس الوطنى العالى، والأنتماء لمصر فعلاَ لا قولًا !! إن مثقفى الأمة فى حالة يرثى لها وفى حالة أغماء كامل ( كومة من الدرجة الثالثة ) للأسف الشديد ! 
ولعل إدعاء البطولة فى مواقف بعينها تأتى متأخرة عن موعد الإعلان عنها !! مما يلقى بظلال من الشك حول مدى قناعة المثقفين المصريين بقضية مصرية أو قضية أخلاقية أو قضية سياسة !!
أصبحنا فى موالد مستمرة لا هم لنا فيها إلا " الذكر " " والطبل " والعشاء " فتة ولحمة وأرز بالثوم " وكل سنة ونحن طيبون !!

                                  
[email protected]

مقالات مشابهة

  • مؤمن الجندي يكتب: مقادير صناعة الأسطورة
  • عناقيد الخوف .. مجموعة قصصية نُوقشت بمكتبة القاهرة
  • محمد عبد الجليل ينتقد مجلس الزمالك: ورط نفسه في ملف زيزو بسبب الخوف من الجمهور
  • عمر أبو رصاع يكتب .. ما الذي يعنيه سالم الفلاحات ؟
  • الخوف من ملامح البشر.. أبرز المعلومات عن فوبيا رهاب الإنسان
  • حسبو البيلي يكتب: على من تبكي قحت ؟!
  • د.حماد عبدالله يكتب: موالد " المثقفين " !!
  • السمنوفوبيا اضطراب يسرق النوم من عينيك.. ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
  • أغرب أنواع فوبيا الطعام في العالم.. الخوف من الثوم والشيكولاتة
  • الخوف لمواجهة التمرد