الإعلام العبري يزعم بوجود خطة سرية لمصر والفلسطينيين في غزة.. ونائبة بالكنيست تحذر
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
غزة – زعمت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطة سرية تعمل عليها مصر في الفترة الأخيرة مع الفلسطينيين بشأن إنشاء هيئة إدارية جديدة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن هناك اتصالات سرية بين مصر وحركة الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بشأن إنشاء هذه الهيئة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى، يدور صراع دراماتيكي سرا حول مستقبل السيطرة على معابر غزة، حيث تجري القاهرة اتصالات سرية مع السلطة الفلسطينية وحماس، وتقوم بتحركات مفاجئة من وراء الكواليس.
وذكرت معاريف أن الخطة المصرية تشمل إنشاء “هيئة تضامن” تكنوقراطية تضم 12 إلى 15 شخصية فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع ولن تشرف الهيئة، التي ستسمى “لجنة الدعم المجتمعي”، على المعابر فحسب، بل على مجموعة كاملة من الإدارة المدنية في قطاع غزة.
وبحسب معاريف فأن اللجنة الجديدة ستحصل على صلاحيات واسعة تتجاوز بكثير إدارة المعابر، وستشرف على استلام أموال المساعدات الدولية، وإدارة ميزانيات إعادة الإعمار، وستكون مسؤولة عن أنظمة التعليم والصحة والمياه والكهرباء في القطاع.
وفي المقابل، قالت عضو الكنيست روث واسرمان لاندا عن حزب (يش عتيد) حول الاتصالات السرية بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية لإنشاء هيئة إدارية جديدة في قطاع غزة: “السلطة الفلسطينية لم تثبت قدرتها على الوقوف فعليا في وجه الفصائل الفلسطينية”.
وتحدثت عضو الكنيست روث واسرمان لاندا لإذاعة 104.5fm العبرية، عما نشرته “معاريف” حول الاتصالات السرية بين مصر وحماس والسلطة الفلسطينية بشأن إنشاء هيئة حكم جديدة في غزة.
وزعمت أن “السلطة الفلسطينية لم تثبت قدرتها الحقيقية على الوقوف في وجه حركة الفصائل”.
وأضافت: “في نظري فإن جلب السلطة الفلسطينية إلى غزة هو خطأ فادح وخطر ضد إسرائيل”.
المصدر : معاريف + 104.5fm
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إضراب بجنين والجبهة الشعبية تحذر السلطة من تجاوز الخطوط الحمر
شهدت مدينة جنين بالضفة الغربية الأحد إضرابا تجاريا شاملا، احتجاجا على استهداف الأجهزة الأمنية للمقاومة. فيما حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تجاوز الخطوط الحمر.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة تشهد إضرابا تجاريا شاملا، احتجاجا على استمرار عملية أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد المخيم والاشتباكات التي تخوضها مع المقاومين في المدينة ومخيمها.
وكانت مصادر أفادت صباح اليوم بتجدد الاشتباكات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاومين في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الفلسطينية في جنين ضد المقاومة "تجاوز خطير للخطوط الحمر".
وشددت الجبهة على أن سلاح المقاومة شرعي و"المقاومون ليسوا خارجين على القانون بل هم حماة الشعب".
واعتبرت أن ما سمتها الحسابات الخاطئة للسلطة تدفع الوضع نحو منحدر خطير قد يؤدي إلى اقتتال داخلي.
انتحار سياسي
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود المرداوي إن السردية التي تقدمها أجهزة الأمن الفلسطينية هي انتحار سياسي.
لكن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، قال للجزيرة إن ما يحدث في جنين بالضفة الغربية حملة أمنية تستهدف من وصفهم بالخارجين عن القانون.
إعلانيشار إلى أن عملية "حماية الوطن" التي أطلقتها السلطة الفلسطينية، أسفرت قبل يومين عن مقتل يزيد جعايصة المطارد من الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت حماس نعت "الشهيد القائد" يزيد جعايصة، وقالت الحركة، في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة في هذا النهج المشين يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية في توقيت مصيري".