كوريا الجنوبية تفرض عقوبات جديدة على روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية عن فرض عقوبات على 11 فردا و15 كيانا قانونيا بسبب ارتباطهم بـ "التعاون العسكري غير القانوني" بين روسيا وكوريا الديمقراطية أو برنامج الصواريخ النووية لبيونغ يانغ.
سلطات كوريا الجنوبية تحاول مرة أخرى اقتحام مكتب الرئيس كوريا الجنوبية: الرئيس يون سيوك يول لم يمتثل أمام النيابة العامة
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، حيث يشير البيان إلى أن هذا الإجراء يتم اتخاذه فيما يتعلق بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية الدول الغربية بشأن التعاون بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وكان وزراء خارجية أستراليا وبريطانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا وفرنسا وألمانيا والولايا المتحدة الأمريكية واليابان والمفوض السامي للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي قد أدانوا "بأشد العبارات" التعاون ما بين روسيا وكوريا الشمالية. من جانبها نفت موسكو مرارا وتكرارا الاتهامات بأي تعاون عسكري غير قانوني مع بيونغ يانغ.
وقد تضمنت قائمة العقوبات جنرالات الجيش الشعبي الكوري كيم يونغ بوك، وشين جيوم تشول، إضافة إلى مهندس الصواريخ لي سونغ جين، والضابط لي بونغ تشون. وتنطبق القيود أيضا على مؤسسات Timer Bank وPARSEK وVerus وغيرها. وتزعم سيئول أن الأفراد والشركات المدرجة في القائمة قدموا المساعدة في تمويل أو توريد المواد المتعلقة ببرنامج الصواريخ النووية لكوريا الديمقراطية.
وستدخل القيود حيز التنفيذ في 19 ديسمبر، ويلزم الحصول على إذن من السلطات الكورية الجنوبية لإجراء معاملات مالية أو عملات مع هؤلاء الأشخاص.
وكانت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية قد دخلت حيز التنفيذ، 4 ديسمبر الجاري، بعد أن تم التوقيع عليها في 19 يونيو 2024 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ. وكما يتبين من ديباجة المعاهدة، فإنها تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الديمقراطية، "وتساهم في ضمان السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين".
ووفقا للوثيقة، يدعم الطرفان ويطوران باستمرار، مع مراعاة تشريعات دولهما والتزاماتهما الدولية، علاقات الشراكة الاستراتيجية العامة القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدولة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بمبادئ المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي المتعلقة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية برنامج الصواريخ عقوبات روسيا كوريا الديمقراطية وزارة الخارجية الكورية الجنوبية كندا فرنسا کوریا الجنوبیة روسیا وکوریا بین روسیا
إقرأ أيضاً:
رد فعل كوريا الشمالية على عزل رئيس جارتها الجنوبية «يون سيوك»؟
التزمت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، الصمت بشأن عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، على عكس تقاريرها السريعة عن عزل الرئيسة السابقة بارك كون-هيه في عام 2016.
وأقرت الجمعية الوطنية في الجنوب أمس السبت اقتراحًا لعزل "يون" بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، مما أدى إلى تعليق مهامه كرئيس.
وحتى الآن، لم تنشر أي وسيلة إعلامية حكومية في الشمال، بما في ذلك صحيفة رودونح سينمون، الصحيفة الرئيسية، ووكالة والأنباء المركزية الكورية، أي تقارير عن هذا الشأن.
وعندما تم عزل الرئيسة "بارك" في يوم 9 ديسمبر عام 2016، نشر المنفذ الدعائي الكوري الشمالي "أوريمينجوك كيري" تقريرا عن ذلك بعد حوالي 4 ساعات فقط من إقرار الجمعية الوطنية لاقتراح عزل "بارك".
كما نشر الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مقالا عن عزلها في وقت لاحق من نفس اليوم.
وقد يشير الصمت الواضح بشأن عزل "يون" إلى أن كوريا الشمالية ربما تنأى بنفسها عن الجنوب، بما يتماشى مع إعلانها عن العلاقات بين الكوريتين باعتبارها علاقات بين دولتين متعاديتين.
كما كانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية قد التزمت الصمت بشأن إعلان "يون" الأحكام العرفية في وقت سابق من هذا الشهر لمدة أطول من أسبوع، قبل نشر تقرير عنها في يوم 11 ديسمبر.