الأسبوع:
2025-03-17@09:55:20 GMT

سليم سحاب: طريقي لم يكن مفروشًا بالورود

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

سليم سحاب: طريقي لم يكن مفروشًا بالورود

قال سليم سحاب الموسيقار اللبناني، إن عام 1988 يعتبرها سنة ميلاده الجديدة، حيث جاء من لبنان إلى مصر حاملاً الكثير من الأحلام، لافتاً إلى أنه جاء بعد رحلة دراسية طويلة جدًا في موسكو، فالطريق لم يكن مفروشًا بالورود حيث كان والده ضد دراسته للموسيقى، ولم يكن مقتنعًا بالفكرة التي سيطرت عليه منذ أن كان في العاشرة من عمره.

وأضاف “سحاب” خلال لقائه ببرنامج "عاصمة الفنون" المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن فكرة توليه قيادة الأوركسترا، جاءته بعد أن شاهد في المدرسة، فيلم لقائد أوركسترا إيطالي يدعى "روبرتو بينزي" وكان عمره 13 عامًا عندما احترف قيادة الأوركسترا، متابعا: "كنت في العاشرة من عمري عندما جائني قرار سيطر على كياني بأن أصبح قائد أوركسترا".

وأشار إلى أنه بسبب رفض والده لدراسته للموسيقى، قرر دراستها بعد حصوله على البكالوريا في لبنان، حيث درس أربع سنوات نظريات موسيقية غربية في كونسرفاتوار بيروت، ومن ثم جاءته منحة لدراسة الموسيقى في الاتحاد السوفييتي السابق، حيث درس 10 سنوات قيادة، منها أربع سنوات قيادة كورال أكاديمي و6 سنوات في معهد تشايكوفسكي العريق الذي يعتبر أهم معهد موسيقى في العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سليم سحاب الورود

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • "ناطحة سحاب مقلوبة".. محطة باريسية بتصميم غير مسبوق
  • مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 16.. خالد سليم يواجه نيكول سابا بخيانتها
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • مغردون يعلقون: طائرات الجيش تقصف السوريين بالورود بدل البراميل
  • خيول ياس.. «رباعية تاريخية» في «مضمار العين»
  • أربع فرق تتأهل إلى ربع نهائي البطولة الرمضانية بذمار
  • من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
  • الصومال: محكمة بونتلاند تحكم على رجل بالسجن أربع سنوات لاعتدائه على طفل يمني
  • أربع فرق تتصدر الملتقى الصيفي الرمضاني لكرة القدم براعم وأشبال
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس