17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين وأتراك أن تركيا وحلفاءها يحشدون قوات على طول الحدود مع سوريا لتنفيذ عملية عسكرية “وشيكة” في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن خطوة تركيا تثير مخاوف من هجوم كبير على أراض يسيطر عليها الأكراد، وأن العملية العسكرية التركية عبر الحدود قد تكون وشيكة.
وأضاف المسؤولون أن الحشد التركي مماثل لتحركات أنقرة قبل عمليتها العسكرية شمال شرق سوريا عام 2019، وأكدوا أن الإدراة الأميركية “تضغط من أجل ضبط النفس”.
ومن جهتها، قالت إلهام أحمد المسؤولة بالإدارة المدنية للأكراد إنها أبلغت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن عملية تركيا في سوريا وشيكة، وأضافت في رسالة نقلتها عنها وول ستريت جورنال أن “هدف تركيا السيطرة على أرضنا قبل توليك منصبك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر
بحسب مدير عام الصحة بولاية شمال دارفور الهجمات الأخيرة على قرى دار سميات شرقي الفاشر أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 25 آخرين.
الفاشر: التغيير
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور، غربي السودان، مقتل العشرات من المدنيين جراء هجوم شنّته قوات الدعم السريع على عشر قرى شرقي مدينة الفاشر، عاصمة الولاية، في تصعيد جديد للهجمات التي تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني.
وبالتزامن مع ذلك، استأنفت القوات المهاجمة، صباح الثلاثاء، قصفها المدفعي على مخيم زمزم، الذي يضم أعدادًا كبيرة من النازحين جنوب الفاشر، مما أدى إلى إصابة عدد من المنازل وارتفاع المخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية، وفقًا لشهود عيان.
وقال مدير عام الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، في تصريح لموقع “الجزيرة نت”، إن الهجمات الأخيرة على قرى دار سميات شرقي الفاشر أسفرت عن مقتل 18 شخصًا وإصابة أكثر من 25 آخرين، بينهم نساء وأطفال، مضيفًا أن معظم الإصابات خطيرة نتيجة استخدام أسلحة ثقيلة في مناطق مأهولة بالسكان. كما حذّر من التداعيات الخطيرة لهذه الاعتداءات على الأوضاع الصحية والإنسانية في المنطقة.
وتشهد مدينة الفاشر منذ عدة أشهر تصعيدًا عسكريًا مستمرًا من قِبل قوات الدعم السريع، التي تسعى للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.
وتُعد المدينة مركزًا حيويًا للعمليات الإنسانية، حيث تأوي آلاف النازحين الذين فرّوا من مناطق الصراع. وقد أدى استمرار القتال والقصف العشوائي إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية، في ظل محدودية المساعدات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور