المنظمات الأهلية الفلسطينية: يجب وقف العدوان على غزة والتحرك الدولي العاجل
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتطلع إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيقاف العدوان الإسرائيلي بجميع أشكاله، بما في ذلك رفع الحصار واستقبال المساعدات الإنسانية عاجلاً.
وأشار الشوا، في مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على قناة «النيل للأخبار»، إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي بشكل ملحوظ، على الرغم من النداءات المتكررة من الأمم المتحدة وهيئات دولية أخرى، بالإضافة إلى دعوات من بعض الدول للحد من هذا العدوان، قائلا يواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته، مستهدفًا المدنيين، حيث تم مسح عائلات بأكملها من السجل المدني نتيجة لهذه الهجمات المتواصلة.
وقال إن الاحتلال يفرض في شمال قطاع غزة حصارا مشددا يمنع دخول الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات وقتل المرضى والطواقم الطبية، مؤكدا أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا أيضًا في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث يرتفع عدد النازحين الذين فروا من ركام منازلهم إلى مناطق يفترض أنها آمنة، ولكنهم يتعرضون في الوقت نفسه للاستهداف.
وأضاف أن هذه الأفعال تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة احترام هذه المعايير والتحرك بشكل فعّال لتلبية احتياجات المدنيين.. قائلا على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده لحماية المدنيين وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، مؤكدًا أن الوضع الراهن يستدعي تدخلاً عاجلًا في كل لحظة، حيث تزداد معاناة الشعب الفلسطيني وتفقد المزيد من الأرواح.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: بوليفيا تدعم جهود مصر في وقف العدوان على غزة ولبنان
سفير مصر برام الله لـ رئيس الوزراء الفلسطيني: نواصل جهودنا لـ وقف العدوان على غزة
أمين سر «التحرير الفلسطينية» يبحث مع مبعوث روسي جهود وقف العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمجد الشوا الاحتلال الإسرائيلي المنظمات الأهلية الفلسطينية مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية وقف العدوان على غزة وقف العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان الإسرائيلي يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا
قالت حماس ان العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا والعدوان الأمريكي على اليمن امتداد للعدوان على شعبنا في غزة والضفة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ذكرت حماس أن العدوان المستمر بالتوازي مع مجازر غزة والجرائم بالضفة تصعيد خطير يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب قطاع غزة في وقت يتحدث فيه سكان بقطاع غزة عن تصعيد في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أيام.
وذكرت وسائل إعلام مؤيدة لحماس أن البردويل، العضو بالمكتب السياسي للحركة، وزوجته قتلا في الغارة الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعليق بعد من المسؤولين الإسرائيليين.
ونشر طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس نعيا للبردويل على صفحته على فيسبوك.
وتخلت إسرائيل فعليا عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير بعد حرب استمرت أكثر من 17 شهرا، واستأنفت غاراتها المكثفة على غزة يوم الثلاثاء الماضي مما أنهى قرابة شهرين من الهدوء النسبي.
واضطر سكان القطاع للنزوح مجددا في مسعى لإنقاذ حياتهم بعد استئناف الحملة العسكرية الإسرائيلية.
ودوت أصوات الانفجارات في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد في جميع أنحاء شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية عدة أهداف في تلك المناطق، فيما وصفه شهود بأنه تصعيد للهجوم الذي بدأ الأسبوع الماضي.
وذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة يوم الأحد أن 18 شخصا على الأقل قُتلوا حتى الآن في ضربات إسرائيلية على رفح وخان يونس.
ونشر أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا على منصة إكس للسكان في حي تل السلطان في غرب رفح بجنوب قطاع غزة، وقال إن الجيش يشن هجوما هناك للقضاء على “منظمات إرهابية”.
وأصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل باغتيال البردويل قائلة إنه كان يصلي هو وزوجته “قيام الليل” عندما أصاب صاروخ إسرائيلي خيمته في خان يونس.
وقالت حماس “نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقودا لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا إن الهدف الرئيسي من الحرب هو القضاء على حماس ككيان عسكري وحاكم. وأضاف أن هدف الحملة الجديدة هو إجبار الحركة على تسليم بقية الرهائن الذينةطتتحتجزهم.
ومن بين من قتلوا في غارات إسرائيلية يوم الثلاثاء، عصام الدعاليس الرئيس الفعلي لحكومة حماس ومحمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بحماس ومسؤولين آخرين.
وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني أن ما لا يقل عن 400، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، قتلوا يوم الثلاثاء.
وقال مسعفون فلسطينيون إن طائرة إسرائيلية قصفت منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
واتهمت حماس إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير برفضها بدء مفاوضات لإنهاء الحرب نهائيا وانسحاب قواتها من غزة. لكن حماس أكدت أنها لا تزال مستعدة للتفاوض وأنها تدرس مقترحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن التوصل إلى “تسوية”.
ودعت دول عربية وأوروبية إلى وقف إطلاق النار بعد استئناف إسرائيل للضربات الجوية والعمليات البرية التي دمرت القطاع.