وفد حكومي روندي يطلع على التجارب والمشاريع الرائدة في الشارقة لإدارة الأصول
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
زار وفد رسمي حكومي من جمهورية رواندا مجموعة من المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، والتي شملت سوق الحراج، مدرسة فيكتوريا الدولية – فرع التلال، والمدرسة الفرنسية الدولية، وتأتي هذه الزيارة في إطار سعي حكومة رواندا للاستفادة من التجارب الناجحة والمشاريع الرائدة في الشارقة لإدارة الأصول، الساعية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم وتسريع عجلة الاقتصاد المستدام في إمارة الشارقة.
سوق الحراج
وبدأ الوفد جولته بزيارة سوق الحراج، وكان في استقبال الوفد المهندس سعيد السويدي، مدير أول – سوق الحراج، الذي إطلع الوفد على الخدمات التي يقدمها سوق الحراج بكونه أحد أبرز الأسواق وواجهة رئيسية لشراء وبيع السيارات في الشارقة والمنطقة،وما يوفره السوق من بيئة تجارية منظمة وآمنة وأفضل الخدمات التي تلبي احتياجات جميع الأطراف من تجار ومتسوقين وعشاق السيارات، والذي يسهم بدوره في دعم قطاع تجارة السيارات وتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في إمارة الشارقة”.
مدرسة فيكتوريا الدولية
واستكمل الوفد جولته بزيارة مدرسة فكتوريا الدولية – فرع تلال، حيث كان في استقبالهم السيد دين بايره، الرئيس التنفيذي للمدارس، والذي قدم بايره شرحاً مفصلاً عن مرافق المدرسة المتطورة والنظام التعليمي القائم على أحدث المناهج والأساليب، التي تركز على تطوير مهارات الطلاب، مشيراً إلى البرامج التعليمية والأنشطة المتنوعة التي تعزز من عملية التعلم.
المدرسة الفرنسية
واختتم الوفد جولته بزيارة المدرسة الفرنسية في الشارقة، حيث استنع الوفد على شرح مفصل عما تضمه المدرسة من فصول دراسية، ومرافق متنوعة تعمل على تسهيل وتطوير عملية التعليم والتعلم للطلبة المنتسبين للمدرسة، و قاعات مخصصة للتعلم، وساحات لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية المتنوعة.
ومن الجدير بالذكر أن سوق الحراج و مدرسة فيكتوريا الدولية، والمدرسة الفرنسية الدولية، مشاريع تابعة للشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مدرسة تصدر شهادات نجاح مزورة !
أصدرت المدرسة الأوكيتانية العليا (ESO)، في فرنسا، التي افتتحت عام 2019 في ألبي، شهادات مزورة.
وقد تم وضع المدرسة لعدة أسابيع تحت إشراف إداري قضائي. حسب موقع La Dépêche du Midi.
وحسب ذات المصدر، فمقابل 4500 يورو سنويًا، زعمت مدرسة أوكيتان الثانوية، التي تم إنشاؤها في ألبي (تارن) في عام 2019. أنها قادرة على تقديم درجات البكالوريوس في العمل والدراسة في العقارات أو الخدمات المصرفية أو التأمين.
وأشار ذات المصدر “بينما وجد 90 طالبًا أنفسهم في نهاية المطاف يحملون هذه الشهادة المزورة، قدم حوالي ثلاثين منهم شكوى.
وفي يوم الخميس 12 ديسمبر، عُقدت في ألبي محاكمة هذا المدير، المُدان بالفعل والممنوع من ممارسة أي نشاط.
وتمت محاكمته بتهمة العمل المستتر، والاحتيال، والتحريف الاحتيالي للحقيقة بما يحتمل أن يسبب ضررا. وممارسة مهنة تجارية أو صناعية رغم حظرها.