السوداني يوجه بتطوير مطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، باعتماد المعايير والمواصفات العالمية في عمليات تطوير مطار بغداد الدولي.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، أن “السوداني، ترأس امس، اجتماعاً مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC، بحضور وزير النقل ومستشاري رئيس مجلس الوزراء لمناقشة ما تم إنجازه من إجراءات تخصّ مشروع تطوير مطار بغداد الدولي، في ما يتعلق بعمليات التأهيل، والإطلاع على المعايير التي وضعتها مؤسسة التمويل IFC لاختيار إحدى الشركات العالمية المتقدمة لتأهيل المطار”.
وأضاف إن “الاجتماع شهد مناقشة ومتابعة الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية، لتذليل العقبات من أجل المضي بالمشروع وفق الأسس التي تم اعتمادها”.وجدد السوداني، تأكيداته السابقة “باعتماد المعايير والمواصفات العالمية في عمليات تطوير المطار، التي توفر مزايا من شأنها أن ترتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك معالجة التحديات التي تواجه العمل بهدف إتمامه وفق السقوف الزمنية المعدة، وبالمعايير المعتمدة”، وفقاً لما ورد في البيان الحكومي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.