ضمت مشاركين من 7 جنسيات.. ورشة تدريبية ببورتسودان تقدم نصائح بشأن الهجرة غير الآمنة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الورشة جاءت للحد من مخاطر الهجرة في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض دول الجوار وتفاقم الأزمات الاقتصادية في دول أخرى.
بورتسودان – تاق برس
قدمت منظمة الهجرة الدولية مجموعة من النصائح والتوجيهات حول مخاطر الهجرة غير الآمنة وتهريب البشر، وذلك خلال ورشة تدريبية نظمتها بمدينة بورتسودان، بمشاركة (17) متدرباً من (7) جنسيات مختلفة، بالتزامن مع اليوم العالمي للمهاجر.
وتحدث ممثل المنظمة عوض النيل ضحية، عن أهداف اليوم العالمي للمهاجر، والتي تركز على تعزيز الهجرة الآمنة التي تحقق المنفعة المتبادلة بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة، مؤكداً على أهمية معرفة أسباب الهجرة سواء كانت داخلية أو خارجية.
كما تطرق إلى الحقوق القانونية للمهاجرين التي تُفقد في حال اللجوء إلى الهجرة غير الآمنة، مشيراً إلى أن 80% من المهاجرين يتعرضون لمخاطر كبيرة، مما ينعكس سلباً على مستقبل الأجيال.
وأوضح أن الورشة جاءت للحد من مخاطر الهجرة في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض دول الجوار وتفاقم الأزمات الاقتصادية في دول أخرى، مما أدى إلى تزايد معدلات الهجرة غير الآمنة والمحفوفة بالمخاطر.
وأشار إلى أن وسائل الهجرة غير الشرعية مثل عبور البحار باستخدام قوارب صغيرة تؤدي إلى غرق المئات من المهاجرين، إضافة إلى تعرضهم للابتزاز والاستغلال في عمليات التهريب، حتى إن نجوا بأرواحهم.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول الهجرة والحماية بالهلال الأحمر السوداني فرع البحر الأحمر، المطالب إبراهيم محمد، بأن مشروع الحماية يمنح المهاجر الحق في العيش بكرامة وضمان حقوقه القانونية.
وأوضح أن مشروع الحماية، الذي يُنفذ بالشراكة مع الصليب الأحمر الدنماركي، يهدف إلى معاملة المهاجرين بما يحفظ كرامتهم وحقوقهم.
وأشار إبراهيم إلى أن الهجرة القانونية عبر المنافذ الرسمية والمطارات أكثر أماناً وأقل خطورة مقارنة بطرق التهريب المحفوفة بالمخاطر، والتي تتسبب في مشكلات نفسية واجتماعية كبيرة للمهاجرين. كما شدد على أن عمليات التهريب تتضمن عقبات كبيرة تتمثل في الابتزاز والاستغلال.
الهجرة غير الشرعيةالهلال الأحمر السودانيمنظمة الهجرة الدوليةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الهلال الأحمر السوداني منظمة الهجرة الدولية الهجرة غیر الآمنة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يلتقي رؤساء وفود مشاركين في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، عدداً من قادة الدول المشاركين في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025".
فقد التقى كلاً على حده.. بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، وكريستوفر لاكسن رئيس وزراء نيوزيلاندا، وبيتيري أوربو رئيس وزراء جمهورية فنلندا.ورحب رئيس الدولة بضيوف دولة الإمارات، مؤكداً تقديره لحرصهم على المشاركة في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لبناء جسور التعاون والشراكات التنموية التي تحقق المصالح المشتركة للجميع.
وتناولت اللقاءات العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من جمهورية رواندا وماليزيا ونيوزيلاندا وفنلندا والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات وفي مقدمتها الاستدامة، بجانب الموضوعات المطروحة على أجندة "أسبوع أبوظبي للاستدامة " وأهميته في تعزيز الوعي الدولي بقضية الاستدامة وما يوفره من منصة عالمية فاعلة للنقاش وطرح الرؤى والأفكار وتبادل الخبرات في هذا المجال، بما يخدم التنمية المستدامة في العالم ويسهم في تعزيز العمل الدولي المشترك في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
من جانبهم، عبر بول كاغامي وأنور إبراهيم وكريستوفر لاكسن وبيتيري أوربو عن شكرهم لرئيس الدولة لحفاوة الاستقبال، مشيدين بـ "أسبوع أبوظبي للاستدامة" والدور المهم الذي يقوم به لخدمة الاستدامة في العالم، مؤكدين حرصهم على دفع علاقات بلدانهم مع الإمارات إلى الأمام.
حضر اللقاءات..الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد حسن السويدي وزير الاستثمار، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وعدد من كبار المسؤولين.