كشفت وزارة الكهرباء، عن توقف امدادات الغاز الإيراني، لمدة أسبوعين آخرين بطلب من إيران.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، احمد موسى، لـ"الاقتصاد نيوز"، إن الجانب الإيراني طلب أسبوعين آخرين لإكمال الصيانة، وان الغاز متوقف حاليا عن الارسال الى العراق، مشيرا الى أن الغاز الإيراني متوقف بالكامل عن بغداد والفرات الأوسط، بينما في المناطق الجنوبية يبلغ حجمه 7 ملايين متر مكعب من اصل 25 مليون متر مكعب.

وأضاف موسى، أن محطة بسماية شبه متوقفة بينما المنصورية متوقفة بالكامل، ولكن محطات مثل الخيرات والحيدرية محددة الإنتاج.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الكهرباء الإيرانية لـبغداد اليوم: نعاني من ازمة وقطع الغاز عن العراق ليس مقصودا

بغداد اليوم - طهران

أكد نائب رئيس الشركة الوطنية للكهرباء في إيران ومسؤول التجارة الخارجية في هذا القطاع محمد الله داد ، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن بلاده تواجه أزمة في التيار الكهربائي منذ قرابة أسبوعين، معتبراً قطع الغاز الإيراني عن العراق بأنه ليس مقصوداً وإنما بسبب ازمة في البلاد.

وقال داد في حديث لـ"بغداد اليوم"، "نحن نواجه عمليات تهريب كبيرة وواسعة للطاقة الكهربائية، كما يعادل استهلاك عمال المناجم غير القانونيين من الكهرباء حجم الوقود المهرب في البلاد، وكل ساعة من نشاط عامل منجم غير مرخص له في المنزل تعادل استهلاك لتر واحد من الديزل".

وأضاف "حالياً نواجه تهريباً حاداً للكهرباء، وجزء من العجز في إمدادات الكهرباء سببه هذا التهريب"، مبينا أننا "قمنا حتى الآن بجمع حوالي 800 ميغاوات من عمال المناجم غير الشرعيين، الذين يحتاجون إلى كهرباء تعادل قدرة محطة بوشهر للطاقة النووية".

من جانبها قالت غرفة تجارة طهران، إن المتاجر التي تزود السلع الأساسية فقط هي التي يجب أن تكون مفتوحة ويجب إغلاق المتاجر الكبيرة التي تزود السلع غير الأساسية. 

وأصدرت غرفة تجارة طهران إخطارا للنقابات العمالية والوحدات التابعة لها بتخفيض درجة حرارة الوحدات التجارية بمقدار درجتين وأيضا لتوفير استهلاك الكهرباء، معلنة عن تخفيض استهلاك الكهرباء للوحدات التجارية ويجب أن تكون هذه الوحدات، وخاصة الوحدات ذات الاستهلاك العالي، على جدول أعمال النقابات والوحدات التجارية في طهران.

بنفس السياق أكد حميد رضا روستغار، رئيس غرفة نقابات طهران: "في الوضع الحالي، يجب أن تتعاون النقابات في إدارة الطاقة بطريقة يتم من خلالها إغلاق المتاجر الكبيرة التي تزود السلع غير الأساسية وفقط المتاجر التي تزود الناس بالسلع الأساسية يجب أن تكون مفتوحة.

وفي الوقت الذي تعاني فيه إيران من البرد الشديد وتساقط الثلوج عشية فصل الشتاء، تواجه أزمة إمدادات الطاقة وتلوث الهواء، ما أدى عدم القدرة على توفير الوقود وضعف البنية التحتية لإمدادات الطاقة إلى إغلاق المكاتب والبنوك والمدارس والجامعات على نطاق واسع في العديد من المقاطعات والمدن الكبرى.

وتعد إيران من أكبر مالكي موارد النفط والغاز في العالم، لكنها تواجه كل عام في فصل الشتاء مشاكل خطيرة في إمدادات الطاقة. كما تسبب الخلل في توازن الطاقة في حدوث مشكلة إمدادات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي في الصيف وكذلك في الشتاء.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال كلمة له، اليوم الثلاثاء، "كيف يمكن أن نفقد (تهريب) 20 مليون لتر من الوقود كل يوم ونحن منتجون وموردون لأنفسنا؟ يجب أن أُشنق بسبب هذه السرقة. وهذا هو الحال في الماء والكهرباء والغاز وكل شيء".

كما أعلن رئيس غرفة تجارة أصفهان، الثلاثاء، إن صناعة البلاد تتكبد خسائر 2 دولار لكل كيلوواط كهرباء، وقال "تسبب انقطاع التيار الكهربائي في أضرار بقيمة 4 مليارات دولار لصناعة الصلب في البلاد، كما تكبدت صناعات أخرى مثل وحدات البتروكيماويات خسائر بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفي الوقت الحالي، ليس أمام الصناعات في البلاد خيار سوى التوجه نحو إنتاج الطاقة الشمسية".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف امدادات الغاز الإيراني، لمدة أسبوعين آخرين بطلب من إيران.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء الإيرانية لـبغداد اليوم: نعاني من ازمة وقطع الغاز عن العراق ليس مقصودا
  • التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
  • دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص
  • أحمد موسى: ضرب المشروع النووي الإيراني يؤثر سلبا على الإقليم والعالم
  • مجلس بغداد يهاجم وزارة الكهرباء ويؤشر اخفاقا واضحا: كيف سيكون الوضع في الصيف؟
  • مجلس بغداد يهاجم وزارة الكهرباء ويؤشر اخفاقا واضحا: كيف سيكون الوضع في الصيف؟ - عاجل
  • التجارة: توقف استيراد البضائع من سوريا
  • خطة لوقف تخفيف أحمال الكهرباء.. خبر سار من أحمد موسى للمواطنين
  • الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟