وزارة الصناعة: 32 معملاً للطابوق تتحوّل لاستخدام الغاز بدلاً من النفط الأسود للحد من التلوّث
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة، تحويل 32 معملاً للطابوق في البلاد إلى استخدام الغاز بدلاً من النفط الأسود، في خطوة تهدف إلى الحد من التلوّث البيئي والحدّ من الانبعاثات الضارة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ضحى الجبوري، لـ"الاقتصاد نيوز"، إنّ هذا الإجراء يأتي ضمن برنامج شامل تتبنّاه الوزارة لتحسين الأداء البيئي للصناعات المحلية، وتحقيق التوازن بين متطلّبات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
وأوضحت أنّ استخدام الغاز سيسهم في تقليل انبعاث الغازات الدفيئة والملوّثات الهوائية، بما ينعكس إيجابياً على جودة الهواء وصحّة المواطنين.
وبيّنت الجبوري أنّ الوزارة تواصل مراقبة وتقييم هذه الخطوة تمهيداً لتوسيع نطاقها، وصولاً إلى ضمان تكييف القطاع الصناعي مع المعايير البيئية الدوليّة وتحقيق استدامة أكبر في العمليات الإنتاجية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
قال وزير النفط، الدكتور سعيد الشماسي، إن استئناف عملية تصدير الغاز المسال إلى الأسواق العالمية مرهون بوقف الدعم الإيراني للحوثيين.
وأضاف الشماسي - خلال مشاركته في جلسة وزارية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (إيجبس 2025)- إن اليمن لديه احتياطيات من الغاز الطبيعي تبلغ 20 تريليون قدَم مكعب، بالإضافة إلى بنية تحتية للتصدير من خلال ميناء مخصص لتصدير الغاز المسال".
وأفاد بأن "توقُّف صادرات اليمن من الغاز المسال جاء بسبب عمليات مليشيا الحوثي"، مشيرا إلى أن "هناك إستراتيجيات يُعمل عليها للاستفادة من ثروات اليمن وموارده الطبيعية".
وطلب وزير النفط من إيران وقف دعمها للمتمردين الحوثيين، قائلا: "إننا ندعو إيران إلى وقف المشكلات والمعارك، حتى نتمكّن من استعادة مكانتنا، والتمتّع بمواردنا الطبيعية".
وصدّر اليمن 9.9 مليار متر مكعب من الغاز في ذروته عام 2013، في المقام الأول إلى كوريا الجنوبية ودول أخرى في شمال شرق آسيا.
وبلغ إنتاج النفط ذروته عند 450 ألف برميل يوميًا، في عام 2001، لكنه انهار منذ ذلك الحين، إذ انخفض الإنتاج إلى 197 ألف برميل يوميًا في عام 2013، وفقًا لشركة "بي بي" البريطانية.
وأُغلقت منشأة تصدير الغاز المسال في بلحاف، مما أدى إلى إيقاف جميع صادرات البلد من الغاز المسال، كما توقفت صادرات النفط الخام في عام 2015؛ نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية بسبب الحرب.