مقتل شخص وانهيار عدة منازل جراء زلزال ضرب كولومبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات وسط كولومبيا أمس، ما تسبب في وفاة شخص وتسجيل أضرار جسيمة في إدارتي ميتا وكونديناماركا.
ففي بوغوتا، حيث شعر السكان بالزلزال بقوة، قالت العمدة كلوديا لوبيز إن المدينة لم تتضرر بشدة ولكن امرأة توفيت بعد أن قفزت من نافذة شقتها في الطابق العاشر في جنوب المدينة خشية انهيار المبنى جراء الزلزال.
وقالت لوبيز في رسالة بالفيديو "لدينا حادث مؤلم. امرأة في حي ماديلينا الكائن في سيوداد بوليفار، قفزت بدافع الذعر على ما يبدو من الطابق العاشر وماتت. إنه الحادث الوحيد الخطير الذي واجهناه. من فضلكم، التزموا الهدوء، التزموا الهدوء". روسيا: إحباط هجوم أوكراني بمسيّرات بحرية على سفننا في البحر الأسود منذ 45 دقيقة خامنئي: الحرس الثوري الإيراني أكبر منظمة لمكافحة الإرهاب في العالم منذ ساعة
وأوصت لوبيز السكان بالتحقق من الأضرار التي لحقت بالجدران والأسطح قبل العودة إلى منازلهم أو أماكن عملهم والإبلاغ على الفور عن أي شقوق كبيرة سببها الزلزال.
وفي بوغوتا أيضا، حوصر سبعة أشخاص في مصعد في انتظار إنقاذهم، وطُرحت بعض إشارات المرور أرضا، وسقطت قطعة من القبة في القاعة البيضاوية لكونغرس الجمهورية.
وفي ميتا، مركز الزلزال، دُمرت عدة منازل. وأبلغت كونديناماركا عن عدة انهيارات أرضية وأضرار في بعض المنازل.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب جنوب اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل مقاطعة ميازاكي في جنوب غرب اليابان، وسط تحذيرات من نشوء موجات "تسونامي"، وهي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، أن الزلزال حدث في الساعة 21:19 بالتوقيت المحلي ( يزيد 9 ساعات عن توقيت غرينتش)، وتم تسجيله على عمق 30 كيلومترا.
من ناحيتها أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن السلطات المعنية أصدرت تحذيرا من أمواج "تسونامي" بالنسبة لسواحل مقاطعتي ميازاكي وكوتشي عقب الزلزال.
كما قالت وكالة كيودو الرسمية للأنباء إن السكان في عموم منطقة كيوشو الجنوبية، حيث تقع ميازاكي، شعروا بالزلزال.
ويحدث نحو 90 بالمئة من النشاط الزلزالي المسجل حول الكوكب، في "منطقة الحزام الناري" The Pacific Ring of Fire الذي تقع اليابان داخله، والذي يضم أيضاً نحو 75 بالمئة من البراكين النشطة والخامدة، حسب المرصد الأيرلندي للجيوفيزياء.
وتوجد داخل حزام النار أحزمة تكتونية مختلفة، بما في ذلك صفيحة المحيط الهادئ، والصفيحة الأوراسية، والصفيحة الهندية الأسترالية، والتي تستمر في التشابك والتصادم مع بعضها البعض، مسببة الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.