مشيرب: يجب النفخ في نار أحرار الشعب حتى يثوروا ضد تمكين العسكر من الحكم
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دعا عبدالرزاق مشيرب خطيب مسجد بن نابي بطرابلس، والمقرب من المفتي المعزول الصادق الغرباني إلى النفخ في نار أحرار الشعب حتى يثوروا ضد تمكين العسكر من الحكم وفقاً لقوله
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك، “هل ما تفعله المدعوة خورى من تكرار نفس السيناريو الفاشل لمن سبقها لحل الأزمة الليبية هو مجرد إفلاس منها ومن المنظمة التى كلفتها والدول الكبرى الداعمة لها؟”.
وأضاف، “هذا كلام لا يقبله العقل فالمنظومة الدولية سبق أن وضعت حلولا لكثير من المشاكل ودعمت كثيرا من الحلول لدول كانت تعانى أشد من معاناة الليبيين”.
وأردف، “إذن لماذا تكرار السيناريو ألا وهو تغيير الحكومات والإبقاء على مؤسسات الفساد والمتمثلة فى البرلمان ومجلس الدولة والقيادة العاهرة للجيش؟”.
وأشار إلى أن “الحقيقة والتي تبدو ظاهرة وجلية لكل صاحب عقل عاصر وعايش الأزمة منذ بدايتها ان هذه المنظومة الفاسدة وهى من اختلقت الأزمة أساسا تصر على هذا السيناريو لأنه هو السيناريو الوحيد المتاح للقضاء على ثورة فبراير وتمكين العسكر من الحكم بتمكين باعة الوطن من تسليم السلطة للعسكر”.
وأكمل؛ “سواء كان هؤلاء الباعة من الإسلاميين المنهزمين أو بقايا سبتمبر أو خونة فبراير”.
وختم موضحا، “لذلك لم يتبقى إلا النفخ فى نار أحرار الشعب للثورة وأرجو أن لا يكون نفخا في رماد”. بحسب كلامه.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
«تمكين المرأة»: مواجهة العنف ضد النساء في العالم العربي
أكدت رئيسة المنظمة الدولية لتمكين المرأة وبناء القدرات المستشارة ابتسام القعود أمس الثلاثاء أهمية المبادرات المبتكرة والملهمة من مختلف أنحاء العالم العربي بشأن مواجهة العنف ضد المرأة وتقديم حلول واقعية ومستدامة تعزز حقوقها.
جاء ذلك في تصريح أدلت به القعود لـ «كونا» بمناسبة إغلاق باب التقديم لجائزة «كفى» لأفضل مبادرة في مواجهة العنف ضد المرأة في الوطن العربي التي أطلقتها المنظمة في سبتمبر الماضي بالشراكة مع الجمعية الوطنية لمناهضة العنف المجتمعي في الكويت.
وقالت القعود إن هذه المشاركات تعبر عن وعي المجتمعات بأهمية التصدي للعنف ضد المرأة، كما تظهر قدرة الأفراد والمؤسسات على تقديم حلول واقعية ومستدامة تعزز حقوق المرأة.
وأضافت أن التصدي للعنف ضد المرأة ليس مجرد قضية تخص النساء فقط بل قضية مجتمعية تمس استقرار وأمن الأسرة والمجتمع ككل، إذ تمثل كل خطوة تقدما نحو بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان ويعزز العدالة والمساواة.
وأوضحت أن جائزة «كفى» تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود الرائدة في مواجهة مختلف أشكال العنف سواء كان جسديا أو نفسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، مؤكدة أن الجهود المشتركة والتعاون بين الأفراد والمؤسسات هي السبيل لتحقيق التغيير المنشود.